بارت٣٥

5.7K 110 4
                                    

ترجلت سلمى من السيارة سريعا وتوجهت الى مدخل الشركه وصعدت سريعا الى مكتبها وجلست على مكتبها بسرعة وزفرت بأرتياح لأنها لم تره فكرت فى الدخول والأعتذار على تأخرها فهزرت رأسها بسرعة لتطرد تلك الفكرة من رأسها وتمتمت بحنق: وانا اروح اعتذرله ليه مش كفايه الى عمله فىا امبارح ..اووف ديه حاجة تقرف

انشغلت سلمى بالعمل كثيرا وبدات بترتيب المواعيد والأتصال بالعملاء لتحديد المواعيد معهم بعد مرور وقت طويل قامت سلمى بتحريك رقبتها من شده الآلم وتمددت على الكرثى وقال بتعب: آآه انا تعبت اووى حقيقى الشغل هنا متعب
قام يوسف بفتح الباب بمهل فأعتدلت ى فى جلستها سريها وصللت نظرها فى الأوراق التى امامها

نظر هو اليها والتوى فمه بأبتسامة ماكرة عندما رأها فهو يعلم جيدا مدى خوفها منه ثم سألها ببرود: قاعده ليه لغاية دلوقتى متعرفيش ان دلوقتى البريك!

ظلت سلمى تنظر الى الورق الذى امامها وقالت ببرود مماثل: لا معرفش
يوسف: ما تتعدلى وانتى بتتكلمى
سلمى: انا حره اتكلم زى ما انا عايز نهضت سلمى واخذت حقيبتها وقالت بغضب: بعد اذنك
امسكها يوسف من يدها وقال بصوت رخيم: رايحة فين ؟!
سلمى: رايحة اطفح ايه عندك مانع
يوسف: ما تتكلمى عدل لأحسن عقابك هيكون عسير اووى
سلمى: مش هيكون زى الى حصلى امبارح وبدت تتلوى حتى تحاول الفرار من قبضته التى تحكم على يديها : سيبنى بقى انت ماسكنى كده ليه
يوسف: انا حر امسكك زى ما انا عايز
تمتمت سلمى بخفوت: يخربيت ام الرخام بتاعتك يا اخى
يوسف: بتقولى حاجة يا زفتة
سلمى: بقول ممكن تسيب ايدى لو سمحت عشان وجعتنى
يوسف: يا سلام على الرقة اهو يا ستى
ترك يوسف يدها فقامت بأمساك هى يدها وفركتها من كثرة الآلم فقد كان يضغط عليها بقوة التفت ناحيه الباب وكانت على وشك الخروج الا انها سمعت صوته الأمر: خلصى اكل وتطلعى بسرعة عشان ورانا شغل كتير متتلكعيش ياريت تحت
ردت سلمى بحنق: حاضر

رحلت سلمى ونزلت الى الكافتريا الخاصة بالشركة وجدت صديقتها فرح تجلس بجانب بعض الفتيات واحد الموظفين فلوحت لها سلمى بأبتسانة فاشارت لها فرح بأن تأتى وتجلس معهم فتحركت سلمى بأتجاههم وجلست بجانب فرح وقالت بابتسامة: صباح الخير
الجميع: صباح النور
فرح: ايه يا بنتى نازلة ربع ساعة متأخر ليه
سلمى: كنت بخلص شغل يا ستى هكون بعمل ايه
فرح : اوك ...بصى بقى يا ستى ديه اميرة وديه هيام وده احمد وديه سلمى يا جماعة
سلمى بابتسامة: اهلا بيكوا
احمد بأبتسامة مماثلة: اهلا بيكى
هيام بتشتغلى فى انهى قسم بقى يا سلمى
سلمى: بشتغل عند مستر يوسف
هيام: عينى يا عينى يا بختك يا عم الله يسهلو
لوت سلمى فمها بأستخفاف وقالت: على ايه ده كلوه عايزه تشتغلى عنده انا مستغنيالك عن الوظيفة يا ستى
اميرة: ههههه هى مش قصدها حاجة يا سلمى معلش
احمد: بصوا انتوا قعدتوا تلكوا ومشفتوش الآنسه هتاكل ايه
سلمى: انا هاكل البسكوت الى معايا فى الشنطة وخلاص مليش نفس اكل الأكل ده .. صحيح يا فرح انا عايزة اروح عند ماما النهاردة عشان اطمن عليها
فرح: ماشى يا حبيبتى نظرت فرح فى ساعتها وقالت بأمتعاض : يا خبر دا وقت البريك خلص يلا بقى كل واحد يروح على شغله

صعدت سلمى بأتجاه مكتبها وقامت بطرق باب مكتبه ولاكنها لم تسمع صوته ففتحت الباب
برفق واطلت برأسها داخل المكتب فلم تجدت فزفرت بأرتياح وتوجهت ناحيه مكتبها وجلست
بهدوء قامت بفتح حقيبتها وكانت على وشك أن تأكل البسكوت الموجود بها الا انا سمعت صوت هاتفها يرن فقامت بأخراج الهاتف والنظر الى الشاشة فوجدت انه رقم غريب فزفرت بضيق وقالت: انا مش ناقصة صراحة قرف على الصبح تركت الهاتف حتى انتهى من الرنين ثم عاود الرنين مره آخرى

فزفرت بغضب وقام بوضع الهاتف على اذنها وقالت بغضب وهى تجيب: ايه الرخامة ديه على الصبح مرة تتصل مردتش يبقى بطل رخامة مش كده
افردى يعنى كنتى مشغولة فلازم اتصل اتصل كزا مره
سلمى: دا ايه الأستظارف الأوفر ده
: متشكرين وبعدين انتى بتردى على اى رقم غريب كده
سلمى بغضب: وانت مال امك ارد ولا مردش كنت ولى امرى
عمرو: هههههه يخربيت فقرك لسانك بيحدف طوب زى ما انتى
سلمى بأستغراب: ايه دا مين معايا ؟!
عمرو: بعد الى الى انتى عملتيه ده ومين معايا يا شيخة اتقى الله انا عمرو يا ستى

سلمى بفرحة: ايه دا عمرو ازيك عامل ايه ؟!
عمرو: شايف انا الضحكة الى من الودن للودن
سلمى بأبتسامة: مش للدرجة يعنى عادى على فكره
عمرو: لا يا شيخة مش مصدق قولى كلا غير كده
سلمى: ايه يا ابنى فينك مختفى بقالك مده ليه
عمرو: وحشتينى اووى يا سلمى

ارتبكت سلمى كثيرا وتوردت وجنتاها فهى لم تعلم انه من الممكن ان يقول لها مثل هذا الكلام
فقبل ان تنطق بأى كلمه وجدت باب المكتب يفتح فقامت بألقاء هاتفها سريعا وقامت بالعبث فى الورق الذى امامها حتى تخفى من حالة توترها
دخل هو الى المكتب ونظر الىها من طرف عينه وقال بصوت رخيم : تعالى ورايا يلا وهاتى الورق بتاع المواعيد
سلمى: طيب حاضر
توجهت سلمى خلفة وزفرت بارتياح لأنه لم يشك بأمرها
*************

قامت فريدة بعرض خطتها على شاهى فردت علىها بأعجاب: حقيقة يا فريدة خطة ممتازة تلعطى جبارة
ردت فريدة بفخر: شور ياحبيبتى انا خططى علطول برفكت
وهتبدأى تنفذى خطتك ديه امتى بقى؟!
فريدة: ممكن من النهاردة عشان انا عايزة اخليه يندم انه فكر يتجوز عليا اما وريتك يا مصطفى هخليك تندم

*******

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن