بارت٢٢

6.5K 121 0
                                    

اتجه سلمى وعمرو الى الفيلا مباشرة فور وصولهم كانت سلمى متوترة   الى اقصى حد ووجدت فجأة عمرو يمسك بيدها ويبتسم بهدوء

عمرو: فى ايه يا بنتى فكى شويه ديه مش خطوبتك انتى يا قمر
سلمى وهى تلوى فمها بأمتعاض: حد قالك انى مربوطة لسمح الله وبطل قلة ادب بقى
عمرو بتأفف: انتى الواحد ميعرفش يهزر معاكى ابدا اعوذ بالله منك بت

سلمى: ايوا انا رخمة ابعد عنى بقى
عمرو : طيب بصى اقعدى على الترابيزة الى هناك ديه عقبال ما اكلم واحد صاحبى
سلمى : اوك

اتجه عمرو خارج الفيلا وقام بالأتصال بكريم

عمرو: البرنس اخباره  ايه؟!
كريم: انا تمام الحمد لله خير فى مصيبة ولا ايه عشان كده بتتصل مش كده؟؟؟؟
عمرو: ههههه لا يا اخويا مفيش مصيبة ولا حاجة مش خطوبة البت منة النهاردة يا كيمو وحبيت اعزمك

كريم بأستغراب: منه هتتخطب يعنى الراجل الى اسمه مروان مكنش بيضحك عليا ولا حاجة بخصوص انه هيخطبها
عمرو: مين ده الى بيضحك عليك هو مروان بيشتغل عندك فى الشركة ولا ايه

كريم: اه يا سيدى جت منة وقالتلى عليه انى اشغله وقالتلى الى هى قايله ليوسف فعشان كده انا وافقت عليه

عمرو: سيبك انت من كل ده تعال عشان عايز اوريك المزة بتاعتى
كريم بأستنكار وهى يلوى فمه: مزه تف من بوقك يا اخى قول كلام غير كده ما انا عارفي مجايبك يا عمرو

عمرو بفخر: لأ المرادى حلوة وحلوة اوى كمان وهخطبها قريب ان شاء الله

كريم : اوووبا دا انت داخل حامى اوى يا نمس ... بصى نبقى نتكلم فى موضوع البت ديه بعدين عشان ورايا شويا شغل ولو عرفت اجى هقلك.. سلام
عمرو : سلام يا كيمو
تفاجئ كريم عندما وجد يوسف يدخل عليه فى المكتب
كريم بأندهاش : يوسف انت رجعت من السفر امتى يا ابنى
يوسف: رجعت امبارح بليل وعمرو قالى ان منة هتتخطب فا قلت لازم اجى بقى ومش هينفع اقعد اكتر من كده هناك
كريم: طب كويس هخلص باقى الشغل الى ورايا ونروح سوا

يوسف: ماشى على مهلك احنا مش مستعلين

دخل عمرو الى الفيلا وظل يلتفت وينظر فى كل مكان ليجد سلمى على الطاولة التى اشار لها انت تجلس عليها لاكنه لم يجده

عمرو فى سره: هتكون راحت فين ديه استر يارب

انتهى منة ومروان من الرقصة الثانية واتجهوا الى الكوشة وهم متشابكين الايدى فأبتسم لها مروان من فوره ونظره لها مباشرة فى عيناها وهمس لها قائلا: بحبك

طأطات منة رأسها من الخجل فرغم انهم يعرفون بعض منذ زمن الى انها مازلت تخجل منه فى بعض الأحيان

قامت فريدة بالتقدم ناحية ابنتها ثم قبلتها وهى تبتسم وقالت: الف مبروك يا منوش يا حببتى ديه انطك شاهى مبسوطة موت عشان بس هى بتقولك سورى انها مش هتعرف تيجى النهاردة

منة:  وحتى سارة مش هتيجى هى كمان
فريدة : لا يا حببتى شور  جاية هى لسة متصلة بيا من شويا وقربت توصل
منة : اوكى يا مامى

اتجه عمرو نحو الحمام لكى يبحث عنها فوجدها جالسة على احد الكراسى وتضع يدها على وجهها

عمرو وهو ينحنى ليكون قبالتها ثم قام بالتمسيد على شعرها وهو يبتسم

فزعت سلمى على الفور وهبت واقفة وكانت ستبدأ بألقاء بعض العبارات الساخطة على هذا الشخص الا انها صمتت فورا وقامت بالجلوس مرة اخرى وهى تقول: خير عايز منى ايه

عمرو: مالك زعلانة ليه كده وبعدين مش انا قلتلك تروحى تقعدى على الترابيزة الى هناك ديه مشيتى ليه بس

سلمى وهى تبكى وتمتمت بصوت مبحوح: انا مكنتش عايزة اجى هنا انت الى صممت انا بكره اليوم الى جيت اشتغلت فيه هنا انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده

عمرو بأستغراب:ليه ايه الى حصل دا انا سبتك خمس دقايق  مش سنة
سلمى ببكاء: امك  هزأتنى الى انا جيت خطوبت بتها وصاحبتها ديه سكتتها بالعافية عشان الناس بدأت تبص علينا ليه كل ده انا مش فاهمه انا عملتلها ايه

عمرو: طب قومى واستهدى بالله كده واغسلى وشك وتعال نقعد فى الفراندا

سلمى وهى تهز رأسها بأمتناع : لأ مش قايمة فى اى حته عشان انا ماشىه
اعتدل عمرو فى وقفته  وقام بسحب يدىها  وجذبها ورائه وكانت سلمى فى اندهاش تام مما فعله

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن