بارت٢٣

6.7K 116 0
                                    

سلمى بأندهاش: ايه الى انت بتعمله ده يا عمرو قلتلك مش رايحة فى حته ايه هو بالعافية
عمرو بغضب: بقلك ايه يا سلمى بطلى الهبل الى انتى بتعمليه ده اعملى لنفسك شخصية شويا مينفعش كده والله

سلمى وهى تلوى فمها : يعنى عايزنى اعمل ايه اروح اضربها يعنى مش فاهمة قصدك عمرو لو ليا خاطر عندك انا عايزة امشى من هنا وبعدين ماما تعبانة فا لازم اروح

عمرو بهدوء: براحتك يا سلمى بس على الاقل باركى لأختى
سلمى بتأفف: ابارك لمين هى بطقنى اصلا سيبنى بقى امشى الله يباركلك سلام

عمرو: يا بنتى استنى اوصلك
قامت سلمى بالمشى ثم بدات بتلويح بيدها بعدم اهتمام: لا خليك قاعد مع اختك باى

عمرو: ديه مجنونة رسمى والله

اتجهت سلمى نحو الباب ورمقت فريدة بنظرات ساخطة ثم رحلت
سلمى بسرها: مش فالحة بس غير انى ابصلها كده وهى. مدورة وشها اوووف انا لازم اكلم فرحه بقى بخصوص الشغل بسرعة لأحسن تعبت

اتجه يوسف بصحبه كريم بسيارته نحو الفيلا وهو يهاتف عمرو
عمرو: ايه يا ابنى فينك انت وكريم
يوسف: انا بره اهو هركن بس وهدخل علطول

ادارت سلمى وجهها بفزع عندما رأت سيارة تقترب منها بسرعة
ارتد يوسف للأمام عند ضغطه على الفرامل بقوة فور رأيته لسلمى وهتف صائحا بغضب: انتى يا حيوانة يلى ماشية سرحانة

اقتربت سلمى بغضب وركلت السيارة بقدمها وردت : الحيوانة الى ماشية سرحانة مش شبه الأستاذ الحمار الى راكب العربية وبيتكلم فى الموبايل

يوسف بغضب ممزوج بالأندهاش منها: بتقولى لمين حمار يا*** انتى
سلمى وهى تشيح بيدها: بقوللك انت يا قليل الادب يا زباله جتكم القرف مليتم البلد

رحلت سلمى وتركت يوسف فى حالة ذهول تام بسبب تلك الفتاة التى شتمته ركن  السيارة واتجه ناحية البوابة نزل كريم من السيارة من  واتجه ناحيه الفيلا الا انه رأى يوسف مازال يجلس بمكانه
كريم بصوت عالى: ايه يا جو مش هتيجى ولا ايه؟!
يوسف بأقتضاب: جاى اهو يا كريم

اقترب عمرو منه وهو يبتسم ثم صافح كريم واندهش فور رأيته ليوسف امامه واحتضنه بقوة عمرو: وحشتنى اووى والله يا يوسف مقولتليش ليه انك راجع النهاردة كنت جيت اخدتك من المطار
يوسف معلش يا عمرو  
عمرو: ايه يا جو مالك قالب وشك ليه كده
كريم: واحد بت*** شتمتنى

عمرو: هههه اهدى بس محصلش حاجة لكل ده قوم تعالى نشربلنا حاجة وبالمرة تروق شويا
اتجه عمرو الى الجارسون واحضرا ٣ اكواب  من العصير ومن ثم اعطاها الى يوسف وكريم نظر كريم حوله بأعجاب الى المكان فهو من زمن لم يذور فيلا صديقة
كريم: انت عارف يا يوسف بقالى كتير مجتش عندكم
يوسف: والله طيب يا اخويا تبقى تزورنا كل يوم بعد كده

ادار كريم عيناه على المكان مجددا حتى ألتقت عينه بأعين منة فزفرت منة بضيق وادارت وجهها بسرعة فتمتمت بخفوت : ده ايه الى جابة هنا الزفت ده

نظر لها مروان ووضع يده على يدها وهمس لها: بتقولى حاجة يا حببتى
منة بأبتسامة بسيطة: لا ابدا يا حبيبى

نظر عمرو الى كريم وهو يحاول قرآة افكاره

عمرو: مالك يا ابنى فى ايه انت كمان ؟!!
زفر كريم بضيق وادار وجهه الناحية الآخرى ثم تمتم بخفوت: مش عارف يا عمرو حاسس بالذنب اووى من ناحية منة لما صدتها جامد لما قالت انها بتحبنى
عمرو بأندهاش: اتصدق انا اول مرة اعرف الحكاية

ديه بس على العموم معتقدش انها لسة فاكرة الموضوع ده انسى بقى
كريم فى : يا ريت يا عمرو تكون نست فعلا

اتجهت الخادمة بفتح الباب ظنا بأنه احد المدعوين ولاكنها تفأجئت وحدجته بنظرات يملأها الأندهاش عندما وجدت مصطفى بيه وكان يقف ايضا مع امرأة تبدوء ذات هىئة جميلة رغم انها عجوزة

تراجعت للخلف بذعر عندما توقعت ما سيحدث من شجار ومشاحنات بين فريدة ومصطفى وستكون خطوبة منه كالحرب

نظر مصطفى الى عفاف بأستغراب لاكنة ابتسم من فورة لهذه الامرأة الطيبة

مصطفى: ازيك يا عفاف اخبارك ايه؟!
عفاف بتوتر. الحمد لله يا بيه لاكن انت مقلتش انك راجع النهاردة

مصطفى بأبتسامة : اصل انا حبيت اعملها مفجأة وشكلى كمان جيت وفى بارتى
عفاف : اصل ديه خطوبة الست الصغيرة منه
مصطفى بأندهاش: ومحدش قالى ايه يا عفاف مش هدخلينى ولا ايه

اتجهت عفاف بضع خطواط للخلف ثم تمتمت بخفوت: اتفضل يا بيه

دخل مصطفى وقام بتفحص المكان بعناية فهو منذ بضع سنوات ترك المنزل ولم يزره ابدا منذ سفره ألتقت عيناه بأعين ابنته التى تجلس بجانب ذلك

الشاب ابتسم من فوره فأتسعت ابتسامتها واستأذنت من مروات واتجهت بسرعة ناحيه والدها واحتضنته بقوة

منة ببكاء: وحشتنى اووى اوى يا بابا انا مكنتش متخيلة انك هتيجى النهاردة ده اسعد يوم فى حياتى

مصطفى بحنو: وانتى كمان وحشتينى يا حببتى اوى والف مبروك اعبال كده لما نشوفك فى الكوشة
منة: هههه لسة بدرى يا بابا نظرت منه الى تلك المرأة التى تتشبت فزراع والدها وتبتسم
منه بأستغراب: مين ديه يا بابا

بدأ التوتر يظهر على وجهه واضحا فهو على علم انه سيضع فى هذا المأزق على ايه حال
مصطفى بتوتر: ديه مراتى يا منه

جحظت عينا منه وفتحت فمها فى اندهاش فهى لم تتوقع ان ابيها سيأتى ومعه زوجته فى يوم خطوبتها طأطأت رأسها الى اسفل وتمتم بخفوت بعد اذنك يا بابا

قامت صافى بوضع يدها على كتف مصطفى وقالت بصوت متكبر:فى ايه يا مصطفى بتك مالها مستغربة الموقف كده ليه
مصطفى : معلش يا صافى هى شويا وهتاخد على الوضع
لوت صافى فمها بأمتعاض وزفرت فى ضيق ثم تركت يده وذهبت لأحضار بعض العصير لها

جلست منة بجانب مروان وعلى وجهها علامات الضيق
مروان بأستغراب: فى ايه يا منه مالك مكشرة ليه من ساعة ما رجعتى فى حد دايقك ولا ايه
منة : بابا يا مروان بابا اتجوز على مامى

مروان : ههههه وفيها ايه يا بنتى حد يقول للجواز لأ هتلاقى مامتك كانت معكننه عليه ولا حاجة

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن