استقر الوضع اخيرا بين مايلى وعمرو بعد عودتهم لبعض مرة أخرى
وفى تلك الفترة قام يوسف بكتب كتابة هو وسلمى
وقام كريم بخطوبة صغيرة فى منزل فرح لتكون فرحه ملكه بعد أن أكتشف أنها تكن له المشاعر الجميلة مثلة....أما عن مروان فقام مروان بتنفيذة لوعده لمنه وأنتقم من يارا وخالد بطريقته بعد أن تأكد من أنها السبب بما فعله مع منة وهى من سلطت خالد عليها وأكتشف أنها جعلت خالد يتجه الى أعمال مخله معها وقام بالأبلاغ عنهم ليسجنوا وبذلك أخذ مروان بثأرة منها
بعد أن أنهت فريدة اجراءات الطلاق مع مصطفى قامت فريدة بالتمثيل أنها تزوجت بجمال صديقه صدم مصطفى من فعله زوجته وعلم أنها تنتقم منه بسبب زواجه من آخرى
جلس على مكتبه يتفقد الورق الذى أمامه بأنهاك شديد فشركته مؤخرا تنهار بسبب ضياع أخر ثفقة منه ودخلوله برأس مال ضخم
قامت صافى بفتح باب المكتب بقوة ثم صاحت بغضب هادر: مقولتليش ليه ان الثفقة الأخيرة ديه ضيعتك الى وراك والى قدامك
مصطفى بضيق: وأنتى شايفاها حاجة تتقال يعنى وانتى هتعمليلى ايه يعنى!!!!صافى: كنت هعمل الصح يا مصطفى أنا ليا مركزى وبنت عيلة كبيرة ومش عاجبنى الوضع ده
ضيق مصطفى عينه ثم سألها بأهتمام: يعنى ايه؟!
صافى: يعنى طلقنى يا مصطفى أنا مش هقدر أكمل معاك بالحالة ديه
نظر الى الورق الذى امامه ثم تمتم بعدم أهتمام : أنتى طالق
اتسعت عينا صافى على أشدفها وهتفت غير مصدقة: بالسهولة ديه
مصطفى: أظن والله مش أنا الى طلبت أنى أبعد فا اتفضلى من غير مطرود الباب يفوت جمل
صافى بغضب: ماشى يا مصطفى أ بسنت شكلك مش عارف أنا مين أنا ألف مين يتمنانى سلامترك مصطفى الورق الذى أمامه وقام بأخراج صورة لزوجته من الدرج وتطلع اليها بندم كبير ثم همس بحزن: أنا أسف يا فريدة أنتى مش كنتى تستحقى منى كل ده أنا لازم أرجع الأمور زى ما هى لازم ترجع...........
********************
دلفت سلمى الى مكتب يوسف ووضعت بعضا من الأوراق عليه ثم قالت بأهتمام: الورق ده بتاع ثفقة مهمة اووى وحضرتك قولتلى اراجعها كويس وانسق المواعيد مع العملاء
يوسف: وانتى عملتى كل ده بقى؟!
سلمى: آه طبعا
نهض يوسف من على مقعدة ثم وقف خلفها وطوقها من خصرها وهمس لها بنعومة: بس أنتى وحشتينى اووى
سلمى بصدمة: ابعد عنى يا يوسف ميصحش كده
يوسف: وليه بقى أحنا مش كتبنا كتب الكتاب من يومين كده يعنى أنتى مراتى مش صح برضو
سلمى بتوتر: آآه.... بس مش هينفع كده والله
يوسف: مش عمرو خلاص رجع لمراته ومنة ومروان كتبوا كتب كتابهم وهيتجوزوا اول ما يخلصوا السنادى ومامتك قربت تخف بعد ما عملت العملية أحنا بقى مستنيين ايه !!
سلمى : قصدك ايه يا يوسف ؟!
يوسف: نتجوز بقى ارحمى أمى شويا
أفلتت سلمى يدها عنها ثم ادارت وجهها له وقالت بأبتسامة : أخر السنادى نخاص ونتجوز فى مع أختك نعمل فرحنا مع بعض ايه رأيك..؟!
حك رأسه بتفكير ثم هتف بصدمة ممزوجة ببعض الضيق: آيه..!! دا لسة فاضل ٥ شهور يا مفترية
سلمى: معنديش غير كده موافق ولا تحب نأجل الموضوع أكتر من كده..!!
يوسف: لا..لا والنبى تأجيل أكتر من كده مش هيحص أمرى لله ٥شهور..٥شهور
سلمى بأبتسامة: اهو كده الكلام