بحثت سلمى عن الورقة بعد ان انهت ورق الشركة الى كلفها بها يوسف ضربت مكتبها بعصبية وهتفت بغضب: يا لهووى يانى مش لاقية الورقة أعمل بس ياربى فى المصيبة ديه ..أعمل ايه بس
سمعت صوت يوسف يصيح بغضب من مكتبه هى أصبحت لوحدها لقد رحلت سارة منذ وقت طويل قبل انتهاء وقت عملها حتى زفرت سلمى بضيق وتوجهت الى مكتب يوسف طرقت الباب ودخلت
صاح يوسف بغضب فور رأيتها: ايه الست هانم لسة ملقتش الورقة الساعة بقت ٨
سلمى بضيق: اه ملقتهاش انا قلبت عليها الدنيا ومش لقايها خالصنهض يوسف من على مكتب وتحرك بأتجاه سلمى تراجعت سلمى الى الخلف بذعر خوفا من أن يفعل لها شئ تراجعت سلمى حتى ألتصقت بالحائط خلفها كور هو قبضته وضربها بالحاىط بقوة وقال بغضب عارم:مش هتمشى من هنا هتفضلى تدورى على الورقة هبيتك هنا وهيبقى عقابك وحش اووى يا حلوة
سلمى بخوف: حرام عليك أعمل ايه أكتر من انى قلبت عليها الدنيا أعمل ايه يعنى
يوسف: اتصرفى
لمحت سلمى ورقة أسف المكتب فأبعدت يوسف عنها وانحنت لتلتقط هذة الوقة حتى وجدتها هى نظرت اليه بغضب وقالت بضيق: يا أخى حرام عليك الورقة هنا فى مكتب وانت مفكرتش تدور حتى هنا
يوسف بأحراج: اه اتصدقى هى.. شاطرة انك لقتيها والله
سلمى: ااه.. بارد والله العظيم بارد انت شخص لا تطاق
يوسف: هههههه عارف بقلك انتى عارفة ان حساب والدتك ادفع فى المستشفى مش كده
سلمى : اه متشكره اووى هحاول ارد..
يوسف: بطلى هبل ديه زى والدتى بالظبط ربنا يخليهالك وتقوم بالسلامة
سلمى بأبتسامة: يارب
يوسف: بصى بقى يا سلمى عمرو ده عايزك تنسيه والله مش مناسب ليكى خالص
لوت سلمى فمها بأمتعاض وهى تقول : لا أنا شايفاه مناسب اووى واحد من عيلة كبيرة غنى شكله جميل بيحبنى هعوز ايه أكتر من كده
نهض يوسف من على كرسى مكتبه واتجه ناحية سلمى وابتسم وهو يقول بخبث: طب وانتى بتحبيه
سلمى بتلعثم: لا... قصدى اه يووه بقى
يوسف: ههههههه أنتى فكرانى عبيط ولا ايه يا سلمى أنا عارف انك مش بتحبيه
ظل يقترب منها تراجعت للخلف حتى ألتسقطت فى الجدار وضع يده على الحائط واقترب منها شعرت بأنفاثه تلفح وجهها أغمضت عينها بخوف وقالت بضيق: ابعد عنى يا يوسف ميصحش كده
يوسف: لا يصح أنا حر أعمل الى انا عايزة
سلمى بغضب: لا ابعد عنى بقى عيب عليك دا انا مخطوبة لأخوك
أمسك يدها وقال بغضب: متقوليش خطيبته سمعانى أنا بحذرك آخر مرة يا سلمى أسمعك بتجيبى سيرته على لسانك
سلمى بغضب: طب ابعد عنى خلينى أمشى بقىطرقت الباب طرقة خفيفة ثم فتحت الباب
سمع يوسف صوت الباب يفتح فباغت سلمى بقبلة على شفتيها
صدمت سلمى من فعلته تلك حاولت الأبتعاد عنه لاكنها لم تستطيع
صدمت سارة فور دخولها المكتب وقالت بغضب عارم: انتوا بتعملوا ايه...!!
ابتعد يوسف عن سلمى وعبث بشعره وهو عائد الى مكتبه وقال بضيق مصطنع: مش تخبطى الأول يا سارة سارة بغضب: أنا خبطت ثم نظرت الى سلمى..بس الظاهر أن الآنسه سلمى مخلتكش تسمعه كويس
يوسف: جايز برضو..خير كنتى عايزة ايه؟!
سارة بغضب: كنت عايزة اوريك العفش الى هنجيبة من ايطاليا
يوسف: بعدين..بعدين أصلى مشغول دلوقتى أنتى ايه الى رجعك أنتى مش كنتى مشيتى برضو؟!!
سارة: رجعت عشان نسيت مفاتيح العربية بس كويس انى رجعت عشان أشوف السافلة ديه بتعمل ايهسلمى بغضب: اهو انتى الى سافلة
سارة: ههههه بجد والله اصل انتى الى دخلتى المكتب لقتينى بتباس
دمعت عينا سلمى وتوجهت مسرعة ناحية الباب
يوسف: استنى يا سلمى مش تمشى
نظرت له سلمى نظرات لوم وغضب ثم فتحت الباب وأغلقته خلفها بقوة
نهض يوسف واقترب ناحية سارة وقال بغضب: أنتى ازاى تكلميها كده
وضعت سارة يدها على وجه يوسف وقال بمياعة: بكلمه كده عشان انت السبب عاجبك فيها ايه ثم وضعت يدها على شفاهه وقالت بشغف: مكنتش متخيله أنك ممكن تبوس حد غيرى يا جو
يوسف: ابعدى عنى يا سارة يلا أمشى من هنا
سارة : بس انت....
يوسف بغضب: بقلك اطلعى برة اخلصى
خرجت سارة مسرعة خارج المكتب وهى تتوعد لسارة
جلس يوسف على الكنبة الموجودة بالمكتب تمدد عليها ثم وضع يده خلف رأسه وابتسم وهو يقول: مش هتكونى غير ليا أنا وبس يا...يا سلمى**************************