بارت ٤٩

6.5K 103 6
                                    


اتسعت عينا سلمى وصاحت بصدمة : ايه..عمرو متجوز...............................................................!!!!!!

يوسف بأبتسامة جانبية : اه متجوز
سلمى بعصبيه: لا أكيد الكلام ده مش مظبوط أنت بتكدب عليا عشان أبعد عنه أنا عارفه طريقتك الزبالة ديه كويس
نهض يوسف من مكانه وأمسك بيدها بقوة وقال بغضب: لمى نفسك لأحسن مش هيحصلك طيب
ثم نظر الى والدتها وقال بهدوء: أنا هنزل مع سلمى يا ماما دلوقتى عشات رايحين الشركة ورانا شغل مهم
والدتها بأبتسامة: طيب يا ابنى ..بس احنا مقرناش الفاتحة
يوسف: ههههه شفتى يا ماما سلمى هى السبب نستنى والله
ثم جذبها من زراعها لتجلس بجانبه وقال بأبتسامة جانبية : اقعدى يا عروسة يلا
زفرت سلمى بغضب جلى وتمتمت: اللهم مطولك ياروح
بدأوا بقرائه الفاتحة نظر اليها وجدها متجهمة فقام بذغدها وقال بضيق: ما تقرى يا بت
سلمى بضيق مماثل : ما أنا بقرى اهو
يوسف بأبتسامة: ما أنا عارف أنك بقرة
سلمى: اووووووف

والدتها: مبروك يا ولاد
يوسف:ألف مبروك يا ماما ثم ألتقط يد سلمى وجعلها تنهض معه وقال بعجل طيب احنا نمشى بقى عشان منقدرش نتأخر أكتر من كده عن الشغل

والدتها: طيب يا ابنى خد بالك منها يا حبيبى
يوسف بأبتسامة حنونة: ديه فى عنيا يا ماما

رفعت سلمى أحد حاجبيها بأندهاش وهى تستمع لكلماته تلك وتمتمت لنفسها بعدم تصديق.. لما هو يتصرف بالطريقة الغريبة ديه وتشعر بصدق كلامه ولاكنها ايضا  لا تصدقه فى نفس الوقت...

هبطوا على الدرج ثم استقلوا السيارة قاك بأدارة المفتاح بالسيارة ثم انطلق بها سريعا.....

نظر اليها من جانب عينه وقال بأبتسامة: ها تحبى تروحى فين بقى..؟!
هتفت سلمى بأستنكار وهى تلوى فمها بضيق: ليه هو احنا مش كنا رايحين الشركه برضو.!!!
يوسف: لا ما أحنا مش هنروح الشركه أحنا هنروح الأول نتكلم كلمتين مهمين وبعدين نطلع على الشركة

اومأت سلمى برأسها عل مضض وسلطت نظرها للأمام على الطريق وفكرت فى نفسها أن من الممكن أن يقول لها سبب قوله لتلك الخرافات التى قالها منذ قليل..

وصلوا الى مكان هادئ مطل على البحر فترجل  يوسف من السيارة بعد أن أوقفها على جانب الطريق
قام بفتح باب السيارة من جهه سلمى ثم أمسكها من يدها برفق واصطحبها معه ليجلسوا سويا على السور المطل على البحر
ثم قال بهدوء: أنا فضلت أن أحنا نروح هنا بدل ما نروح اى كافيه عشان نبقى على راحتنا..
أومات سلمى برأسها ثم أردفت قائلة بحيرة: أنا مش فاهمة حاجة أنت ليه قلت كده على عمرو بس أنا عمرى ما شفته بيتكلم فى الموبايل مع حد او لابس دبلة
رفع يوسف أحد حاجبية بأندهاش وهى يقول: ليه ان شاء الله هو أنتى معاه طول الوقت يعنى
سلمى: لا..بس يعنى
يوسف: بصى يا ستى أنا ححكيلك كل حاجة
عمرو راح يكمل بقيه كليته فى  امريكا
اتعرف على واحدة هناك أسمها مايلى وحبوا بعض كانت أول حب فى حياته خطبها سنة هو طبعاكان بيقولى على كل الحجات ديه عمرو بيحبنى اوى وأخدنى قدوته
حاولت سلمى كتم ضحكتها على كلمته الأخيرة
فلوى فمه بضيق وهو يكمل: كاتمة ضحكتك ليه يا ماما أنتى طبعا مرك ما هتشوفى أنى قدوة كويسة
سلمى : هههههههههه صراحة لأ
كز على أسنانه بغيظ ثم أكمل : المهم عمرو أتجوز مايلى وبعد شهر من جوازهم طلعت حامل عمرو فرح اووى عشان هو كان بيحب الأطفال جدا المهم مايلى ولدت مايا وهى عندها ٤ سنين دلوقتى

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن