.🍂🍂🍂..
___ جولـييـت ___
نظرت إلى الخاتم الألماسي البراق الذي يزين إصبعي بإعجاب، ثم رفعت بصري إلى فلاديمير وقلت بصوت حازم،
" لكن بشرط يا فلاديمير "
تأملني بابتسامة مشرقة، وما زال على ركبة واحدة في الرمال البيضاء الناعمة التي تلامس أقدامنا،
" أي شيء من أجلكِ "
أجاب، وكأن إجابته وعد، يتعهد به كأعظم قسم،
أخذت نفسًا عميقًا، محاوِلةً ضبط خفقان قلبي وأصررت،،،
" لا تكذب عليّ أبدًا فأنا أريد أن أشاركك في الأمر ! "
كان كلامي يحمل أبعادًا أعمق مما بدا عليه، إدراكًا مني أنني أطالب بمعرفة أسراره، تلك الأسرار التي يخفيها حتى عن أقرب المقربين،
عادت بي الذاكرة إلى لحظات اكتشافي أن فلاديمير كان يفكر في الانتحار رؤية للظلام الذي يسكنه، للألم الذي يرافقه كظل لا يفارقه كنت أعلم أن هناك أشياء مروعة، وأعباء ثقيلة يتحملها بمفرده، وكنت مصممة على أن أكون جزءًا من هذا العالم الغامض الذي يقيده، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة مخاوفه،
تبدلت ملامح وجهه من البهجة إلى الجدية، ثم وقف واقترب مني بخطوات ثابتة رفع يديه ليضعهما على كتفي، مانحًا إياي نظرة غامرة، بينما كانت جباهنا تتقارب، كأننا على وشك تبادل الأسرار العميقة التي لا يُبوح بها لأحد،
" في بعض الأحيان، الأشياء التي أفعلها هي فقط لحمايتكِ لا أريدك أن تظلي مستيقظة طوال الليل قلقة جولييت اتركي القلق لي "
قالها بصوت خافت، تكسوه نبرة إصرار تخفي خلفها ظلالًا من الأسرار التي لا يمكنه البوح بها، تلاشت عيناي للحظة، وقلت بهدوء بينما أحاول كتمان غضب دفين،
" ولن يكون هناك المزيد من إيفا بعدي أليس كذلك؟ "
لم أستطع إلا أن أذكّره بتلك التجربة المؤلمة، وكأنني أختبر وفاءه لي،
ضحك بصدق، وكان في ضحكته شيء من الذكريات الساخرة، وكأننا استطعنا أخيرًا تجاوز تلك الكارثة التي كانت تشوه علاقتنا،
" لا مزيد من إيفا، ولا مزيد من مكسيم ولا مزيد من ألكسندر فقط نحن "
قالها بصوت هادئ وهو يطبع قبلة رقيقة على عنقي، لتخفي الكلمات وعدًا بمستقبل غامض ولكنه يخصنا وحدنا،
أنت تقرأ
رقصات على أوتار الخطيئة
عاطفيةاقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ❗❗ +18 ... عندما تقع جولييت لارسون، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، في الديون دون وجود حل واضح، تجد نفسها محاصرة بين ضغوط الحياة المالية والخوف من الفشل في تلك اللحظة اليائسة، تقرر العمل كراقصة عا...