chapter 11

166 5 0
                                    


.🍂🍂🍂.

________

Vladimir's POV

_____

كان صباحًا عاديًا في الثامنة تمامًا، نهضت من السرير بثقل كمن يحمل فوق كتفيه عبء يوم آخر متشابه استحممت بسرعة لأغسل بقايا الليلة الماضية، ثم تناولت إفطارًا خفيفًا، على الرغم من دسامته إلا أنه كان صحيًا بقدر ما يهمني،

وقفت أمام خزانة الملابس، لاختيار ما يناسب يومي بدلة سوداء أنيقة، حقيبة من أرماني وحذاء إضافي، يكملان المظهر الرسمي المعتاد رششت بضع قطرات من عطر فرنسي توقف إنتاجه منذ سنوات، وكأنه جزء من هويتي المفقودة وأخيرًا، وضعت مسدسي في حزام خصري بحركة آلية معتادة، كمن يضع قلمه في جيبه،

فلاد تشيكوفسكي، كان يقود السيارة السوداء بالكامل كعادته صديقي وشريكي لسنوات، أصبح أكثر من مجرد يدي اليمنى؛ كان الشخص الوحيد الذي أثق به في هذا العالم المليء بالخداع علاقتنا تطورت مع الوقت،

ووجدت في فلاد ليس فقط مساعدًا، بل سندًا أستطيع الاعتماد عليه بلا تردد،

كانت رحلتنا نحو الملهى هادئة بشكل يخالف اضطراب أفكاري لم أكن أرغب في التحديق في المناظر المتكررة التي تمر أمامنا كل يوم، فأنا أعرف كل زاوية وكل زاوية تعرفني عقلي كان منشغلاً بشيء آخر تمامًا،

جولييت لا أستطيع التخلص من المشاهد التي تراودني عن الليلة الماضية قبضت يدي بإحكام وأنا أتذكر تفاصيل جسدها، كيف كانت تتلوى بين ملاءاتي وكأنها تحاول الهروب من قوة لم تستطع مواجهتها،

كانت جولييت مثيرة... صغيرة ومتمردة لكن ذلك التمرد كان بحاجة إلى كبح حتى وإن كانت تقاوم كنت أعلم ذلك منذ اللحظة الأولى ربما رفضت ذلك، لكنها لم تكن تدري أنني كنت أتمتع بمطاردتها برؤيتها تتحدى وتعود لتنهار بين يدي،

تذكرت أخي أليك، الذي لم يكن يوافق على جولييت، بل كان يحتقرها بسبب عملها كراقصة، ولأنها أصغر مني بكثير كان يعتقد أنها مجرد نزوة، لكنه لم يفهم ما يجذبني فيها كانت شقية، نعم، لكن هذا ما كنت أحتاجه في حياتي التي فقدت فيها الكثير من الحماس،

نظرت إلى فلاد، وكأنه يقرأ أفكاري وجهي كان متجهمًا كالعادة عندما أفكر في أليك خلافاتنا أصبحت جزءًا من روتين حياتنا على الرغم من محاولاتي المتكررة لتقريبنا كأسرة، إلا أن أليك لم يتقبل أي شيء،

" أليك مجرد جبان صغير "

همست لنفسي بضحكة خافتة كان من الصعب أن أصدق أن أخي يظن أنني لا أتحكم في الأمور لم أشعر قط بالقلق حيال مخاوفه،

رقصات على أوتار الخطيئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن