عمرو بعصبية: جرى ايه يا ماما حصل ايه لكل ده يعنى مينفعش الى بتعملية خالصفريدة : لا كده كتير انت بتدافع عنها كمان يا عمرو البت ديه تمشى من البيت حالا ملكيش قاعدة هنا يلا برا
سلمى: انتى..
عمرو مقاطعا: لو طلعت سلمى من هنا انا همشى معاها ومش راجع تانى
فريدة بغضب هادر: مهو ده الى كان ناقص على اخر الزمن خدامة تلعب بعقل ابنىسلمى ببكاء: انتى ايه حرام عليكى بقى انا ماشية من هنا مش هستنى اسمع كلام اكتر من كده
عمرو بعصبية بعد خروج سلمى : قلتلك مليون مرة مينفعش نعامل الناس كده مالها يعنى اهى احسن من بنات كتير ولا انتى مش بيعجبك غير سارة
وامثالها ولاد الحسب والنسب اووف العيشة تطهق هنا سلام
فريدة: استنى بس يا عمرو رايح فين؟!
عمرو: غاير فى ستين داهيةنزلت سلمى على الدرج وهى تكتم صوت بكائها بصعوبة ونظرات فريدة موجهه اليها بأحتقار شديد
خرجت سلمى من البوابة ووجدت سيارة عمرو تقف امامها
عمرو: اركبى يا سلمى
سلمى بتماسك: كتر خيرك يا استاذ عمرو بعد اذنك
عمرو: يا سلمى اسمعينى بس والله..سلمى بعصبية ممزوجة ببكاء: متحلفش بس روح شوف الى وراك وملكش دعوه بيا سلام
عمرو بحزن: ليه كده بس يا ماما عملتى فيها كده
اسرعت سلمى متجهه ناحيه بيتها وصعدت على الدرج مسرعة وهى تبكى بشدة الى ان قابلتها جارتها زينات وهتفت صائحة : ست سلمى ازيك يا حببتى عاملة ايه؟!
سلمى بتأفف: الحمد لله يا طنط كويسة
زينات بخبث: مالك يا حببتى شكلك معيطة فى حد زعلك ولا حاجةسلمى: لأ يا طنط مفيش حاجة وعن اذنك بقى
زينات : اه طبعا يا حببتى اتفضلى . لما اشوف اخرتها معاكى يا بت كريمة
دخلت سلمى الى شقتها واتجهت مسرعة نحو غرفتها وهى تبكى بشدة
سمعت كريمو صوت ابنتها قد وصلت فنادت عليها لكى تخبرهت بخبر قدوم صديقتها لعله يسعدها
هتفت كريمة بصياح: سلمىسلمى: حاضر يا كرمله
تحركت سلمى بأتجاه غرفة والدتها وارتمت على السرير ثم قالت بتسأول : نعم يا ماما
كريمة : الا صحيح يا بت يا سلمى عارفة مين اتصل بيكى من مدهسلمى بتأفف: هيكون مين يعنى ما انتى عارفة ان مفيش حد بيعبرنى
كريمة : اهو فى حد عبرك اهو فاكرة فرح يا بت
سلمى: فرح مين ديه يا ماما ثم اتسعت عيناه وقالت بصياح : قصدك فرح احمد صاحبتى من ايام ثانوىكريمة: ايوا يا حببتى هى فرح احمد
سلمى: لا مش معقول ديه وحشتنى اوى مدتكيش نمرتها ولا حاجة يا ماماكريمة اه ادتنى نمرتها هبقى اشوفهالك يا حببتى
سلمى : تمامفى فيلا الكيلانى