فى احد شوارع القاهرة كانت سلمى تسير بلا خطى وهى تفكر فى كيفيه ايجاد عمل لها....
سلمى بخفوت: يارب انا عمالة أدور على شغل من الصبح ومحدش راضى يشغلنى انت عالم بحالى يارب حتى لو وصل بيا اشتغل خدامة فى البيوت انا موافقة بس الاقى اى شغلة اصرف بيها على الست الغلبانة امى
فى منزل سلمى
تمللت كريمة على سريرها الشبهه متهالك وهى تفكر بمستقبل ابنتها الذى على وشك الأنهيار
كريمة: آاه لو كان بأيدى يا حبت عينى كنت اشتغلت بدالك والله بس انتى عارفة ان صحتى بقت على ادى للأسف ومن ثم اتجهت الى الدولاب وارتديت عبائتها واخدت بعض النقود لكى تشترى بعض الطعام لكى
تصنعه على الغداء وهى فى طريقها الى النزول سمعت صوت الجارة
ام سلوى وهى تصيح: صباح الخير يا ست كريمة اخبارك ايه؟!!
كريمة: صباح النور يختى انا الحمد لله كويسة
ام سلوى بمكر: اومال ست البنات بنتك النبى حريصها راحت فين على الصبح كده؟!
كريمة بنبرة منزعجة : راحت تدور على شغل ما انتى عارفة البير وغطاه يا ام سلوى من ساعة ما مات سى كامل واحنا حالتنا مش ولا بد وانا قعدت فى البيت زى ما انتى شايفة اهو!!
لوت فمها لترد بضيق: طيب يختى قلبى معاكى يا ام سلمى منجلكيش فى حاجة وحشة بعد اذنك
كريمة: اتفضلى يختى خدى راحتك
فى فيلا الكيلانى
الخادمة: أجبلك حاجة يا فريدة هانم ؟!
فريدة وهى ترفع احد حاجبيها: انتى لسة فاكرة تيجى تسألينى اذا كنت عايزة حاجة ولا لأ انتى مش شايفة الساعة بقت كام يا حيوانة انتى؟!!
الخادمة بتوتر: معلش والله يا مدام فريدة راحت عليا نومة
فريدة بتأفف: طب خدى بالك بعد كده لأحسن المرة الجاية هيكون طردك وروحى جهزيلى الفطار بسرعة عشان اتأخرت على النادى...........
