وقف مروان مصدوما فى مكانه مما حدث ولاكنه تحرك بالنهاية بحركات غاضبه نحو منة ثم قال بغضب وسط ذهول منه : إيه الى بيحصل هنا عايز أعرف...........................انتفضت منة فى مكانها ونظرت بأتجاه مروان الواقف خلفها وقالت بذعر : مروان....!!
سحبها مروان من يدها بقوة أمام أنظار الجميع وتحرك بها مسرعا الى سيارته ركب السيارة ثم التفت هو الى الناحية الأخرى وركب هو الآخر وانطلق بسيارته بسرعة شديدة
منة بتوتر: هدى السرعة شويا يا مروان
اضغط بقدمة على الفرامل فأرتدت منه للأمام بعفوية فهتفت بغضب : ايه يا مروان الى أنت بتعمله ده بس
مروان بغضب: انا بردو الى ايه الى بعمله ده أنتى مش حاسة بنفسك ولا ايه.....؟!
منة بضيق من طريقته: أيه عملت ايه
مروان: والنبى استعبطى وخدينى فى دوكة يختى
منة بضيق: ايه الطريقة الزبالة الى أنت بتتكلم بيها ديه ما أعمل الى أنا عايزاه فيها ايه يعنىشد مروان رسغها بقوة وقال بغضب عارم: تعملى الى أنتى عايزاه لم تتخطبى لواحد *** او قفا مش أنا سمعانى يا منة
شدت منة يدها بقوة من يدة ووضعت يدها على وجهها لتخفى دموعها المتساقطة
****************فى احد الملاهى الليلية
عمرو بغضب: هاتلى يا ابنى كمان زفت
كريم بضيق: يا ابنى كفاية هتموت نفسك دا عاشر كاس تشربة وانت ملكش في الشرب أصلا
عمرو: والنبى يا كريم سبنى أنا نفسيتى زى الزفت أصلا
عقد كريم ما بين حاجبية وهو يقول : مهو مش طريقة ديه يا ابنى هو أنت كنت تعرف منين انها بتحبك مش يمكن
ضرب عمرو بقبضة يده بقوة وقال بغضب: يعنى ايه هى كانت بتحبنى أنا مش هو ألاقيها فجأة متجوزاه لا دا مش حقيقى
حك كريم مؤخره رأسه بنفكير فهو يعلم مدى مكر صديقة ولاكن لم يعلم أنه من الممكن ان يصل به التهور بأن يخسر اخيه ويتزوج بسلمى ولاكن الأهم هلى وافقت سلمى على تلك الزيجة ظل يفكر فى شرود
فهتف عمرو بغضب: أنت سرحان وسيبنى فى القرف ده لوحدى
كريم بتفكير:هى سلمى تعرف يا عمرو
عمرو بأندهاش: تعرف ايه بالظبط قصدك ان هم متجوزين أنت عبيط ولا شكلك كده أكيد عارفة
كريم: لا أنت لازم تسألها بردو ومتظلمهاش وبعدين يا عمرو سلمى ممكن متكنش بتحبك ومكنش تعاملها معاك ده غير كل تقدير واحترام لأخ وصاحب مش صح برضو ولا انا غلطان
عمرو بضيق وغضب: مش عارف بقى أنا متنيل غاير من هنا
كريم: طيب يلا بيناانطلق كريم بسيارته الى منزل عمرو وانطلق بعدها بسيارته الى الشركه
صعد بسرعة على الدرج وقام بفتح مكتب يوسف ثم دخل وقام بالجلوس على احد الكراسى المقابلة ليوسف
يوسف: خير يا كيمو جاى ليه
كريم بضيق: جاى عشان أخوك أىه يا اخى أنت معندكش أحساس بيه خالص
يوسف: ما تتدخلش ما بينا يا كريم أحسنلك ويلا عشان الوقت اتأخر روح
كريم: يا يوسف مينفعش كده أنت عارف أن عمرو بيحبها وهى كمان
ضرب يوسف المكتب بعصبية وقال بغضب عارم: متقولش بتحبه ديه هى بتحبنى أنا وهى خلاص بقت مراتى ..مات الكلام يا كريم واتفضل أمشى من هنا
كريم: يا يوسف المواضيع ديه مش بتتاخد قفش كده و...
يوسف: كريممم أمشى أحسنلك أنا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى دلوقتى
نهض كريم من على مقعده وتوجه ناحيه الباب وقبل فتحه نظر الى يوسف وقال بضيق: أفتكر ان اخوك نفسيته تعبانة والموضوع ده مش هيعدى كده بالساهل ثم رحل وترك يوسف يفكر فيما سيفعله بتلك المصيبة الى ارتكبها***********
مرت عدة أيام حاول فيها عمرو الأتصال بسلمى مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى منع عمرو من دخول الشركه
كانت سلمى فى حال يرثى لها وقد فاض منها الكيل توجهت الى مكتب يوسف وقامت بفتح الباب بقوة ثم هتفت بعصبية: أنا مبقتش قادرة أستحمل صراحة
نظر لها يوسف وهو يرفع احد حاجبيه ثم قال بأستنكار: يعنى ايه مش فاهمتوجهت سلمى بسرعة اليه ثم قالت بلهجة أمرة: بص بقى انا مينفعنبش شغل النص كم بتاعك ده انا عايزة الورقة ديهتتقطع وكل واحد يروح لحاله والا قسما بالله ما هيحصل كويس
نهض يوسف من على مكتبه وعلامات الغضب تكسو وجهه وقال بعصبيه: يعنى ايه مش فاهم فهمينى هتعملى ايه ..!!
سلمى: هو ايه الى مش فاهم مش فاهم الغباء نزل عليك فجأة يعنى
اقترب منها ثم أمسك معصمها بقوة ثم قال بغضب عارم: جرى ايه يا روح أمك انتى نسيتى نفسك ولا ايه
سلمى بتوتر: لا منستش نفسى بس...بس
يوسف: أنتى لسة هتبسبسى يختى اتفضلى روحى على مكتبظ.قلتى لمامتك يا بت انتى الى انا جاى النهاردة
سلمى بضيق: لا مقولتش لحد ومش هقول واعلى ما فى خيلك اركبه
يوسف : بقى كده
امسك يوسف المزهرية الموضوعة على المكتب وكان على وشك ألقائها على سلمىفهتفت سلمى بقلق: خلاص هتصل بيها وأقلها
يوسف: ايوا كده ناس مبتجيش الا بالجزمة
سلمى بحنق: جزمة الجزمة ديه تاخ.....
يوسف بغضب مصطنع: اطلعى برا أحسن أعمل حاجة مش ظريفة الخطوة الجاية
أحمرت وجنتى سلمى وذهب من امامه هى لا تعرف ماذا سيحدث هو مجنون ومن الممكن أن يفعل اى شئ بهاجلست سلمى على مكتبها وانهمكت فى الورق الذى أمامها الى أن أعلن هاتفها عن وصول رسالة قامت بألتقاط هاتفها وفتحت الرسالة
عمرو: أنا تعبت اووى حسى بيا يا سلمى أنا عايز اقابلك حتى لو لأخر مرة لو هتيجى قابلينى فى الكافيه الى جمب الشركه عشان عارف انك مش هتعرفى تخرجى قابلينى فى البريكقرأتها مرارا وتكرارا وهى تفكر كيف ستخرج وتقابلة ثم نظرت فى الساعة المعلقة على الحائط فزفرت بأرتياح لأنه لم يتبقى سوى نصف ساعة على معاد البريك .................................................!!
*******************************
![](https://img.wattpad.com/cover/93078875-288-k192998.jpg)