Part 11

884 67 143
                                    

في اللحظة التي خرج بها كيوهيون من باب البناء و وقع بصره عليه و هو يمسك يدها بتلك الطريقة .. تلاشت حينها البسمة التي كانت تزين وجهه هو الآخر و حل مكانها غضب يستعر بداخله و عبوس مخيف على وجهه ، و لم تكن يوجين أفضل حالاً عندما استشعرت قدومه و علمت أنه رأى الموقف الحاصل ..
تقدم منهما بخطوات مسرعة و كبيرة و الشرر يتطاير من عينيه و أمسكها من ذراعها ساحباً إياها نحوه مبعداً يدها عن يد ييسونغ بانفعال متصنعاً ابتسامة زائفة وهو يقول : ما الذي يحصل !

تقدم منهما بخطوات مسرعة و كبيرة و الشرر يتطاير من عينيه و أمسكها من ذراعها ساحباً إياها نحوه مبعداً يدها عن يد ييسونغ بانفعال متصنعاً ابتسامة زائفة وهو يقول : ما الذي يحصل !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- (أجابته بتوتر) لقد .. أراد ييسونغ دعوتي على الغداء ، و لكنني .. لم ..
- ظننت أن لديكِ عملا آخر يتوجب عليكِ القيام به .. آنسة ، يوجين !

نظر عميقاً في عينيها لتفهم مقصده عن موعدهما الذي قد خرب بالفعل ، ثم حول نظره إلى ييسونغ الواقف إلى جانبهما و رمقه بحده .. حدق كل منهما بالآخر بصمت قاتل يستتر على نيران متقدة ، و عندما أحست باضطراب الموقف الحاصل قالت بارتباك موجهة كلامها إلى ييسونغ.
- هذا صحيح ، لقد تذكرت الآن .. ما زال لدي عمل كثير يجب إنجازه ، أعتذر منك لن أستطيع الذهاب معك إلى أي مكان .. ربما في المرة القادمة ..

ختمت كلامها بابتسامة مواسية له ليردها لها بأخرى مماثلة ، حينها و من دون سابق إنذار .. سحبها كيوهيون من ذراعها التي لم يفلتها أصلاً نحو داخل الشركة من جديد و هي تسير معه بخطوات متقلقلة تكاد تسقط .
-كيوهيون .. أنتظر قليلا .. ما بالك ! .. على مهل ! ..

وهو يتجاهل كلامها و يشدها معه وكأنه لا يسمعها .. حينها فقط ، وفي تلك اللحظة .. أدرك ييسونغ أنه لا مكان له في حياتها و أنها سبق لها أن اختارت الطرف الذي تريد أن تكون بجانبه و قلبها و بريق عينيها قد امتلآ أصلاً بذلك الإنسان الذي انقادت معه طواعية ، أيقن أن الحب لم يقسم له نصيباً معها ومن الأجدر به أن يتوقف عن ملاحقتها و يتوقف عن زرع الأمل بداخله من إمكانية أن تشتعل بينهما شرارة مشاعر كما اشتعلت بينها و بين كيوهيون .. أدار ظهره و سار خائب الرجا في وجهته بانكسار رامياً كل ما حصل خلف ظهره ..

دخل كيوهيون و هو يسحبها وراءه نحو مخرج الطوارئ بعيداً عن أعين الجميع ثم أغلق الباب خلفهما و أحكم إقفاله ، في تلك اللحظة نفضت يدها من يده وقالت له بعصبية.
- أنت تؤلمني !! ما مشكلتك ها !! من منا الذي يجب عليه أن يغضب ؟! .. هل هذا تصرف لائق تقوم به أمام ييسونغ !! .. هو لم يفعل شيئاً ، لم يقل شيئاً خاطئاً يستدعي كل هذا الانفعال منك !!

Je t'aimeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن