.🍂🍂🍂🍂.
..
كان الليل يزحف ببطء نحو نهايته، والشعور بالقلق يزداد ثقلاً على كتفيّ بينما حاولت التوفيق بين عالمين منفصلين كان الحفاظ على التوازن بين سيطرة فلاديمير فولكوفاس عليّ،
وبين إخفاء تلك السيطرة عن ليندا، يشبه السير على حبل مشدود فوق هاوية في العمل، كان السيد فولكوفاس يظهر القليل من الاهتمام بي عندما نكون وسط الحشود، فقط بعض النظرات السريعة التي قد تدوم لوقت أطول مما ينبغي،
لكن في اللحظات الخاصة، كنا نتحدث كثيرًا لم أكن أمانع ذلك، بل أحيانًا كان يجعلني أشعر بالارتياح لكن كان هنالك شيء غريب وغير مفهوم،
بينما كنت أتأمل في تصرفاته، جلست في غرفة تغيير الملابس الصغيرة المليئة برائحة العطر الرخيص والبودرة، أتصفح رسائل البريد الإلكتروني على هاتفي و أصابع يدي كانت ترتعش وأنا أتخطى رسائل الفواتير المتراكمة،
كل واحدة منها تحمل تذكيرًا بوضعي المالي المتدهور كنت أعلم أن الأمور لن تتحسن في أي وقت قريب لم يكن البكاء خيارًا، رغم أنني شعرت بالدموع تكاد تخرج من عيني لكن لم يكن لدي رفاهية الانهيار،
أخرجت نفسًا طويلًا محاولًا السيطرة على نفسي الجو في الغرفة كان خانقًا، والجدران المطلية باللون الرمادي الداكن بدت وكأنها تضيق عليّ صوت موسيقى النادي الضبابي يتسلل من خلال الجدران يختلط بصوت الضحكات الصاخبة والمحادثات الجانبية لقد اعتدت على هذه البيئة، لكن الليلة كان هناك ثقل إضافي في الهواء،
و بينما كنت أغرق في أفكاري، أطل أجاكس برأسه من الباب كان صوته الأجش كافيًا ليوقظني من تلك الحالة،
" جولييت، ذلك الرجل المعتاد انه هنا مرة أخرى وهو يبحث عنك ولن يقبل كلمة 'لا' كإجابة "
قال بابتسامة مغنّاة، كما لو كان يستمتع بمضايقتي، أجبت بتنهيدة منزعجة،
" جاك، مجددًا؟ "لقد قدم نفسه باسم جاك، لكنني تعلمت منذ فترة طويلة أن العملاء هنا نادرًا ما يقولون الحقيقة كان محاسبًا يبلغ من العمر 32 عامًا، هادئًا ومهذبًا إلى حد مريب دائمًا ما كان يدفع ببذخ، لكنه كان يترك وراءه إحساسًا غير مريح كانت كلماته مختصرة، لكنها دائمًا محملة بوزن مخيف، كما لو كان يخفي شيئًا،
" سأذهب ولكن هذه ستكون رقصتي الأخيرة الليلة ! "
نطقت الكلمات وأنا أُعدل من ملابسي، محاولًة إعادة وضع ابتسامتي المصطنعة على وجهي،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
Romanceاقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ❗❗ +18 ... عندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عا...