.. 🍂🍂🍂 ...
_______
لم أخبر ليندا عن تلك الرقصة الخاصة في الواقع، لم أخبرها في الأسابيع التالية بأي من الرقصات الخاصة التي كنت أقوم بها مع السيد فولكوفاس كل مرة كنت ألتقيها فيها،
كنت شعرت بتلك الوخزة الطفيفة من الذنب تتسلل إلى قلبي كنت أكره الكذب على أعز صديقاتي كان ذلك يترك طعمًا سيئًا في فمي، لكن الحقيقة بدت أثقل من أن تتحمل،
لم يكن الأمر وكأنني بعت روحي للمافيا أو شيء من هذا القبيل كنت ببساطة بحاجة إلى المال، وكنت غارقة في الديون أعلم أن ليندا لم تكن لتوافق أبدًا وكانت حتما ستصر على أن أجد طريقة آخرى،
لكنني كنت حريصة على ألا أكذب بشكل مباشر، على الأقل بهذه الطريقة، شعرت أنني حافظت على القليل من النزاهة الجميع سعداء، أو على الأقل هكذا أقنعت نفسي،
مع مرور الوقت، بدأت الأمور تصبح أسهل مع كل رقصة خاصة أؤديها للشيطان كان السيد فولكوفاس يعطيني ألف دولار، وأحيانًا ألفين إذا كان في مزاج خاص كنت أعلم أن هذه الأموال ستساعدني في استعادة شقتي، تلك الشقة التي فقدتها كرهت أن أعتمد على ليندا حتى وإن لم تشعرني أبدًا بأنني عبء، إلا أن هذا الشعور كان دائمًا جاثمًا على صدري،
بفضل تلك الرقصات، بدأت ببطء في سداد فواتير الرعاية الطبية التي تركها والدي باسمي، بالإضافة إلى فواتير بطاقات الائتمان الخاصة به كنت أعطي ليندا جزءًا صغيرًا من المال كل شهر للمساعدة في الإيجار حتى لا أشعر وكأنني أستغلها كنت أشعر براحة مؤقتة كلما دفعت تلك الفواتير، لكن شعور الغرق لم يفارقني تمامًا،
أما السيد فولكوفاس، فبدأ يكشف لي عن جانب آخر منه لم أكن أتصوره في البداية كانت لقاءاتنا محصورة في تلك الغرفة الخاصة، ولكن بمرور الوقت، أصبحنا نتحدث كانت تلك المحادثات تستمر لساعات، طالما كان لديه وقت لي كان يمنحني ذلك الوقت وكأنني كنت الوحيدة في عالمه،
علمت منه أن ألكسندر، الرجل ذو العيون العاصفة الذي يشبهه هو شقيقه الأكبر و أخبرني بقصة والدته تلك التي ماتت أثناء ولادته، لم يكن لديه أي ذكريات عنها، فقط القصص،
كان يتحدث عنها بعاطفة خفية، وكأنه يتمنى لو كان قد عرفها وعندما سألته عن والده، رأيت تلك العاصفة تعود إلى عينيه، وقد رفض الحديث عنه احترمت قراره رغم أن الظلام الذي لامس وجهه أثقل صدري،
وبينما كانت علاقتي معه تتعمق، شعرت بثقل جديد كذبي على ليندا في الحقيقة لم تكن بيننا أسرار من قبل لكنني كنت أخشى أن أخبرها عن السيد فولكوفاس ،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
Romanceعندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عارية في ملهى ليلي كوسيلة سريعة لسداد ديونها، في البداية، قد تشعر ج...