- أنا مجنون!.. حبك أفقدني رشدي و تعقلي، لا تتخلي عني و تحطميني هاربة إلى من هم أصغر مني.. إن كنت حقاً مخطئاً بحبك.. فأنا لا أريد أن أكون يوماً على صواب!!
ارتجفت أوصالها و أغمضت عينيها مستسلمة لسطوة حبه الثمل فيها، مسلمة له ولعقله المغيب دفة التحكم بكيانها المخدر بين يديه.
بالكاد لامست شفتيه شفتيها وكأنه يداعبها بها لا يقبلها ثم ينتقل بشفتيه بنفس التلامس نحو شحمة أذنها ممسكا بها بطريقة تفقدها صوابها و تزيد جنون نبضها و همس لها بعدها.- أنا حقاً متعب.. حقاً متعب..
شعرت بعدها بثقل جسمه يضغط عليها وإذا به يفقد وعيه مجدداً ورأسه متكئ على كتفها و يتنفس عند رقبتها، انتفضت حينها و أحاطته بذراعيها ممسكة إياه قبل أن يهوي، في اللحظة نفسها التي سمعت بها صوت كيوهيون قادم من الخارج.
- أظن أن هذا أكثر شيء من ملابسي قد يكون على مقاسه!أسرعت و مددت انهيوك الغائب عن الوعي ثم انتصبت واقفة عندما دخل كيوهيون الغرفة و خمنت أنه لم يرى شيئاً مما حصل.
- إذاً سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل له ملابسه.ألقت كلامها على عجل و تركتهما مغادرة الغرفة بالفعل تحت نظرات كيوهيون الممتلئة بالريبة. كيوهيون الذي فضل ادعاء عدم اكتشافه لأي شيء.
وقفت في منتصف غرفة المعيشة و جسدها يرتعش، أطرافها باردة و قلبها يكاد ينفجر في محاولة ضبط أنفاسها المضطربة مما حصل بينهما. هي لا تنكر أنها تكنّ له أيضاً الكثير من الإعجاب و المشاعر الجميلة، ولكن أن يحصل موقف كهذا بينهما و يعترف لها بحبه تحت سطوة الثمالة، هو شيء كان أكبر منها أن تتحمله!
دخل عليها كيوهيون الغرفة بعد مدة من الزمن.
- بدلت له ملابسه، إنه نائم الآن.
- من فضلك اعتني به جيداً.
- سأفعل بالتأكيد، ولكن الذي لا أفهمه هو سبب سُكره إلى هذه الدرجة!
- (تمتمت بارتباك) أنا أيضاً لست أدري.. بكل حال، يجب علي المغادرة الآن.
- إذاً دعيني أوصلك.
- لا أرجوك لا تتركه بمفرده!
- لا تخافي هو نائم الآن، وفي كل الأحوال لن يستيقظ حتى الصباح!
- حسناً .. لطف منك أن توصلني، لا أريد أن أزعجك..
- لا أبداً لا تقولي هذا، ثم إن يوجين قد تقتلني لو علمت أني تركت شقيقتها تغادر وحدها في هذا الليل المتأخر ! ... صحيح!! بالحديث عن يوجين!! قد تكون قلقة جداً الآن لغيابك!!
- لا تقلق، سبق و اتصلت بها قبل أن آتي إلى هنا و أخبرتها أنني سأذهب إلى صديقتي لآخذ منها بعض الأوراق للامتحان.
- أوه جيد !! إذاً هيا بنا..
- شيء أخير قبل أن نغادر..
أنت تقرأ
Je t'aime
Romance"عيناه اللتان تسحرانني ضحكتي التي تضيع بين شفتيه يريني الحياة بلون وردي ويخبرني أني له برغم ما كان و ما سيكون.." حياة جديدة لم تكن بحسبانهم السفر برمته كان واجب أكثر منه خيار لكن كل شيء اختلف بعد وصولهم هناك بالنسبه لهم هذه المشاعر غريبة جداً جدي...