.🍂🍂🍂.
____ فـلاديـمـير ____
كانت أصابعي تتتبع الأنماط المعقدة على خاتم خطوبة والدتي، وهو من الآثار الثمينة التي تروي تاريخ حب فولكوفاس وكان المعدن البارد يوفر تباينًا مريحًا مع دفء بشرتي عندما تخيلت اللحظة التي سأضعه فيها على إصبع جولييت النحيل،
ومجرد التفكير في ذلك ملأني بإحساس ساحق بالفرح وفي خضم الترقب الحالم لطلب الزواج من جولييت، انجرف ذهني إلى ذكريات والدتي كانت حضورًا عابرًا في حياتي، روحًا مشعة انطفأ نورها لتشرق روحي عليها وكان والدي يروي لي حكايات عن حبها، ويكشف لي أنها كانت تسميني بـ معجزتها قبل أن تستسلم أثناء محاولة الولادة،
في عزلتي الهادئة، كنت أتوق لاستعادة القوة والكرامة اللتين ظننت أن والدي قد غرسهما فيَّ كانت العائلة، التي لطالما اعتبرتها حصنًا منيعًا، تبدو الآن وكأنها تتلاشى ببطء بين يدي ومع ذلك،
كان الأمل يغذي قلبي، وكأن حب جولييت هو الخيط الرفيع الذي قد يعيد إحياء إرث عائلة فولكوفاس ويمنحه القوة والثبات،
وسط صخب المطار، كان الجميع يسيرون بخطوات سريعة، منهمكين في حياتهم وقصصهم شققت طريقي بين الحشود، وقلبي ينبض تجاه وجهتي طائرتي الخاصة كان الثراء المحيط بي مألوفًا، مثل درع شخصي يحميني، ولكنه بدا خاليًا من الدفء المعتاد في غياب جولييت،
صعودي إلى الطائرة بمفردي كان كافياً لتكثيف شعور الغياب، كأن ثقلًا لا يُحتمل جاثم على صدري كانت كل لحظة بعيدة عنها تبدو أبدية، كأن الزمن قد توقف كان هناك شعور غامض يُشعرني بعدم الارتياح، وكأن ثمة شيء غير صحيح يُخفيه هذا الفصل المفاجئ بيننا،
وأثناء تحليق الطائرة، بدا الزمن كأنه يمتد ببطءٍ شديد، تاركًا لي مساحة هائلة من العزلة، حيث غدت أفكاري تسبح في حب جولييت تخيلت لمساتها، رائحتها،
والشوق الذي كان يشعل بيننا نيران الرغبة كان الانفصال الجسدي يعمق الشوق بطرقٍ لم أكن أتوقعها، وكأنني أتوق للمطالبة بها مجددًا، والارتماء في عناقٍ ملؤه الحميمية، حيث كانت ساقاها تلفان جسدي مثل إغواءٍ لا مفر منه، وكنت أضيع في بحر ملذات الحب المغلف برائحة الافتتان التي غمرت حواسي،
تأوهت على كرسيي بسبب الانتصاب المستمر الذي ينمو في بنطالي كانت زجاجة الفودكا، التي لم تفارقني تومض من بعيد كمنارة أمل في بحر من الشوق لقد استجابتني، كل رشفة منها كانت كفيلة بتخفيف حدة الشوق إلى جولييت، وكأنها تعيد لي شيئًا من السيطرة على الجنون الذي كان يعذبني،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
Romanceاقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ❗❗ +18 ... عندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عا...