بارت٤٢

5.4K 104 0
                                    

لم يستطيع يوسف التحرك من كثرة الناس التى تجمعوا حوله لتهنئته على الخطبه ومر اليوم على يوسف وهو فى قمه غضبه هو اخطأ فى اقباله على تلك الخطوة ولاكنه كان يريد اغاظتها ليس الا

مر اسبوع كامل على خطبه يوسف لم تخطلت سلمى بيوسف اطلاقا وما زاد الطين بله هو مجئ سارة للعمل كسكرتيره ثانية فى المكتب بعد ألحاح كثير منها هى وامها ووالدته فريدة هانم فوافق على مضض وهو. ايضا وافقت على مضض فى العمل مع تلك السخيفة التى تدعى سلمى

كانت الأتصالات قائمة بين عمرو وسلمى منذ ذلك اليوم وجاء الى بيتها كما وعدها وطلب يدها من والدتها وقاموا بقراية الفاتحة وحددوا ميعاد للخطبة

كانت سلمى منكبة على مكتبها وتنهى بعض الورق امامها حتى  وجدت شخص يقف امامها فنظرت اليه وزادت ابتسامتها وهتفت بأبتسامة: لا مش معقول انك اتكرمت وجيت
عمرو: معلش والله غصبن عنى كان ورايا مصالح لازم انهيها
سلمى: ولا يهمك
اقترب منها عمرو وهمس لها: انا شايف ان الجو هنا مبقاش لطيف مش كده
نظرت سلمى بطرف عيناها ال. سارة وقالت بضيق: مبقاش لطيف فعلا ثم رفعت صوتها وهى تقول تحس ان فى حاجة طبقت على نفسى هنا فى المكتب
عمرو: هههههه انا حسيت بكده برضو
سارة بحنق: ازيك يا عمرو
نظر لها عمرو وقال بضيق: اهلا
تلقت سارة اتصال من احد. صديقاتها فردت وقالت بحنق: ثوانى يا مريم لأحسن فى ناس رخمة موجدين هنا
كانت سلمى على وشك النهوض والفتك بها الا ان عمروه امسكها وهمس لها: ملكيش دعوة بيها
جزبها عمرو من يدها لينهضها من على الكرسى واقترب منها وقال بأبتسامة: بس انتى وحشتينى اوووى اوووى يا سلمى
خجلت سلمى واخفضت رأسها رفع رأسها بأطراف اصابعه التى وضعت على ذقنها وقال بهمس: بحبك
خرج يوسف من المكتب وصدم فور رأيته لهذا المنظر نظر الى سلمى والى عمرو وهتف بغضب: بتعملوا ايه هنا فى المكتب
ابتعد عمرو عن سلمى وقال بضيق: بنعمل ايه يعنى خطيبتى وحر اعمل معاها الى انا عايزة
تحرك يوسف بعصبيه وجذبها من ذراعها بقوة وقال بعصبيه مفرطة: أقسم بالله يا عمرو لو حاولت تقرب من سلمى لأنسفك
أمسك عمرو يوسف من قميصه وهتف بغضب: جرى ايه يا يوسف انت مش خطبت ست سارة خلاص يا عم فكك منى بقى وبعدين انت مالك محموق ليه كده ها رد عليا
يوسف: وانت مال أمك ها انا حر فى الناس الى شغالين معايا
سلمى بخوف: خلاص يا عمرو سيب يوسف
عمرو: انا مكتبى موجود وهفتحه من بكره وسلمى هتشتغل سكرتيره عندى وابقى بالسنيورة بتاعتك
دلفت سارة الى المكتب بعد سماعها لصوتهم العالى
ثم قال بغضب: مالها السنيورة بتاعته يا عمرو مش احسن من الجربوعة ديه الى جايبها تشتغل عنده
سلمى بغضب: انا جربوعة يا زبالة يا معفنة دا انتى متسويش حاجة فى السوق يا بت اوعى تكونى مفكرة نفسك حاجة ها يا يا بت
ابتسم يوسف لا اراديا على كلام سلمى الموجه الى سارة
هتف عمرو بضيق قبل ان تتكلم سارة: اخر الكلام يا يوسف سلمى هتشتغل معايا وانتى الكلام لحد كده تركهم عمرو ووقف الكل ينظر الى بعض وقبل ان تتفوه سارة للمرة الثانية هتف يوسف بغضب: ما اسمعش كلمه من حد واشار بيده لسلمى وقال بغضب وانتى تعالى ورايا بسرعه
هزت سلمى رأسها بالموافقة وتحركتمعه الى مكتبه ثم نظرت الى سارة وابتسمت بسخرية ثم اقفلت الباب بقوة

نظرت سلمى بخوف الى يوسف الذى يجلس على مكتبه ويمسك سيجارته الى اشعلها لتوه نفث دخان سجارته بغضب وقال بعدها: بصى انتى تبعدى عن أخويا خالص عمرو دا نسونجى وخمورجى كمان وانتى شكلك محترمه فا حلى عنه خالص
صدمت سلمى من كلامه وقالت بغضب: انت ازاى تقول على أخوك كده عمرو ومحترم اكتر منك كمان

تحرك يوسف بأتجاهها وامسك شعرها بقوة وقال بعصبيه: لا لحد كده واستوب انتى اتعديتى حدودك معايا يا سلمى وشكلك متربتيش كويس فا انا هربيكى بقى
فرت الدموع من عين سلمى وقال ببكاء من شده الألم: ااه سيب شعرى حرام عليك 
يوسف: ودينى يا سلمى لمخليكى تلمى لسانك ده الى عايز قطعة
ثم ترك شعرها واتجه ناحيه مكتبه وقال بغضب. خلصيلى الورق بتاع شركه (......) وهاتهولى يخلص النهاردة سمعانى ودوريلى على وصل امانه الى الشركه التانية ادتهولى
همست سلمى بضعف : بس انا ادتهولك  من أسبوع
يوسف بغضب: يعنى قصدك انى حمار ومش عارف اذا كنتى ادتهولك ولا لأ
سلمى: لا مش قصدى بس.....
يوسف: ولا قصدك ما انتى متعودة على طولة اللسان بت انتى الورقة تبان النهاردة ها والورق  بتاع الشركة يخلص النهاردة برضو سمعانى واتفضلى على مكتبك يلا
رحلت سلمى وتركت يوسف يفكر فى ما سيفعله فى الأيام القادمة اخوه مصمم على الأرتباط بسلمى وهو هو يشعر بشئ غريب ناحيتها يا الله أصبح الأمر صعب جدا
********************

جلست فريدة مع شاهى وبدات بتنفيذ خطتها قامت بالأتصال بصديق مصطفى العزيز جمال
قامت بتعديل نبرة صوتها  فور سماعها لصوته الأجش وهو يقول الو مين معايا
فريدة بثقة: معاك فريدة هانم
جمال: ايوا حضرتك عايزة ايه
فريدة: طليقتك يا استاذ جمال  مدام صافى منعم طليقت حضرتك الى خسرتك شركتك واخدتها اتجوزت مصطفى عبدالعزيز صديقك العزيز
جمال بصدمة: ايه!!!! ...........مصطفى؟!

***********************

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن