.🍂🍂🍂🍂.
________
قضيت الليل كله قلقة، أتقلب في الفراش دون أن أتمكن من إراحة عقلي لم أستطع التخلص من تلك الابتسامة المرعبة التي ارتسمت على وجه فلاديمير في الزقاق الليلة الماضية،
و كنت خائفة جداً من حفل الزفاف الذي دعاني إليه لم أستطع تصور كيف سأتحمل الحضور معه بعد كل ما رأيته كل ما أردت هو الابتعاد عنه، لكن لم أكن أملك خيارًا،
كنت أشعر بثقل التوتر يتزايد كلما اقترب موعد الحفل لم أكن أعرف كيف سأواجه ليندا وأخفي عنها الفستان الذي أرسله لي فلاديمير كان الأمر معقدًا للغاية، ومجرد التفكير في قضاء الوقت معه جعلني أشعر بالغثيان !
لحسن حظي، كان لدى ليندا موعد الليلة، وهو ما وفر لي بعض الوقت لأستعد بشكل سري قبل أن تأتي السيارة لأخذي الجزء الأصعب كان إخفاء الفستان الذي أرسله لي السيد فولكوفاس،
" سأذهب للاستحمام هل يمكنكِ تصفيف شعري بتلك التجعيدات؟ "
قالت ليندا من غرفة أخرى بصوت عالي بينما كنت أنا في غرفتي أحدق في ذلك الصندوق الذي كان من السيد فولكوفاس و قبل أن أتمكن من الرد سمعت خطواتها تقترب بسرعة اندفعت إلى الأمام ووضعت الصندوق الأبيض تحت السرير في حركة سريعة،
" بالطبع! "
صرخت بحماس مزيف في محاولةٍ لإخفاء توتري،
كانت حياتي المزدوجة تزداد صعوبة، وكنت أعلم أنه سيأتي يوم سينكشف كل شيء ابتسمت لي ليندا بسعادة، ولم تلاحظ شيئًا غير عادي لحسن حظي ثم غادرت !
عندما سمعت صوت الماء من الحمام، تنفست بعمق الآن أصبح بإمكاني فتح الصندوق بأمان مزقت ورق المناديل ببطء، وكانت المفاجأة الفستان كان مذهلًا للغاية، قطعة فنية من الأناقة، وسعره كان واضحًا،
" ستين ألف دولار "
تلعثمت وأنا أخرج الحذاء الأحمر من أسفل الصندوق بين ثنايا الحذاء وجدت ورقة صغيرة مكتوبًا عليها بخط أنيق،
" أنا لست سيئًا في اختيار الفساتين على الإطلاق أليس كذلك؟ "
قرأت الملاحظة بصوت منخفض، وبدون وعي ارتسمت على شفتي ابتسامة صغيرة للحظة نسيت ما حدث في الليلة الماضية لقد كان الفستان رائعًا حقًا لكن عقلي لم يستطع استيعاب فكرة أنني سأرتديه في حضور نفس الشخص الذي رأيته يرتكب جريمة بدم بارد !
أعدت الفستان والحذاء إلى الصندوق، وحاولت إخفاءه مرة أخرى عندما سمعت خطوات ليندا تقترب كانت الساعة الثامنة تقترب، وكلما اقتربت ازداد قلقي،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
Romanceاقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ❗❗ +18 ... عندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عا...