جال الرجل الصيني ببصره بين كيوهيون و أبيه ثم قال.
- شرطي الوحيد لإكمال عقد الشراكة.. هو انفصال شراكتك للسيد جينمو!
- جينمو؟
- نعم!.. هذا الرجل محتال.. وأنا لن أكون في مكان هو موجود فيه!
- ولكن لماذا؟
- هذا الرجل نصب على عدة رجال أعمال طوال حياته خارج البلاد، وهو دائماً يضع نفسه شريكاً خفياً في العقد في كل شراكة يدخل فيها!.. وأنا لا أقبل أن أكون ضحية أخرى في لائحته ولم أكن أعلم أن هناك في العقد شريكاً خفياً هو جينمو!!... حتى أنه نصب على شريكه السابق و صديق عمره و كان لديهما شركة صغيرة، سرق كل النقود و وضع كل الذنب على شريكه!.. و شريكه ذاك، رفعت عليه عدة قضايا في الوقت الذي هرب هو فيه بصفحة بيضاء خالية من المسؤولية!.. أصلاً أستغرب كيف لك أن تتعامل كل هذه السنوات مع شخص غدار مثله!حدق الاثنان به بصدمة و آلاف التساؤلات تعيث فوضى بعقلهما.
'جينمو محتال.. و غدار؟!
نصب واحتال على عدة رجال أعمال في الماضي ومنهم شريكه السابق!
هل هو يتحدث عن الشخص نفسه الذي بنيت صداقتي الطويلة معه؟!'
أول شيء قفز إلى عقله اسم ووسونغ!.. هل يعقل أنه هو ذلك الشريك الذي يتحدث عنه؟!تابع الصيني كلامه مفكراً.
- حتى أن صديقا لي أخبرني ذات مرة عن إسم ذلك الشريك المسكين... ولكن ما كان اسمه؟!.. دعني أتذكر...قاطعه كيوهيون مسعفاً ذاكرته.
- ووسونغ؟.. جونغ ووسونغ صحيح؟!
- بالضبط!.. إنه جونغ ووسونغ! هذا كان إسمه.شعر السيد جونغ جاي بصدره يضيق و آلاف التساؤلات تقفز إلى رأسه دفعة واحدة، وكأن العشرين سنة الماضية من عمره كانت عبارة عن كذبة صدقها و عاش على أساسها و بنى داخله أحقاداً و كرهاً فيها للشخص الخطأ.
- إذاً، أرى أنكما تعرفانة جيداً!
- هل أنت متأكد مما تقوله؟
- بالطبع! أكثر من رجل أعمال من أصدقائي أخبرني هذه القصة!.. و شريكه لم يستطع أن يعود إلى البلاد، كما أن هناك قضية كبيرة رفعت عليه منعته من العودة أيضاً.نظر كيوهيون إلى والده بعتب وكأنه يخبره بعينيه أن الأمر بسببه، هو من منع عودته إلى كوريا بسبب القضية تلك..
تابع الصيني كلامه..
- و هناك قائمة طويلة بأسماء رجال الأعمال الذين نصب و احتال عليهم أيضاً ذلك المدعو 'جينمو'.. في الصين و تايوان كذلك!.. وهو حالياً مشارف على الإفلاس لذلك يريد أن يسرقنا و ينهب نقودنا..
أنت تقرأ
Je t'aime
Romance"عيناه اللتان تسحرانني ضحكتي التي تضيع بين شفتيه يريني الحياة بلون وردي ويخبرني أني له برغم ما كان و ما سيكون.." حياة جديدة لم تكن بحسبانهم السفر برمته كان واجب أكثر منه خيار لكن كل شيء اختلف بعد وصولهم هناك بالنسبه لهم هذه المشاعر غريبة جداً جدي...