بارت ٤٠

5.6K 105 8
                                    


فى شركة الكيلانى

عدل يوسف من وضعيه ربطة عنقه ثم ابتسم لنفسه فى المرأه ثم اتجه ناحيه مكتبه وجلس بهدوء تام ثم طلب سلمى ان تأتى فى الحال نهضت سلمى من على مكتبها ثم طرقت الباب ودخلت بهدوء الى مكتبه تثائبت سلمى وهى تقول بنعاس: أفندم حضرتك بعتلى فى حاجة
يوسف: ايوا لغتيلى مواعيدى
سلمى: ايوا لغيتها حضرتك نبهت عليا من ٣أيام وانا نظمت المواعيد على ايام تانية
يوسف :تمام
تثائبت سلمى للمرة الثانية وهى تقول: حضرتك عايز حاجة تانى
يوسف بأستغراب: لأ.. أنتى كويسة؟!!
سلمى: اه بس كنت سهرانه مع ماما فى المستشفى شويا
يوسف: هى عاملة ايه دلوقتى
سلمى: الحمد لله اتحسنت عن الأول وهتمشى بكره ان شاء الله من المستشفى
يوسف: طب الحمدلله بقلك بقى؟!
سلمى: نعم يا استاذ يوسف
يوسف: أنتى هتيجى معايا حفلة عيد الميلاد
سلمى : نعم وايه الى هيودينى ان شاء الله؟!
يوسف بأبتسامة: أصل صراحة كان فى ناس مهمين جايين العيد ميلاد وعايزك تظبطيلى مواعيد معاهم
سلمى: مش فاهمة بردو وانا داخلى ايه فى الموضوع؟!!!
يوسف: عشان أنتى السكرتيرة بتاعتى يا آنسة سلمى
سلمى: بس انا معيش حاجة أروح بيها ومش محضره نفسى..و
يوسف: شششش هنعدى على محل نشترى منه فستان وخلاص
سلمى: لا شكرا انا مبخدش حاجة من حد
يوسف: هى كلمة واحدة هنروحوا نجيب الفستان وهتلبسيه ونروح الحفلة ربع ساعة تكونى مظبطة مكتبك وتنزليلى على العربية..... سلام

صدمت سلمى من تحكمه الزائد فيها زفرت بضيق واتجهت صوب مكتبها لتعيد ترتيب الورق الذى على مكتبها وتنهى اى شئ ناقص انتهت سلمى ثم أمسكت بحقيبتها وهبطت على الدرج مسرعة حتى لا يغضب

اشار لها بأن تركب فتحركت باتجاه السيارة وقامت بفتح الباب الخلفى فهتف بغضب: ليه وانتى فاكرانى السواق الى اشترهولك والدك
سلمى بضيق: على فكرة انت ممكن تقولى أقعد ادام من غير كل ده
يوسف: أنا اسلوبى كده والله اتفضلى أركبى
ركبت سلمى بجانبه ثم زفرت بصوت عالى فلوى فمه بضيق وقال بانزعاج: هتفضلى تنفخى كتير هى مش ناقصة خانقة
سلمى بغضب: لو تقيلة على قلبك كده اخدتنى ليه؟!
يوسف: عشات الشغل هيكون ليه انا مضطر
سلمى بخفوت: مضطر بردو ولا مودينى عشان تغظنى اووف
انطلق يوسف بسيارته سريعا حتى وصل الى محل لبيع فساتين السهرة اوقف السيارة ثم ترجل من سيارته وقال بهدوء: هتفضلى قاعدة عندك كده انزلى يلا عشان نشترى الفستان
سلمى بضيق: طيب نازله
هبطت سلمى من السيارة ثم تحركت بأتجاه المحل مع يوسف أخرج هو سيجارته من جيبة وقام بأشعالها ونفث دخانها بشراهه تقدمت احد الفتيات وقالت بأدب: بدوروا على حاجة معينه
يوسف: اه لو سمحت كنت عايز فستان كده رقيق لحفلة عيد ميلاد وياريت ميكنش عريان
نظرت له سلمى بأستغراب ورفعت أحد حاجبيها وقالت بأستنكار: مش المفروض أنا الى انقيه بردو
يوسف: انا الى هشتريه يبقى انا الى أنقيه
سلمى: على فكرة انا ممكن اش..
نظر لها يوسف بنظرات غاضبه وقال بصوت ممزوج ببعض الغضب: الى اقول عليه يمشى اتفضلى يا آنسه معاها وخلصينا
الفتاة: حاضر يا فندم

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن