"أخبريني .. لماذا عندما أفكر ، أفكر بك أنت وحدك ؟
أخبريني .. لماذا عندما أنظر ، أراك أنت فقط أمامي ؟
أخبريني .. لماذا عندما أحب ، أحبك أنت فقط من بين جميع النساء ؟
أخبريني .. لماذا عندما أغفو ، أحلم بك أنت ؟
أخبريني .. لماذا عندما أعيش ، أعيش فقط بك أنت ؟
أخبريني .. لماذا عندما أؤمن ، أومن بك أنت بالذات ؟!
هل رأيت كم هو حبك عظيم بداخلي !!
هل رأيت ما يفعل حبك بداخلي من معجزات ؟!"***
كانت تقف أمامه مصدومة بخوفه عليها بهذه الطريقة المباغتة ، ألقت نظرة خاطفة إلى يديه الممسكتان بذراعيها و قلبها يضرب بأضلاعها بجنون .. عاودت النظر إلى عينيه مجدداً لتشعر بنفسها تغرق بهما جداً ..
أن يفاجأها بتصرفه هذا بمجرد أن تحط أول خطواتها في المكان ، كان المسبب الأقوى لسكتة عشقية أصابت فؤادها بين يديه ..
- أنا .. بخير .. لم أنت خائف هك....قطعت كلامها عندما اقترب منها أكثر لتحس بنفسها تتخدر أمام عينيه .. عندما تجرأ و لمس خدها مقرباً وجهه منها مقلصا المسافة بينهما ... و تحدث مجدداً.
- أنتِ بخير بالفعل ؟! .. لست مريضة أو قد أصابك مكروه ما ؟!نظرت له بتعجب رافعة حاجبيها و أجابته.
- لا أبداً ! لم كل هذا القلق بادٍ عليك ؟!عاود النظر إلى الماثلة بين يديه و أدرك قرب الموقف الذي يجمعهما، أنزل يديه عنها و ابتعد خطوة إلى الخلف و سألها بهدوء هذه المرة.
- إذاً لماذا غادرت المكان لهذه الفترة الطويلة ؟!استجمعت شتات كيانها و قالت.
- أتى انهيوك و اصطحبنا أنا و يوجين إلى المطار لاستقبال ابنة خالتي الأخرى .. أخت يوجين ، يومي .. لقد أتت من فرنسا أيضاً مثلما فعلنا .. هذا كل ما في الأمر .. والآن ، هلا أفهمتني لما قد يعتريك كل هذا القلق و التوتر إزاء غيابي ؟ أنا لم أطل الغياب أصلاً !!تنهد بعمق و ارتياح بعد كلامها و مظهرها ، هز رأسه نافياً و طمأنها بابتسامة صغيرة.
- لا تعيري بالاً لتصرفاتي السابقة ، فهمتُ الأمر بشكل خاطئ ..التفت إلى الوراء و وجد ييسونغ ينظر له بابتسامة نصر و هو يراقص حاجبيه معلماً إياه بأنه قد نال منه بتخويفه و إيهامه بأشياء لم تحدث أصلاً ، و بذلك يكون قد استرد حقه منه عما سبق .. رماه دونغهي بنظرات وعيد و غيظ بعد أن استوعب الحيلة التي انطلت عليه . صمت كلاهما للحظات يتأمل كل منهما الآخر ، ليقول لها بعدها مودعاً.
- بكل حال علي الذهاب الآن .. أراكِ غداً ..
أنت تقرأ
Je t'aime
Romance"عيناه اللتان تسحرانني ضحكتي التي تضيع بين شفتيه يريني الحياة بلون وردي ويخبرني أني له برغم ما كان و ما سيكون.." حياة جديدة لم تكن بحسبانهم السفر برمته كان واجب أكثر منه خيار لكن كل شيء اختلف بعد وصولهم هناك بالنسبه لهم هذه المشاعر غريبة جداً جدي...