...🍂🍂🍂..._________ جــولييـت _________
عدتُ إلى المدينة وأنا أشعر بأني شخصٌ مختلف كانت هالة من القوة والنور تحيط بي، كأنني استعدت جزءًا من ذاتي المفقودة وبينما كانت الطائرة الخاصة ترتفع فوق السواحل الاستوائية، استقرت نظراتي على فلاديمير، ذلك الرجل الذي استطاع أسر روحي وإغوائي بطريقة لم أكن أتخيلها،،
كان يجلس بجواري، مرتديًا قميصًا أسود مفتوح الأزرار عند أعلى الصدر، مما كشف عن قلادة فضية تدلت بهدوء على كتفيه العريضين كانت الخواتم الثقيلة تزين أصابعه، تنضح بأناقة مخيفة لكن، رغم هذه الجاذبية، كان تعبيره غامضًا، يخفي وراءه مزيجًا من الاضطراب والاستياء الذي لم أستطع فهمه،
جلست في مكاني أعبث بخاتم الخطوبة الفضي الذي يزين إصبعي، أنظر إلى بريقه تحت ضوء الكابينة وأتساءل عن مشاعر فلاديمير الحقيقية كان هناك شيء يلوح في الأفق،
شعرت به كأن طيفًا خفيًا يحوم حوله، أفكارًا تعذبه دون أن يُفصح عنها مع فلاديمير، كانت الأسئلة دائمًا سهلة، لكن الحصول على الإجابات كان يتطلب معركة،
" ماذا تتوقع أن يحدث عندما نهبط؟ "
قلت له بابتسامة صغيرة، وأمسكت بذراعه العضلية، شعرت بتشنجه حين لامست يدي جلده، وكأن لمساتي قد فاجأته،
" أتوقع استقالتك من الملهى "
كانت نظرته حادة كحد السكين، نبرته باردة بلا تراجع، كأنما كان ينتظر هذه اللحظة ليفرض سيطرته علي فتحتُ فمي للرد، لكنه قاطعني بلهجة صارمة تخترقني كالسوط،
" لا تقولي كلمة أخرى، كلمتي هي القانون يا جولييت! "
شعرت باندفاع داخلي جعلني أضع ذراعي على صدري، وعقدت حاجبيّ بحدة في تحدٍ، محاولةً لاحتواء الغضب المتصاعد داخلي لقد كنت على وشك التخلي عن المواجهة، لكنه أثار شيئًا بداخلي، شيئًا عنيدًا لا يقبل الخضوع بسهولة،
" هل تمنعني حقًا؟ "
قلتها بلهجة تحدٍّ، محاولة كسر الجدار الذي أحاط به نفسه، بينما هو رفع حاجبيه ببرود، وعيناه تلتمعان بحدة،
" نعم، أمنعكِ لا أريدك على مسرح أفروديت بعد الآن لن أسمح لكِ بالرقص لأحد سواي، وإذا تطلب الأمر، سأبقيكِ في قصرٍ مغلق مدى الحياة "
كانت كلماته بمثابة قيد ثقيل، كأنما يضعني داخل سجن من ذهب، لكنه سجن بكل الأحوال نظرت إليه وعيناي تتوهج بالمرارة،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
Roman d'amourاقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ❗❗ +18 ... عندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عا...