"ألف .. حاء .. باء .. كاف .. كيفما تشائين اقرأيها ، أكتبيها ، انطقيها ، اشعري بها ، غنّها فهي لكِ فقط..
مهما عرفتُ من نساء..
مهما رأت عيني من إناث..
ستبقين الأولى و الأخيرة و الوحيدة في قلبي!"***
صوت تحطم فؤاد كان يدوي في المكان ولم يكن أحد يسمعه سوى صاحبته. يومي التي كانت ترى كل شيء بعينيها و تشعر بتحطم قلبها المدوي و بدمها الذي يشتعل ناراً. أرادت أن تسحب تلك الفتاة من شعرها و تبعدها عنه، أرادت أن تقطّعها بأسنانها و تجعلها تندم على الاقتراب من حبيبها هي!
ولكنها عوضاً عن هذا تصرفت بطريقة أخرى و صبّت كل اهتمامها عليه هو. اقتربت منهما بخطوات واسعة والنار تشتعل في عينيها، وعندما رآها انهيوك وقف من على كرسيه موجهاً عينيه المندهشة إليها "يومي!"
وصلت إليه و بدون سابق إنذار و بدون أن تترك له مجالاً ليعترض، هجمت على شفتيه تقبّله بقوة متجاهلة تلك الفتاة الأخرى التي تقف جانباً تنظر لهما فاغرة فاهها من الصدمة.
تراجع خطوة إلى الوراء بفعل اندفاعها و استند بيده على الطاولة خلفه متسع العينين لا يستوعب الذي يحصل.
مستمرة هي بتقبيله و الاندفاع عليه معمّقة القبلة أكثر تمسك بوجهه بين يديها و تلصق جسدها بجسده بحميميه، وكأنها تحاول قطع أنفاسه بهذه القبلة، تريد أن تفهمه أن هاتان الشفتان تنتميان لها هي فقط، تريد أن تزيل لمساتها القذرة على جسده و على شفتيه. و ببطء حوّلت القبلة العميقة إلى أخرى فرنسية بنكهتها هي، جاعلة منه يغمض عينيه أخيراً مخدّراً لها ويلف يده الأخرى حول خصرها بدون وعي منه.
بعد تجاوبه معها هكذا، وبعد أن شعرت بتلك الأخرى تحترق بلهيب العشق الذي يتصاعد منهما و يصيبها، ابتعدت عنه لإنش واحد وهي تراه يلهث أنفاسه المبعثرة قرب شفتيها و يفتح عينيه غارقاً بسحر عينيها.
- هذا المكان لا يناسب ذوقي، دعنا نذهب من هنا حبيبي إلى مكان آخر ننفرد به معاً بعيداً عن كل هذه الضوضاء المزعجة.لم تتركه ليجيب عندما سحبته من يده و خرجت به من المطعم وهو لا يرى غيرها أمام عينيه كالمنوم مغناطيسياً تاركاً تلك اللعوبة خلفه مشدوهة بالذي حصل للتو.
ركب كلاهما السيارة ثم نظر إليها متعجباً فعلتها، هي التي لم تكن تنظر إليه حتى، وهي تقول.
- قد السيارة من هنا بسرعة انهيوك!رأى خلف كلماتها غضباً يستعر بعكس الذي كانت تتكلم به داخل المطعم، وهو بالمقابل لا يلومها. قاد السيارة بالفعل مبتعداً عن المكان، و بعد أن سار بها بضعة أمتار انفجرت تحدثه بعصبية.
- هل يمكنني أن أفهم من هي تلك ها؟!
- اهدأي و سأشرح لك..
- هل تخونني؟
- لا طبعاً!!
- إذا من هي تلك؟! وكيف تتجرأ على لمسك بتلك الطريقة إذا لم تكن على علاقة بها؟!
- اهدأي فقط و استمعي إلي!
- ولا تحاول الكذب علي أو أن تتفوه بترهات غير الحقيقة لأنني لن أسامحك حينها!!
- يومي!!
أنت تقرأ
Je t'aime
Romantik"عيناه اللتان تسحرانني ضحكتي التي تضيع بين شفتيه يريني الحياة بلون وردي ويخبرني أني له برغم ما كان و ما سيكون.." حياة جديدة لم تكن بحسبانهم السفر برمته كان واجب أكثر منه خيار لكن كل شيء اختلف بعد وصولهم هناك بالنسبه لهم هذه المشاعر غريبة جداً جدي...