"البعض يقول عن الحب أنه نهر.. يُغرق الزهور الصغيرة..
البعض يقول عن الحب أنه شفرة.. تجعل روحك تنزف..
البعض يقول عن الحب أنه جوع.. حاجة مضنية لا نهاية لها..
وأنا أقول أن الحب هو وردة.. وأنت بِذرتها الوحيدة!"**
- حتى هذا اليوم لازلت أفكر بكلامه.
- هل تصدقه؟
- لا غاية له في الكذب علينا.
- يجب أن نتحقق من كلامه.
- كيف هذا؟
- أفكر أن أسافر إلى الصين لأتحقق من كلامه بنفسي.
- لا أعلم.. دعنا نكمل حديثنا في المنزل..ترجل السيد جونغ جاي من سيارة كيوهيون حيث كانا في طريق عودتهما من الشركة و هما يتناقشان في موضوع السيد جينمو و كلام ذلك الشريك الصيني.
دخل كلاهما المنزل و توجها إلى غرفة المكتب لمتابعة الحديث بعد أن اعتذرا من والدة كيوهيون عن امتناعهما لتناول العشاء بسبب ذهنهما المشغول بالعمل.كان كيوهيون يخبر والده عن خطته في الذهاب إلى الصين و عن كيفية التحقق من كلام الرجل الصيني بخصوص السيد جينمو، بينما الأب يستمع له بإنصات بالغ و هو يحدق بالنافذة المطلة على الشارع.
إلى أن لفت انتباهه شيء أبعده عن التركيز في كلام إبنه، عندما رأى ابنته يونها تترجل من سيارة أجره بصحبة شاب مجهول، و يبدو عليهما التقارب خاصة عندما قبّلها و هو ما يزال يمسك بيدها.- ما هذا الذي أراه؟
قطع كيوهيون كلامه عندما تفاجأ بكلام والده.
- ما هو؟
- تعال و انظر.
- ماذا هناك؟
- هل أختك يونها لديها حبيب؟
- حبيب!.. لا أعلم.ترك كيوهيون مجلسه ثم وقف إلى جانب والده ليرى ما لفت انتباهه. و كانت صدمته أكبر من صدمة والده عندما ابتعد الشاب عن أخته و تبينت له ملامحه ثم ودعها قبل أن يرحل.
- ييسونغ!!
- هل تعرفه؟الصدمة أعجزت لسانه عن الكلام و هو يحدق في الفراغ يحاول استيعاب الذي رآه.
'أختي لديها علاقة حب مع.. ييسونغ؟!!.. هل يعقل؟!.. لماذا ييسونغ بالتحديد؟!.. هل كانت تعلم يا ترى عن مشاعره تجاه يوجين من قبل؟.. أم أنه لم يخبرها؟.. ولما أختار أن يحب أختي أنا بالذات؟!!.. هل يعقل أنه.....؟'في ذلك الوقت و بينما هو شارد في أفكاره، لم يشعر على والده عندما غادر المكتب و خرج ليستقبل ابنته عند الباب في حديث خاص.
أنت تقرأ
Je t'aime
Romance"عيناه اللتان تسحرانني ضحكتي التي تضيع بين شفتيه يريني الحياة بلون وردي ويخبرني أني له برغم ما كان و ما سيكون.." حياة جديدة لم تكن بحسبانهم السفر برمته كان واجب أكثر منه خيار لكن كل شيء اختلف بعد وصولهم هناك بالنسبه لهم هذه المشاعر غريبة جداً جدي...