الجزء الاخير

202 9 4
                                    

بعد عمليةٌ مُرهقة خاضها جسد جونغوون ؛ كان يقبع على سرير المشفى في الغرفة الخاصة به نائم براحة بعد حالة إغمائه فور ما إنتهت عملية ولادته التي كانت صعبة لـ جسده ؛ بالنسبة إلى جاي كان يقف بالقرب من السرير يلاطف سيلڨن.

طفلتهم التي كانت أخيراً قد أقبلت على الحياة بعد إنتظار طويل مر به هو و زُوجه الصغير ؛ الذي ينظر نحو جاي محاولاً إستعادة ذاكرته التي أخذت تُعيد ما حصل قبل إغمائه وآخر ما يتذكره هي الآبرة التي وضعت على ظهره حتى يخدر كلياً من أي شعور.

" جاي "

صوته المهلك كان قد صدر يكسر صوت هواء الغرفة و جاذب المعني الذي نظر إليه سريعاً بـ لمعة عينيه سائر بخُطاه يقترب من التعب على سرير المشفى.

" كيف حالك الآن صغيري ؟ هل تشعر بالتعب ؟ "

تسائل جاي عن حاله على الفور يتأكد عن صحة جونغوون الذي آخذ يسترجع ذاكرة سبب وجوده هنا ، وإختفاء بطنه الكبيرة التي قد لاحظها الآن.

" أين طفلتنا جاي ؟ هل هي بخير !"

اسئلته كانت قد جعلت الأكبر يكتفي بالإبتسامة فقط ويمسك بيداه بخفة يلاطفها إثناء حديثه نحوه.

" طفلتنا بالقرب منك حبيبي"

نظرته ناحية الجهة التي تتواجد بها الطفلة كانت قد جذبت جونغوون الذي نظر حيث تتوجه سوداوية زوجه الذي إبتسم على ردة فعله التي كانت أقرب من ردة فعله ، الدموع تلطخ قطن وجنتيه و رسمة السعادة تنقش على شفتيه سعيد برؤيتها بعد ان طالت بالعيش بين أحشاءه التي قد إحتوت الطفلة التي يحتويها بين يداه كما قد أحتواها بداخله ، العديد من المشاعر تهيج بدواخل الباكي هنا.

" هيا تأخذُ مِن صِفاتُ رسمة ملمحك كثيراً "

نطق جونغوون متقصداً ملامح جاي المشابهه إلى طفلتهم سيلڨن.

" هيا تمتلك بياض بشرتك و ذات حبة
الشامة التي اسفل شفتك "

إسترسل جاي يذكر الصفات المتواجدة بها التي تشابه صفات الاصغر الذي نظر نحو من تقع بيداه يتأمل بها ما ذكره الآخر الذي ينظر ناحيته بـرسمة البهجة التي ترسم على ملامحه و فُؤادِه هنا.

" هي طائفة من الحسن جونغكوك "

جونغوون لم يتوقف عن الحديث وهو ينظر ناحية طفلته الخالدة بالنوم عميقاً بين يداه التي تتمسك بها برقة وهدوء محاولاً عدم إيذائها بقدر ما يُحاول ؛ وما جعل من عينيه تبعد عن الطفلة هيا القبلة التي وضعت على جبينه من قبل الوالد الذي كان يتحلق نحوه بلطف قبل أن ينتشل الطفلة بهشاشة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My heaven | Jaywonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن