.🍂🍂🍂.
..
________________
فلاديمير :
____________
_______
أذنت لنفسي بترف الأنانية، مُستمتعًا برفقة جولييت وهي جالسة أمامي، تنتظر بترقب وقلق الكلمات التي سأطلقها كالرصاص لحظةٌ تقتنص الجمال الملتف حولها،
حيث كان ثوبها الأسود يعانق جسدها بانسيابية وينتهي عند ركبتيها، مزينًا برباطٍ حول فخذها يكسر بساطة الثوب بلمسةٍ مغرية شعرها الأشقر ينسدل بنعومة على كتفيها، وعيناها الزرقاوان تلتمعان ببريقٍ لا يخلو من الشكوك والغواية،
" ماذا يحدث؟ "
همست بصوت مرتجف جولييت بدت كأنها تحاول التحكم في قلقها، لكنها لم تستطع إخفاء ارتعاش صوتها،
" إيفا ... قامت بمحاولة طائشة لاقتحام شقتي، رغم الاتفاق الهادئ الذي أبرمناه مع والدها لكن لا داعي للقلق "
قلتها بابتسامة باردة، وكأنني أنهي حديثًا عابرًا توقفت جولييت عن التنفس للحظة، وعيناها التمعتا بحذر متزايد وهي تراقبني،
" حاولت الهرب لكنها لن تبتعد كثيرًا لا تقلقي يا أميرة، فهي ..."
استرسلت ببرود، و توقفت متعمدًا، ثم ابتسمت وأكملت،
" ستموت في الوقت المناسب "
بدا أن حديثي لم يمنحها الطمأنينة، بل زاد من حيرتها كنت أعلم جيدًا أن عالمي المظلم ليس سهلًا وليس فيه مجال للضعفاء أو للقلوب النقية، وجولييت تعلم ذلك رغم ذلك، كنت أستمتع بصراعها الداخلي ومحاولتها التكيف مع هذا العالم الغريب عنها،
حينما قدت السيارة، كان المكان يبدو بعيدًا رغم أننا نقترب من الملهى حاولت أن أخفي حيرتي وتشتت أفكاري بينما استمرّت جولييت في التعبير عن انزعاجها من نمط حياتي المترنح بين الترف والخطر،
" إلى أين نحن ذاهبون؟ "
سألتني بلهجةٍ صارمة، عاقدة ذراعيها فوق صدرها،
" الشقة "
أجبتها ببساطة، رغم أن عقلي كان في مكان آخر تمامًا،
" أريد الذهاب إلى النادي لرؤية ليندا! "
ردّت بحدة و كان العناد يملأ صوتها رافضة أن تستسلم لإرادتي بهذه السهولة،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
Romanceاقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ❗❗ +18 ... عندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عا...