- صباحكِ سكّر.. آنستي!
هي جملة صغيرة جداً، قالها ببساطة كبيرة و بسهولة لم تستطع جعلها تتلافى صدمتها برؤيته أمامها.. ما الذي جاء به في صباح هذا اليوم؟ و لماذا هو أول زبائن المخبز؟ و كيف عرف العنوان؟.. و السؤال الأهم.. هو، لم يضعه القدر في طريقها بشكل مستمر؟!
- دونغهي!أبتسم بتلقائية عند سماع اسمه من بين شفتيها بنبرتها المتفاجأة، فرد عليها قائلاً.
- لمَ أنتِ مستغربة وجودي هنا؟تداركت صدمتها و أجابت.
- لا، و لكن.. استغربت كيف لك الحصول على عنوان المخبز!تحدث بمكر.
- أنا محامي! لا يخفى عليّ شيء أبداً..
ضحكت بشيء من السخرية و قالت.
- فاجأتني أيضاً بعبارتك.. "صباحكِ سكّر"!!قال بثقة.
- طبعاً.. أليس هذا مخبزاً للحلويات! و الحلويات مصنوعة من السكّر!
- أقنعتني!تحدث و هو يمد نظره في أرجاء المخبز انتهاء ببلور البراد الذي يحوي أصناف الحلويات الفرنسية المتنوعة.
- إذاً.. ما الذي سأتذوقه كأول زبون؟ يجب أن يكون شيئاً مميزاً..- كل شيء جاهز تماما لـ.....
كانت يوجين تهم بالخروج من المطبخ المجاور، عندما قطعت كلامها بنفس صدمة هانا عند رؤيتها لدونغهي أمامها.. التقت عيناها المتسائلة بخاصة هانا التي تهز لها بكتفيها بعدم معرفتها بقدومه بدون أن يلاحظها.. لتعاود النظر إليه قائلة.
- سيد.. دونغهي!
أبتسم لها عندما رآها خارجة من الداخل و رد عليها.
- لا بد أنكِ الآنسة يوجين.. ابنة خالة الآنسة هانا..
أنت تقرأ
Je t'aime
Romance"عيناه اللتان تسحرانني ضحكتي التي تضيع بين شفتيه يريني الحياة بلون وردي ويخبرني أني له برغم ما كان و ما سيكون.." حياة جديدة لم تكن بحسبانهم السفر برمته كان واجب أكثر منه خيار لكن كل شيء اختلف بعد وصولهم هناك بالنسبه لهم هذه المشاعر غريبة جداً جدي...