فى احد الملاهى الليلية
يوسف :ايه يا سوزى عاملة ايه ؟
سوزى بمياعة: الحمد لله يا جو ايه فينك بقالك اسبوع مختفى يعنى انت وكريم!!
يوسف: كان عندى مشاكل كتير اوى فى الشغل يا سوزى وبعدين فى وفد جالى الشركة وطالب طلبيات كتير واحتمال اسافر عشان اخلص الثفقة من هناك
سوزى: يااه دانت مشغول على الآخر بس اوعى تقولى انك هتبقى مشغول عنى ان كمان يا جو
يوسف: هو انا اقدر بردو يا سوزى!!
.........................................................
بعد مرور اسبوع تقريبا على عمل سلمى فى فيلا الكيلانى تأقلمت سلمى تقريبا على العمل فى هذه الفيلا الكئيبة بعد ان اقنعت والدتها اخيرا انها ستبيت لأن ربت عملها لن تسمح لها بالذهاب كل يوم الى منزلها
منة : انتى يا زفتة يلى اسمك سلمى
سلمى وهى تزفر فى ضيق : اللهم طولك يا روح نعم عايزة ايه !
منة: اتكلمى عدل يا بت انتى حضرتيلى الفطار ولا لسة؟؟؟
سلمى: اه حضرته من بدرى وهدومك حضرتهالك فى حاجة تانية
منة : لأ ميرسى
انهت منة افطارها سريعا وصاحت قائلة: انا خارجة رايحة الكلية عشان عندى سكاشن لو مامى جت تبقى تقوللها كده باى
سلمى بتأفف : باى يختى
بدأت سلمى بغسل الصحون وهى تدندن مع اغنية رومانسة الى ان سمعت صوت الجرس يتكرر بأستمرار ايه ده هو فى خبط رن جرس بالطريقة الهمجية ديه!!
ذهب سلمى لتفتح الباب وتفاجأت بهذا الشاب الوسيم الذى يقف امام الباب ويتكلم فى الهاتف بأندماج شديد الى ان انهى مكالمته بعجله
سلمى وهى تضيق عيناها بضيق : نعم حضرتك عايز مين!!
عمرو: والله انا الى حقى اسأل حضرتك مين ومشمرا بنطلونك كده وشكلك غريب اوعى تكونى حرامية يا بت انتى؟!!
سلمى : ههه دمك خفيف يا اسمك ايه وصاحت بغضب: جرى ايه انت جاى تحقق معايا ولا ايه؟!
عمرو بمرح: يا بنتى استهدى بالله كده مالك فى ايه وبعدين ما انتى حلوة اهو مين الى قال عليكى حرامية
سلمى بغضب: بص يا اسمك ايه انا مش بحب الأستزراف الزيادة عن اللزوم ده هطلبلك البوليس
عمرو : يا بنتى لا بوليس ولا غيرة انا اسمى عمرو وقبل ان تنطق سلمى بأى شئ رد سريعا: ابن فريدة هانم
فغرت سلمى فمها بأندهاش وقالت بتعلثم: ابن مدام فريدة معلش مكنت اعرف اسفة ليك يا استاذ :::
عمرو: عمرو اسمى عمرو يا انسه
سلمى بأبتسامة : اسمى سلمى وبشتغل هنا مش حرامية
عمرو: ههههههههه ماشى ممكن ادخل بقى ولا هتوقفين هنا كتير حضرتك
سلمى : اه طبعا اتفضل بس خلبالك عشان الارض مزحلقة عشان بسيق
عمرو : اوك. خدى رحتك انا طالع اوضتى سلام
ذهب عمرو الى غرفتة وابدل ملابسة ونزل لكى يرى والدته واخته
عمرو : بقلك ايه يا سلمى هى فين ماما ومنة مش سامعلهم حس يعنى
سلمى: مدام فريدة راحت النادى وسلمى راحت الكلية من بدرى
عمرو بأستنكار: راحت الكلية لا مش معقول حاجة حلوة والله وانتى بقى مش هتقوليلى اى حاجة كده جيتى امتى فى كليه ايه عندك كام سنة
سلمى : حيلك حيلك فى ايه اكتر من انك تعرف ان اسمى سلمى مش هقول وبعدين انت عايز تعرف كل ده ليه ها هتيجى تتأدملى ولا حاجة
عمرو: مالك يا بت انتى غلباوية كده ليه ها مش عايز اعرف حاجة جتك القرف
سلمى : احترم نفسك لو سمحت انا مغلطتش فيك
عمرو بتأفف: ولا اغلط فيكى ولا تغلطى فيا انا داخل اتخمد
سلمى : بالسلامة يا عمرو بيه!!
فى كلية آداب
حضرت منة بعض المحاضرات المهمة وذهبت الى الكافتريا لتناول الطعام مع بعض اصدقائها
نيلى: ههههههه يخرب عقلك يا يا يارا موتينى من الضحك كل ده يطلع من تحت راسك
يارا: اومال ايه يا بنتى هو فاكر نفسى ايه دا انا يارا هانم
منة: ههههه يارا هانم برضو ولا يارا الشطانة
يارا : ليه يا جماعة كده دا انا بريئة والله هو الى طلع واطى بس الفيديوهات جابت كمية مشاهدة الواد اتشهر على الآخر
مريم: هو كان يحلم بكده اصلا.. سيبوكوا من الموضوع ده ايه يا منة مش هتقوللنا اخر الاخبار بتاعتك انتى والأستاذ مروان
منة بتأفف: والله مش عارفة يا مريم كنا اتفقنا خلاص على الخطوبة بس جه قالى هو عايز بس لسة
ملقاش شغل وظروفى المادية زى الزفت ومش هينفع يجى يتأدم
نيلى: مهو الصراحة انتى باردة مش هو قالك قبل كده كلميلى اخوكى وانتى مصدراله الطرشة علطول
منة: يا بنتى ما انتى عارفة يوسف ورخامتة مش هيرضى طبعا
يارا: جربى معاه يا منة يمكن يوافق
منة بمضض: حاضر هقله
فى شركة الكيلانى
كريم: اما كانت حتت سهرة يا جو امبارح انما ايه جنان
يوسف بأبتسامة: اه والله يا كريم كانت سهرة تستاهل بصحيح . كريم انا احتمال اسافر اخلص الشغل الى باقى تبع الثفقة عايزك تظبط الشغل هنا اكنى موجود بالظبط
كريم: متألقش يا جو انا هظبط كل حاجة بس متتأخرش هناك وتتسرمح وتسيب الشركة على دماغى
يوسف: هههههه ليه كده بس يا كريم دا انا كنت ناوى اقضيلى اسبوع هناك اجازة
كريم وهى يلوى فمه: اسبوع ايه يا ابو اسبوع هم الأربع ايام دول وتيجى علطول سامع ولا لأ
يوسف: حاضر يا اخويا متتعصبش علينا كده احسن بخاف
كريم بمرح: ايوا كده ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا !!
