.🍂🍂🍂.
_ _ فلاديـمـير __
جلست في مكتبي، محاطًا بأجواء الرفاهية التي صنعتها بنفسي، حيث تنعكس الأضواء الخافتة على الأسطح البراقة وتلقي بظلال على أفكاري كنت أفكر بعودة جولييت إلى "أفروديت"، ذاك المكان الذي ينضح بالرغبة والفساد، ولا يغيب عن ذهني للحظة أمامي، كانت خطوط الكوكايين تنتظر، تمنحني مهربًا عابرًا من تعقيدات عالمي، وحينها دخل فلاد إلى الغرفة،
و بدأ فلاد يتحدث عن علاقته بـ ليندا لوهلة، ومن وسط الضبابية، وجدت نفسي أطرح عليه سؤالاً،
" هل ستضحي من أجلها؟ "
خيم الصمت بيننا للحظة كان الإجابة غير المعلنة واضحة و في تلك اللحظة، انطلقنا في الليل كنت أراقب المدينة من خلف نافذة السيارة بينما كان فلاد يقود ونحن نتبادل الحديث عن أمور معقدة تتعلق بشريكنا المراوغ في جريمة قتل والدي،
كانت مشاعر الشك تتسلل إلى ذهني، خاصة تجاه ألكسندر وسلوكه البارد في الفترة الأخيرة رغم أن فلاد وافقني الرأي، إلا أن هواجسي لم تخمد بل تصاعدت،
السيارة تتهادى في شوارع المدينة المضيئة بأضواء النيون، وكنت أقرب إلى أفروديت أكثر من أي وقت مضى، حيث مركز سيطرتنا وأعمالنا كل خطوة تملأني بالتوتر الرغبة العميقة في التحكم بجولييت تتصاعد كعاصفة مجرد فكرة أن تظهر نفسها للآخرين كانت تثير غضبي وغيرتي حينها خطر ببالي،
" لو كان بيدي، لاحتجزتها في قفص "
ضحكت ضحكة قصيرة، لا تخلُ من لمسة قسوة،
عندما اقتربنا من النادي، كان التوتر يتصاعد، فالأسئلة المتعلقة بالشريك المراوغ كانت تلقي بظلالها الثقيلة عند المدخل المقوس المضئ، سمعت نبضات المدينة متوافقة مع دقات قلبي المتسارعة الجو هناك كان مشحونًا كعادته، مزيج من الإثارة والخطر والرغبة،
داخل النادي، كانت الأضواء الحادة تضفي على المكان سحرًا غريبًا، وكان كل شيء يتحرك بوتيرة متناغمة مع إيقاع الموسيقى الصاخب وبينما كانت رغبتي في رؤية جولييت تزداد، اقترب مني ألكسندر وقبض على ذراعي بقوة، موجهًا إياي نحو الطابق العلوي، حيث كان المكان مخصصًا للاجتماعات،
همس بغضب وهو يتذمر ،
" تلك الفتاة تتدخل دائمًا في شؤوننا "
نظرت إلى الوراء للحظة، نحو المسرح حيث كانت جولييت تستعد للظهور ولكنني سحبت نفسي نحو المهمة الأساسية ففي هذا الاجتماع لم يكن من المفترض أن أكون مشتتًا أمعنت النظر في الساعة، لا يزال لدي بعض الوقت قبل أن أراها !
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
عاطفيةعندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عارية في ملهى ليلي كوسيلة سريعة لسداد ديونها، في البداية، قد تشعر ج...