بارت٤٨

8.2K 99 2
                                    

انتفضت منه بذعر ونظر له بأعين خائفة وقالت بقلق: ازيك يا مروان
مروان: ازيك يا منوش يا حبيبتى عاملة ايه ؟!
منة بتوتر: الحمدلله... أنت كنت عايزنى فى ايه؟!

قام مروان بحل ازرار قميصة وهو يقترب منها ليقول بخبث: عايزك فى كل خير ثم أخرج الصور التى طلعها ووجها الى وجهها وهو يتقدم نحوها ببطئ....

مش هتقوليلى بقى ايه ده يا حبيبتى
اتسعت عينا منة بصدمة ونظرت الى تلك الصورة التى بيده ثم وضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها وهى تقول مستحيل  هى لم تتكن تتخيل أنها من الممكن فى يوم ان ترى مثل هذا
مروان بغضب: ايه رأيك يا ست هانم فى الصور ديه
ابعدت منة يدها عن فمها وقالت ببكاء: والله ما أعرف الصور ديه
مروان: أعملى نفسك عبيطة يا منة ما هو ده الى انتى فالحة فيه بس
منة: أقسم بالله ما حصل ما بينى وما بينه اى حاجة الصور ديه كده
مروان: قالوا للحرامى أحلف..اذا كان أنا شايفك بقالك شهرك لزقاله
منة: يا مروان انت فاهم غلط والله دا هو الى كان بيحاول يقربلى بس انا كنت بصده حرام عليك والله تفترى عليا أكيد كان حد بيوصلك كلام عنى غلط

اقترب مروان من منة ودفعها بقوة لتسقط على السرير وقال بغضب: ولاحد كان بيوصلى غلط ولا صح أنا أحب أتأكد بنفسى بقى
منة بذعر  وحاوت  الفرار منه..أنت هتعمل ايه..؟!
مروان  پابتسامة جانبية : أنا هوريكى أنا هعمل ايه

قام مروان بخلع ملابسها بقوة عنها وبدأ بتقبيلها بعنف
ظلت منة تحاول الأبتعاد عنه ولاكن دون جدون

ثم قام بأبعاد قدمها الأثنان عن بعضهم ليحاول من التاكد من برائتها     حركت قدماها بحركات عشوانيه حتى تمنعه فما كان منه الا أن ثبتها بقوة حتى تتوقف عن الحراك
ثم صرخت منة بصوت عالى فقام بوضع يده على فمها كى يمنعها من الصراخ
ظل يزيد من قوة ادخاله ودقق بنظره حتى يرى الدم المتدفق منها ولاكنه لم يجد شئ
صرخت منة  ببكاء وصاحت بصوت ضعيف وهى تستنجده: كفايه يا مروان  هموت مش قادرة أستحمل

زاد من قوة ادخالة  غير مباليا بها هو يريد أن يتأكد من برائتها هو يحبها وقلبه  وعقله يكذب كل شئ قد رأه ولاكنه بشر ويريد أن يتأكد من كل شئ حتى لو على حسابها الجسدى  انتظر قليلا حتى يخرج اى شئ ولاكن دون جدى

ابتعد عنها  وظل صدرة يعلو ويهبط وهو يتنفس بصعوبة بالغة ونظر الىها بغضب..فنظرت اليه بخوف وذعر ووضعت يدها على فمها لتخفى وجهها  هى أصبحت آثمة الآن هو لن يصدقها مهما أقسمت له
مروان بغضب: ما تفهمينى يا آنسة يا محترمة ايه ده..!!

ابعدت منة  يدها عن وجهها وقالت ببكاء: والله العظيم انا م...
قام بصفعها بقوة على وجهها وقال بغضب: أنهى ربنا الى بتحلفى بيه يا سافلة ثم ادمعت عيناه وهو يقول بعصبية  يا شيخة حرام عليكى  دا أنا أديتك قلبى واسمى عشان تحفظيهم فى مكان آمين عملتلك كل الى نفسك فيه كنت بحبك حب عمر ما حد شافه فى حياتك كنت بتمنى أجبلك اى حاجة تتمنيها لاكن أنتى نكرتى كل ده فى لحظة

ثم بدأ ينهال عليها بالضرب وهو يكمل حديثة.. قالك ايه عشان تروحيله ها.. عمل ايه أكتر منى...بعتيله نفسك اهو سابك زى الكلبة ثم ابتعد عنها بعد ان شعر بأنها نالت كفايتها من الضرب والتقط ملابسة ونظر اليها نظره شماته واحتقار ثم قال: وأنا كمان هسيبك زى الكلبة وورينى من هيعبرك تانى..سلام

تركها مكانها  ورحل هى لا تستطيع الحراك تشعر بأنها فى عالم آخر تشعر بأنها ميته هى خسرت كل شئ فى لحظه هى لم تفعل شئ هى متأكده بأنها برىئة
نهضت من على السرير بألم شديد حاولت الصمود مشت على الأرض بخطوات بطئة كانت تشعر بأنها روح بلا جسد نظرت الى نفسها فى المراة وجدت نفسها كالميته وجهها ملئ بالكدمات وجسدها والدماء المتدفقة من شفتيها وضعت يدها على وجهها وبكت هى لم يعد بيدها أى شئ غير البكاء الآن..

**********

عادت سلمى منهمكة من الخارج بعد بحثها الذى كان بدون جدوى  عن عمل هى قررت أن ترحل وتترك عملها هذا للأبد..صعدت على الدرج بتعب حتى وصلت الى شقتها لم تطرق باب المنزل لأنها تعلم بأن والدتها لن تستطيع الفتح لها فأخرجت مفاتيحها وفتحته بمهل..
دلفت الى الشقة ولاكن ألقت ما فيدها وثبتت فى مكانها مصدومة اتسعت عيناها بصدمة عندما رأته يجلس بحلته الأنيقة وشعره المنساب على جبينه بطريقة رائعة وعيناه الزرقاء التى لطالما عشقتها كان يجلس مع والدتها
والتفت هو ووالدتها لسلمى عندما رأوها
فقالت والدتها بسعادة: تعالى يا سلمى أدخلى متتكسفيش
لوت سلمى فمها بتهكم ثم قالت بضجر: واتكسف من ايه ان شاء الله انا داخلة اهو...

تحركت سلمى بأتجاههم ثم جلست بهدوء وسلطتت أنظارها عليها وقالت بغيظ: ايه الى جابك هنا عايزة افهم
يوسف بأبتسامة: أنا شهدت مامتك عليكى وقلتلها أنك مش بتيجى الشغل وقالتلى أنى معايا حق ولازم اعاقبك
سلمى : بجد والله لازم تعاقبنى ثم ابتسمت بتهكم..
.. وايه بقى العقاب يا أستاذ يوسف..؟!
والدتها: يوسف يا حبيبتى جاى وطالب ايديك وانا وافقت
أكمل يوسف كلام والدتها بأبتسامة جانبية: وهنقرى فاتحة دلوقتى وكتب الكتاب الأسبوع الجاى والفرح بعد شهر معرفتش اعمله قبل كده عشان تلحقى توضبى حجاتاك وتجهزى نفسك

هبت سلمى واقفة واشاحت بيدها وقالت بغضب: هو ايه انت جاى زريبة اخطب واتجوز وانا ايه مليش رأى ثم نظرت الى والدتها واكملت بغضب: جرى ايه يا ماما أنتى مش عارفة أنى مخطوبة يعنى..؟!

والدتها بضيق: لا منستش انتى تروحى لخطيبك ده وتفسخى معاه خطوبتك بسرعة أنا مقبلش ان بنتى حبيبتى الى ليا فى الدنيا يبقى اول بختها واحد اتجوز وبعدين طلق مراته  وعنده عيله كمان

اتسعت عينا سلمى وصاحت بصدمة : ايه..عمرو متجوز...............................................................!!!!!!

***************★*****************

احببته رغمآ عنى(مكتملة)💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن