33

11K 209 31
                                    


الفصل الثالث والثلاثون

المدخل : بقلم الغالية alilox

انظر لانعكاس صورتي في المرآة ، أقول لنفسي انظري مافعل بك هذا الرجل يافتاة، رماكي في بحر الحب تتلاطمك امواج الشوق ولم يعلمك طريقة النجاة ، اشتم من وسادته رائحة عطره لحين عودته اليا أقتات، نسطر معا اجمل قصائد الحب والعشق بأرشيف الذكريات، نحلق معا بسماء الوجد كعاشقين لاثالث لهما في هذه الحياة ، صنعت مني أنثى تعلمت فن الهوى على يديك بالذات ، لااطلب من ربي الا ان ابقى بقربك لأخر يوم لي في هذه الحياة

***********

وقفنا لحظة ننظر لبعضنا والعيون ترسل رسائل العتاب ، وفي جوفي نار وحمم يزيدها حقدي عليك وعليها سعيرا والتهاب ، كيف وصلنا لوضعنا هذا واغلقت في وجهنا كل الابواب ، لاتنخدع ببرودي ا فقريبا سيأتي وقت الحساب ،فأنا بالآخر أنثى في هذه الامور يحكم قلبي لاعقلي لأنه مسجل في دفتر الغياب، يعجز عن وصف شعوري بالقهر والغيظ ومايخالج قلبي من احساس ب ظلمك لي أمهر الكتاب ، انت رجل قاس ظالم متعسف لايرى ابعد من أنفه هذا رأيي بك بكل اقتضاب، الاهنا وكفى سأريك والافعال اصدق من الاقوال بدون اسهاب ،

سلمت الأيادي

حولت نظري من الأوراق في يدها لعينيها فها قد اكتشفت كل شيء

لكن قبل أوانه وبطريقة ستجعل عقلها يفسر ملايين التفاسير غير

الحقيقة , قالت عندما طال صمتي " تكلم ما هذه ؟ "

لم أجب ولم أزح نظري عن عينيها فرمتهم للأعلى بطول يدها

وقالت وتلك الأوراق تنزل متناثرة أمامها " تكذب عليا يا آسر ؟

كنت تخدعني وتتلاعب بمشاعري لأوقع لك كل هذه الأوراق

بحجة أنها من أجل قضيتنا والمحكمة "

بقيت على صمتي أراقب ارتجاف أطرافها غضبا وحنقا وصدمة

فصفقتْ بيديها وقالت " ممثل بارع هل أخبرك أحدهم قبلي بذلك "

ثم ضربت بقبضتها على قلبها وقالت " ماذا سأخبر هذا الغبي

الذي صدقك وأحبك يا آسر أخبرني "

ضغطت حينها قبضتي على الكيس فيها وقلت بهدوء

" توقفي عن قول الحماقات يا سراب ودعينا نتحدث "

صرخت بغضب " لن أتوقف , وتتهمني ب؟ الجشع وحب المال

وبيع كل شيء من أجله "

تدحرجت دمعة من عينها وتابعت بعبرة " على الأقل أنا لم

أزيف مشاعري من أجله وكنت صريحة وواضحة ولا أراوغ "

صرخت فيها حينها " أصمتي يا سراب "

أشارت جهة باب المنزل بسبابتها وقالت " قلها مجددا

حصون من جليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن