بارت٢٥

6.2K 125 1
                                    


يوسف بذهول: دا انتى وقعت مهببه شايفة ربنا مسبليش حقى وجابك لحد عندى ازاى

فركت سلمى يدها بعصبية وقالت: على فكرة انا معملتش حاجة وبعدين انت الى كنت سايق بسرعة

يوسف: اه وانا حمار وزبالة عارف عارف ما تكملى وصلة الردح هنا كمان عشان انا شايف انك معرفتيش تكمليها كويس فى اليوم ده

سلمى بغضب هادر: وصلة ردح ايه ما ترتقى فى ألفاظك شويا هو انا بردو الى شتمت شتيمة زبالة ولا حضرتك يا استاذ يا محترم

يوسف: ودينى انتى لو مسكتيش لكون مطربق المكتب على دماغك دلوقتى

سلمى: لا مهو دا الناقص كمان ورينى هتعمل ايه

وصل كريم الى الشركة وصعد مباشرة الى مكتب يوسف وكان على وشك ان يسأل سها ان كان يوسف موجود.ام لا الا انه سمع صوت صياح عالى من داخل المكتب

كريم: استر يارب فى ايه يا سها؟!
سها: معرفش والله يا استاذ كريم ديه فى انسه دخلت من شويا ومن ساعتها وهم صوتهم عالى كده

كريم: اوعى لتكون البت الى هتقابله النهارده بخصوص الشغل
قالت سها بتفكير: تقريبا هى اه ادخل شوفهم بسرعة بقى

تراجعت سلمى للخلف خوفا من يوسف فصدمت بكريم فور دخوله فأمسكها كريم بسرعة لأنها كانت على وشك السقوط

كريم: خلبالك بس كنتى هتقعى
سلمى بأرتباك. ممزوج ببعض الغضب: انت حيوان ابعد.عنى متلمسنيش
يوسف: انتى لسة برضو بتشتمى ده بيلحقك لأحسن تكسر رقبتك كنت سبتها يا كريم ايوه
عليك
سلمى: لا والله انتوا عاملنها رباطية عليا ان شاء الله
كريم: ههههههه يا بنتى اهدى انتى مالك.عاملة زى الطور الهايج ليه كده ....اوووبا استتى كدا هو انتى البت السرحانة

لويت سلمى فمها بأمتعاض وقالت: اه يا خويا انا اتنيل بقى عدينى خلينى امشى من المخروبه ديه
يوسف: مخروبة فوق دماغك. ان شاء الله اطلعى برا مش عايز اشوفك وشك هنا تانى

سلمى: متعملش نفسك بتطردنى انا كنت طالعة من الأول ناس زبالة صحيح

رحلت سلمى وتركت يوسف يثور من الغضب جلس يوسف وبدأ يخبط على المكتب بيده بعصبيه وقال: بت ال*** تبهدلنى كده اما وريتها الزبالة تربيه بيئة
كريم بأستغراب: ايه يا ابنى انت هتعمل عقلك ببت

شبهها خلاص بقى فكك بس انت غريب صراحة انت عارف انك غلطان من يوميها وعارف برضو انك محتاج سكرتيرة ضرورى فى ايه بقى مالك بتستهبل ليه كده
يوسف: ليه انت عايزنى اشوفها بتشتمنى واسكتلها والله لو مكنتش دخلت كنت زمانى مصورها قتيلة من طوله لسانها

كريم: يا حول الله اهدى بس هخلى سها دلوقتى تجبلنا اتنين قهوة عشان تروق كده شويا
ضغط يوسف على الجرس فأتت سها مسرعة فطلب منها قهوته

جلس كريم على المقعد المقابل ليوسف ووضع قدمه على المكتب وارخى نفسه على الكرسى وتكلم بهدوء: انا صراحة مش هقدر ارفض طلب لفرح عشان هى الى مرشحالى البت ديه فأنت غصبن عنك هتقبل انها تكون السكرتيرة بتاعتك

يوسف: ابعد.رجلك يا حيوان عن المكتب وبعدين مين ست فرح ديه كمان انت بتقول انها مرشحاها فمجايبها باينة اهى بت *** شبها

كريم بغضب: بطل بقى شتيمة يا ابنى وبعدين انت ممكن.تخليها السكرتيرة بتاعتك وتطلع عليها القديم والجديد

هز رأسه بأنزعاج ثم قام يوسف بالنظر الى الأوراق الموضوع امامه فهو كان الملف الشخصى التى قد وضعته سلمى فور دخولها على المكتب وتمتم فى سره : سلمى محمد.البنهاوى هتشوفى ايام سودة معايا ان شاء الله

............................................................

ذهبت سلمى الى بيت صديقتها فرح وهى منهارة من كثرة البكاء طرقت الباب ففتحت لها والده فرحه بأبتسامة ولاكنها فزعت فور رأيتها تبكى هكذا

ام فرح بفزع : مالك يا حبيبى حصلك.حاجة
سلمى ببكاء: انا بخير يا طنط هى فرحه موجودة
ام فرح: اه يا حببتى موجودة فى اوضتها ادخللها

دخلت سلمى الى غرفة فرح وهى تمسح عيناها ولم تكن فرح منتبهه لها فقد كانت تتصفح الفيسبوك الخاص بها
سلمى بغضب ممزوج ببكاء : انتى يا زفته يلى اسمك فرح
فزعت فرح ونظرت خلفها ووجدت سلمى تبكى وهى تضع يدها على عينيها كالأطفال ابتسكت لها وسحبتها من يداها واجلستها على السرير وامسكت يدها وقالت: حتى وانتى بتعيطى لسانك طويل في ايه يا حببتى

سلمى: شفتى مجايبك يا ست فرح انا تخلينى اروح اشتغل عند واحد حيوان زى ده
فرح بأستغراب: قصدك مين المدير يوسف؟!
سلمى: اه هو يختى وبتقوليلى هستريح اتارينى هتمرمط اكتر من الشغلانة الى فاتت
فرح: مفيش مرمطة ولا حاجة انا هروح معاكى بكره وهكلم استاذ كريم تانى وهو هيشغلك علطول

قامت سلمى بالوقوف واشاحت بيهدها قائلة: لا يفتحله انا مش رايحة هناك تانى
قامت فرح بجذب يدها واجلستها بجانبها وقالت: استهدى بالله كده انتى عارفة انتى اد ايه محتاجة الشغل عشان مامتك ومش هتروحى اكيد تشتغلى تانى مع الست ديه
سلمى بتأفف: طيب يا فرح هفكر
فرح: طب يلا قومى عشان تاكلى معانا حماتك بتحبك وربنا
سلمى بتلهف: ليه يا فروح هى انطى طبخه ايه النهاردة؟!

فرح: طبخه ورق عنب ومكرونة بشاميل
صفقت سلمى بيدها بفرح وانطلقت مسرعة خارج الغرفة لكى تأكل
ضحكت فرح وخرجت وراء صديقتها سلمى

............................................................


احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن