بارت١٦

7.4K 123 1
                                    

فى احد النوادى

سارة: شفتى يا انطى فريدة يوسف كلمنى بطريقة وحشة جدا
فريدة : معلش يا حببتى ما انتى عارفة يوسف كويس
شاهى: سيبوا يوسف عليا انا هكلمه واخليه يجى البارتى متقلئوش

نازلى: قوليلى بقى يا فيرو هنعملوا ايه جيد فى البارتى ديه عايزين حاجة تليق بينا وتكسر الدنيا زى

كل سنة
فريدة: مش عارفة والله يا نازلى انا بفكر نعمل الحفلة فى الفيلا بتاعتى ولا انتوا ايه رأيكوا؟!!

شاهى: لا احنا نعملها فى الفيلا بتاعتى ولو يوسف

محضرهاش انا بفكر نعمل البارتى بتاع عيد ميلاد شاهى فى الفيلا عندك
شاهى: وااااو يا مامى فكرة حلوة اوى مش صح يا انطى فريدة
فريدة : طبعا يا حببتى

فى شرم الشيخ

ذهب يوسف الى احد البارات لكى يستمتع بوقتة الى حين مجئ الوفد الألمانى فى الغد

طارق: لأ لأ مش معقول جو بنفسه هنا مش ممكن
يوسف: ازيك يا طارق عامل ايه؟!

طارق: الحمد لله من زمان مجتش بخير خير ايه اللى  جابك ؟!

يوسف: فى وفد جاى بكرة ولازم استقبله انا لو عليا مش عايز اجى خالص

طارق: ليه كده بس يا جو دا انا هظبطلك القاعدة دلوقتى وهتبقى عايز تيجى كل مرة هنا
يوسف: هههههه لما نشوف يا سى طارق

فى فيلا الكيلانى

عمرو: يلا يا سلمى عشان منتأخرش بتعملى ايه عندك

سلمى: بخلص الاوضة بتاعت فريدة هانم ولا عايزها تيجى تبهدلنى
عمرو: يا ستى متخافيش يلا بقى تعالى هنتأخر والله
سلمى: طيب جاية

استقلوا السيارة واتجهوا نحو الحفلة  الذى اعده كريم خصيصا له

عمرو : بصى يا ستى احنا هنعدوا على محل كده عشان نشترى فستان لواحدة  صاحبتى

سلمى: طيب ماشى
وصلوا  بعد ربع ساعة تقريبا عند احد المحلات الراقية وتوقفوا عنده

عمرو : يلا انزلى
سلمى بأستنكار: ليه بقى ان شاء الله
عمرو: اصل صراحة عايز اخد رأيك عشان انتى

عارفة بقى انى راجل وزوقى هيبقى وحش وكده
سلمى: لا والنبى انا مالى بالموضوع ده كله ادخل

شوف الى انت عايزة وخلصنى

عمرو بأصرار وهو يسحب يدها: يا بنتى متبقيش غلباوية كده وتعالى يلا
سلمى: يوووه لما نشوف اخرتها معاك ايه انت والست صاحبتك ديه

دخلوا الى المحل وكانت سلمى تتأمل المكان من حولها بأعجاب شديد
عمرو : نقى بقى فستان حلو كده وورهولى

سلمى: طيب
ظلت سلمى تبحث عن فستنان مناسب لحفلة ليلية كان سلمى زوقها جميل جدا فقد اختارت فستان

باللون النبيتى بلا اكمام وضيق من عند الصدر
والخصر وينتهى بتنورة منفوشة

سلمى: ايه رأيك فى ده يا عمرو؟!
عمرو: تحفة يا سلمى زوقك جنان خشى بقى قسيه عليكى
سلمى بتذمر : وانا مالى بقى ان شاء الله اقيسوا ليه بقى

عمرو بتوتر: يا بنتى اهدى بس انا هخليكى  تقيسة عليكى عشان اشوفه مظبوط ولا لأ وبعدين مينفعش

يعنى اجبلها فستان يكون مش مظبوط عليها

سلمى: اوووف لما نشوف اخرتها معاك ايه
عمرو : اخرتى حلوة ان شاء الله ثم نادى على احد

العملات بالمحل: يا انسة يا انسة لو سمحت!!

احد العاملات: ايوا يا فندم تحب اساعد حضرتك فى حاجة؟!
عمرو:اه شايفة الآنسة الى واقفة هناك ديه عايزك تظبطيها كده وتساعديها فى لبس الفستان خدى دول
العاملة بأبتسامة: شكرا يا استاذ

ذهبت العاملة الى غرفة تغير الملابس ومن ثم اخذت سلمى الى الكوافير الذى فى الطابق العلوى وبدأت

فى عمل التجهيزات الازمة  بعد مرور نصف ساعة

نزلت سلمى على الدرج وهى فى غاية الجمال

عمرو بأعجاب: اللهم صلى على النبى ايه القمر ده
سلمى بخجل: عليه الصلاة والسلام ولا قمر ولا حاجة عادى يعنى

عمرو: يا بكاشة روحى بصى على نفسك فى المراية

كده وانتى تعرفى انتى قمرو ولا لأ  وبعدين هو انتى ركبتى لينسز بدل النضارة
سلمى: لأ ده لون عينى انا نظرى مش ضعيف اوى يعنى فا خلعت النضارة

عمرو بحب: كده احلى بكتير على فكرة يلا بينا بقى عشان منتأخرش اكتر من كده
سلمى: يلا

صعدت سلمى الى السيارة وهى فى غاية سعادتها لانها اصبحت امرأة ناضجة ينظر لها الرجال بأعجاب

شديد سلمى وهى تلفت الى عمرو: الا صحيح هو انا هتاخد المكياج لصاحبتك بردو الى على وشى وتدهولها

عمرو: هههههههه ما انتى فهمتى بقى بلاش رخامة
سلمى بأبتسامة: اوك












احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن