بارت٣٠

5.8K 108 3
                                    

استيقظت سلمى بأرهاق شديد  لأنها لم تنم طوال الليل بسبب قلقها على امها دخلت الى الحمام وتوضأت وصلت ودعت لأمها ان تشفى واتجهت ناحيه الدولات وانتقت ملابس مناسبة للعمل طقم كلاسيكى عبارة عن توب ابيض وارتدت فوقه الجاكت الخاص به باللهون الأسود  والجيبة باللون الأسود وعقصت شعرها على شكل كحكة ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة ونظرت الى المرأة فوجدت نفسها جميلة فأبتسمت لنفسها فهى تعمدت انت ترتدى هذا الذى لأنه فور رأيتها بهذا المنظر لم يرفض ابدا

انطلقت سلمى مسرعة على الدرجت وركبت سيارة اجرة من اسفل المنزل وانطلقت مسرعة الى شركة يوسف الكيلانى

نزلت سلمى امام الشركه تماما واعطت السائق بعض المال وهندمت من ملابسها ودخلت نظر اليها موظف الأسقبال زفرت بضيق فور رأيتها لهذا الرجل ثانية
وقالت بأقتضاب: السلام عليكم
قام عماد بالرد دون ان يرفع نظره بضيق:وعليكم السلام خير عايزة مين
سلمى: عايزة اقابل استاذ يوسف
نظر اليها عماد وقال: عندك معاد... ابتسم عماد بسرعة فور رايته لتلك الفتاة مرة ثانية ولاكنها هذة المرة كانت اجمل بكثير من المره السابقة فأبتسم لها وقال: اتفضلى ثوانى حدى للسكرتيرة بتاعته خبر
سلمى : طيب

اتصل عماد بالسكرتيرة الخاصة بيوسف : الو
سها : ايوا يا عماد خير
عماد: فى انسة تحت عايزة تقابل الاستاذ يوسف
سها: طلعها
عماد: طيب ماشى .. ابتسم عماد بخبث وقال: اتفضلى يا انسة اظن انك عارفة المكان مش كده
سلمى بتأفف: اها عارفاه بعد اذنك
عماد: اتفضلى يا قمر
سلمى بخفوت: ايه البنى ادم الرذل ده مخلينه فالوجهه بتاعت الشركه كده ازاى اعوذ بالله منك يا اخى 

اتجهت مسرعة ناحيه المصعد فوجد من يوقف المصعد ليدخل فصعقت عندما وجدت يوسف فنظرت الى الأسفل دخل هو وضغط على زر المصعد للدور الخامس وقال بصوت رخيم: حضرتك طالعة الدور الكام
شعرت بأن العالم يدور بى وبدأت بالأستناد على جانب المصعد
يوسف بأستغراب: بقول لحضرتك انتى طالعة الدور الكام

امسكت سلمى رأسها بأعياء شديد وبدات بأغماض عينها مرارا وتكرارا لأن الرؤية بدأت ضبابية وبدأت تحاول الوقوف بأتزان ويوسف ينظر لها بخوف وقلق وقال: انتى كويسة يا انسة فى حاجة تعباكى
سلمى: مش قادرة حاسة ان الدني.....

كادت سلمى ان تسقط لاكن تحرك يوسف اتجاهها بخفة وامسكها ووصلوا الى الدور الخامس وخرج يوسف من الاسانسير وهو يحمل سلمى واتجهه ناحيه مكتب كريم بسرعة

صدمت سها فور رأيتها ليوسف ممسك لتلك الفتاة وشهقت بفزع وقالت: فى ايه يا فندم حصل ايه
يوسف: كريم جوا يا سها
سها: ايوا يا فندم ومنتظر حضرتك من بدرى
يوسف: طيب

فتح يوسف الباب بسرعة ووجد كريم يجلس ويتكلم فى الهاتف فأشار له ان يغلق الهاتف ويساعدة وضعها يوسف على احد كراسى المكتب
اقفل كريم هاتفه واتجهه ناحيه يوسف مسرعا وقال : عملت ايه فى البت الله يخربيتك
يوسف: انا لمستها هى الى مره واحد سخسخت وهيا فى الاسانسير

كريم: يا كداب هتلاقيك ادتها بالبونية ولا شربتها حاجة اصفرة عشان الى عملتوا معاك المرة الى فاتت
يوسف بدهشة: هى ديه البت الى جت المره الى فاتت هنا!!!!

كريم: اه هى اومال انت فكرتها مين ان شاء الله
يوسف: اومال هى شكلها متغير ليه كده
كريم: سيبك من ده كله هتسيب البت ميته كده كتير
يوسف: ههه هات يا ظريف البرفان من درج المكتب
كريم : حاضر
اتجه كريم ناحيه المكتب  وبدأ بالعبث فى الدرج  وقال: تحب اجبلك انهى واحد axe ولا أجبلك hopee

يوسف : الله يحرقك هات اى حاجة يا زفت
كريم: طيب حاضر متزعقش

حاول يوسف ان يأخذ الرفان من يد كريم ولاكنه رفض بشده وقال: لا سيبلى انا الطالعة ديه انا خبره فى المواقف ديه

يوسف: طب ورينا يا عم الحبيب
بدأ كريم برش بعض البرفان برفق  ناحيه انفها ولاكنها لن تفيق وقام بضرب خدها برفق اقترب منها وكأنه يحاول ان يقبلها
جذب يوسف كريم من ملابسه وهتف بغضب: جرى ايه يا روح امك انت هتستعبط انت مفكرها  غرقانة ولا ايه

كريم بمزاح : اه. قصدى معلش اختلطت عليا الأمور
اتجهه يوسف ناحيه المكتب وفتح التلاجه الصغيرة الملاصقة للمكتب واخد زجاجة مياه وفتحها وقام بسكبها على سلمى

فتحت سلمى عيناها على مصرعاها وشهقت وبدأت بالسعال: كح كح كح
كريم بأبتسامة: حمدلله على السلامة
سلمى بغضب: مين الحيوان الى دلئ عليا مايه ساقعة كده

اقترب يوسف من سلمى بغضب وقال: تانى طوله لسان انتى ايه مش بتحرمى يعنى احنا غلطانين الى احنا كنا بنفوقك
سلمى: لامش بحرم وبعدين الى بيفوق حد فى حاجة اسمها برفان مش ندلق مايه ساقعة على وش الناس وهدومهم

رد يوسف قائلا ووهو يلوى فمه : والله اسفين لأزعاجك اصل الجاموسة  لما بتنام مش بتصحى ببرفات والكلام التافهه ده تؤ تؤ احنا بنصحيها بالأساليب الحديثة
نهضت سلمى من على الكرسى ووجهت اصبعها ناحيته وقالت بتهديد: انا مسمحلكش انت اتعديت حدودك على الاخر
يوسف: غلط يا شاطرة كده نزلى صباعك لأحسن بخاف
كريم: صلوا على النبى كده يا جماعه خلاص يا انسه امسحيها فىا المراضى
سلمى: لا ابدا

قام كريم بجذب يدها واجلسها على الكرسى وقال: ما قولتك خلاص حصل خير وبعدين هو عنده حق انتى مصحتيش بالطرق العادية فكان لازم نستخدم الطرق الحديثة

سلمى : يعنى قصدك انى جموسة ها
كريم: ههههههه لا والله ما قصدى استهدى بالله كده واتكلمى معايا انا
سلمى: امممم صراحة انا كنت جاية اقدم على الوظيف عشان محتاجاها اووى
يوسف بسخرية: والله اما انتى محتاجها اوى كده بتبجحى فالناس كده ليه ولا انتى فاكرانا شغالين عند جنابك
سلمى: اللهم طولك يا روح
كريم: خلاص يا يوسف بقى فضى السيرة ديه ها كملى........

******★*********★******★*****★***

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن