❤بارت٤٥ الجزء التانى ❤

6.4K 98 1
                                    

رمشت سلمى بعيناها عدة مرات قبل أن تجهش بالبكاء ساعدها عمرو ويوسف على النهوض وقاموا بأسنادها حتى تجلس على أحد المقاعد القريبة نظرت له سلمى بغضب من بين دموعها وقالت : أنا مش فاهمة حاجة أنا مراتك ازاى ان اتجننت ولا بتتبلى عليا يا شيخ حرام عليك سيبنى فى حالى بقى

يوسف بأبتسامة: أولا أهدى شويا ايه الى حصل لك ده وثانيا أنتى مراتى آه أنتى نسيتى الورق الى أحنا ماضيين عليها سوا
لطمت سلمى بقوة على صدرها وهى تلك الورقة المطوية التر يخرجها من جيب قميصة الداخلى ليفتحا ويضعها أمام أعين كلا من سلمى وعمرو شهقت سلمى بذعر وهى مازالت غير مستوعبه لما تراه قد خط على هذه الورقة هى سجنت مع ذلك الوحش الى الأبد فى سجنه ولن تستطيع الخروج منه أبدا....

أختطف عمرو الورقة من يوسف ليرى محتوايتها فقالت سلمى بغضب هادر : أنت كداب الورقة ديه مزورة متصدقهوش يا عمرو دا بيكدب عليك
نظر عمرو الى مختويات الورقة غي. مصدقا فهذه الورقة موثوقة ١٠٠٪ وليس بها اى ما يشكك بصحه ذلك الكلام وامضتها التى زيلت بها الورقة فىالنهاية بجانب أسم يوسف هى أصبحت زوجته

نظر لها وهو غير مستوعب ما حدث لتوه كان ينظر لها نظرات تملؤها لوم وعتاب هل لهذه الدرجة ظنت بأنه سأذج ومغبى لتمثل عليه تلك التمثلية الحقيرة معه هى حطمت قلبه وتشعر بالسعادة جراء فعلتها
ألقى عمرو الورقة على الأرض وقال بغضب وهى يخلع الخاتم الذى أشتراه لتوه منذ ساعة: أنتى من سكة وانا من سكه يا سلمى....سلام يا...يا...مدام

رحل عمرو وترك سلمى مازالت تتخبط فى أفكارها جراء ذلك الكلام هى فى كابوس نعم بكابوس واريد أن تستيقظ منه بأقصى سرعة نهضت من على الكرسى التى تجلس اليه واقترب من يوسف وامسكته من ياقة قميصة وقالت بغضب: أنت عملت يا زبالة أنت مزور التوقيع أنا عارفة أنت ازاى وصلت بيك الحقارة أنك تعمل حاجة زى ديه
حاوط يوسف بزراعه خصر سلمى وقال بمكى: تؤ..تؤ..لا يا شاطرة ميصحش كده صوتك يعلى على جوزك وبعدين أنتى مضيتى بكامل إرادتك ومحدش ضغط عليكى
رفعت سلمى إحد حاجبيها وهتفت بنبرة تعجب: يعنى ايه انا الى مضيت بكامل ارادتى أنت عارف كويس أنى ممضتش على حاجة وديه لعبة قذرة من الى أنت بتلعبها مش أكتر من كده
يوسف بمكر: بصى يا شاطرة أنتى مضيتى على الورقة ديه وأنتى بتمضى على الورق بتاع الشركه حركه بسيطة منى خليت الورقة ديه وسط الورق التانى وأنتى مضيتى بكل بساطة

ضربت سلمى بيدها على صدر يوسف الصلب عدة مرات بقبضتيها الصغيرتين وظلت تقول بغضب: آه يا كداب أنا بكرهك بكرهك سيبنى...سبنى بقولك
دفن وجهه فى شعرها واستنشق عطر شعرها الذى لطالما أحبه وقال بحب: أنتى مراتى دلوقتى ومن حقى أعمل الى انا عايزة وقت ما أعوذ
سلمى: مراتك ايه يا حيوان أنا مبحبكش وبعدين دا غير شرعى او قانونى الى انت عملته ده

يوسف: ههههههه والست كانت محاميه من امتى بقى
سلمى: أنا مبحبكش..ايه هتتجوز واحدة مش بتحبك البعيد مبيحسش
شد يوسف قبضته على شعرها وقال بغضب وهو يقترب من وجهها لتغمض سلمى عينها بسبب أنفاسه الحارقة التى تلفح وجهها...لمى لسانك يا سلمى وبعدين أنتى بتحبينى ها مش بتحبى عمرو ما تتضخكيش على نفسك

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن