اتصلت سلمى بصديقتها فرح واخبرتها انها ستذهب بوالدتها الى المشفى واخبرتها ان تأتى سريعا
وصلت سلمى الى الى المشفى برفقة عمرو ترجل عمرو من السيارة واتجهه للباب الخلفى وفتح الباب وقام بحمل امها واتجهه مسرعا بيها الى المشفى وقف امام مكتب الأستقبال وهتف صأئحا: بسرعة بلغ قسم الطوارئ ان فى حالة معانا
امتثل الرجل اليه وقام بطلب قسم الطوارئ وحضروا بسرعا وقاموا بوضع والدة سلمى على سرير متحرك ونقلوها الى غرفة الفحصظلت سلمى واقفة تدعى الله ان يحمى امها ولا يصيبها مكروه اقترب عمرو منها وامسكها من يدها وابتسم لها وكأنه يطمئنها فأبتسمت هى الأخرى بضعف واخفضت رأسها وبدأت دموعها بالتساقط
خرج الطبيب من غرفة الفحص فتقدم سلمى وعمرو ناحيه الطبيب فسألته بتلهف: ها يا دكتور ماما مالها
الطبيب : والله يا انسه الحالة حرجة جدا مامتك عندها سرطان فى المخ والحالة متأخرة كمان اوى ربنا معاها بعد اذنكمشهقت سلمى بفزع ووضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها وبدأت بالبكاء بهستريا وتراجعت للخلف حتى ارتطمت بالحائط بدأت بالنزول تدريجيا حتى جلست وضمت ركبتها الى رأسها وبدأت بالنحيب بصوت مكتوم
اقترب عمرو منها وجلس بجانبها وقام بوضع يده على كتفها اشفق عليها كثيرا فهى ستصبح وحيدة ان حدث لأمها اى مكروه
عمرو: قومى يا سلمى معايا نقعد فى الأستراحه بدل ما انتى قاعدة كده
سلمى: سيبنى يا عمرو فى حالى امى هتموت وانا مش عارفة اعمل حاجة اعمل ايه بس يارب
عمرو: اهدى بس ان شاء الله مش هيحصلها حاجةسألت فرح عن مكان والدة سلمى فى الأستقبال واتجهت مسرعة الى غرفة (....) وجدت فرح صديقتها تجلس على الأرض وبجانبها شاب فأقتربت وقامت بالجلوس بجانبها وقالت بتلهف: ايه الى حصلك يا سلمى فى ايه طنط جرالها حاجة
رفعت سلمى رأسها وارتمت فى حضن صديقتها وبدأت بالبكاء : ماما يا فرح ماما هتموت خلاص هبقى لوحدى فى الدنيا ااااه كان مستخبيلى فين ده كله ياربى
فرح: بس يا سلمى بطلى عياط ان شاء الله طنط مش هيحصلها حاجة نظرت فرح الى ذلك الرجل الجالس بجانب سلمى فوجدت انه عمرو شقيق يوسف فسألت بأستغراب: ايه ده استاذ عمرو ايه الى جابك هنا
عمرو: ديه قصه طويله يا فرح قومى بس دلوقتى سلمى عشان نروحها البيت وهشرحلك فى السكه
اومات فرح برأسها بالموافقة امسكت فرح سلمى من كتفها فوجدتها ساكنة ومغمضه العين فبدأت بهزها فلم تستجيب قامت بصفعها برفق فلم تستجيب ايضا فصاحت بفزع: ألحقنى يا استاذ عمرو سلمى مبتتحركش
نظر لها عمرو بفزع وقام بحملها وذهبت فرح لتنادى احد الأطباء...............................................................
قامت منة بأرتداء فستان طويل ضيق من عند الخصر وفى نهاية الفستان واسع وكان باللون البنفسجى وبه بعض الورود من الجانب باللون الأسود
وقامت بعقص شعرها من الخلف على شكل كحكة ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة ونظرت الى نفسها فى المرأه بأعجاب وهمست: اكيد هعجبه لما يشفنىظلت منة مترقبة اتصاله حتى اعلن الهاتف عن وصول رسالة فأمسكت الهاتف بسرعة وقرأت الرسالة(.. انا مستنيكى برا متتأخريش يا حبيبتى..)
ابتسمت منة واخذت حقيبتها وانطلقت خارج الفيلا رأى مروان منة تقترب منه فترجل من سيارته واقترب منها وقبل يدها وقال بحب: ازيك يا اميرتى
ابتسمت منه وقالت: الحمد لله يا حبيبى
مروان: ممكن حبيبتى تتفضل تركب العربية عشان نبدأ فسحتنا بقى
اومأت منة برأسها وقامت بالركوب فى السيارة اقفل مروان الباب من ناحيتها واتجه الناحيه الأخرى وجلس ثم اقفل بابا السيارة وادار المفتاح وانطلق بسرعة بالسيارة*********************************
فحص الطبيب سلمى ونظر الى عمرو وفرح وقال: عندها انهيار عصبى حاد انا اديتها ابرة مهدأة وهى هتكون كويسة بس لازم تطمنوها على مامتها عشان ميجرلهاش حاجة بعد اذنكم
عمرو: اتفضل يا دكتورجلس عمرو بجانب سلمى وامسك يداها برفق وقال: اه لو كنت اقدر اعملك حاجة بس مش بأيدى
فرح: روح انتى يا استاذ عمرو كفاية حضرتك تعبت اوى معانا النهاردة انا هقعد معاها
عمرو : بس انا مقدرش اسيبها وهى بالشكل ده
تلقى عمرو اتصال فأمسك الهاتف ورأى المتصل فأجاب بسرعة عندما رأى انه يوسف
عمرو: ايوا يا يوسف عايز ايه
يوسف: انت فين يا ابنى انا مش قلتلك متتأخرش عشان عايزك
عمرو: بعد اذنك يا فرح
فرح: اتفضل يا استاذ عمرو
خرج عمرو خارج الغرفة وقام بوضع الهاتف مجددا على اذنيه
فسمع صياح اخيه: مين فرح ديه يا استاذ زفت
عمرو بغضب: انت كل حياتك زعيق اهدى شويا انا فى المستشفى دلوقتى وهبقى اكلمك بعدين
يوسف: ليه ايه الى حصل انت كويس يا عمرو
عمرو: انا الحمد لله بس خطيبتى فى المستشفى وهبقى اكلمك بعدين سلام
نظر يوسف الى الهاتف بأستغراب بعد ان اغلق عمرو الهاتف دون ان ينتظر اجابه اخيه قذف بالهاتف على المكتب وقال بغضب: قال ايه الأستاذ بيقلى مع خطيبته فى المستشفى
كريم بدهشه: ايه خطيبته هو عمرو خطب امتى ؟!
يوسف: انا مش عارف والله دا باينله اتجنن ولا ايه!!!******************************