# lucy:
الظلام والصمت وإثارة الموقف كل هذا جعل الأدرنالين يتدفق بقوة داخل عروقي..الخوف!، الضياع!، التشتت!، الماضي!، الذكريات! ،والمشاعر المتخبطة.تلك الأفكار تتدفق بداخل رأسي الآن.." كيف لك أن تكون هو؟"
قلت بأعين دامعة وأنا ألمس وجهه بأناملي.."تلك هي حقيقتي التي لم أخبرك عنها"
أردف بهدوء مما دفعني إلى إزاحة يدي من على وجهه والعودة خطوتين إلى الوراء.."سأخبرك الآن بكل شئ"
قال وهو يأخذ يدي وفجأة تغير كل شئ من حولنا لأجد نفسي في تلك الحديقة التي كنا نتواجد بها دائماً، أنا أعلم أن كل ما أراه الآن من الممكن أن تكون أوهام ولكني إشتقت لهذا المكان بالفعل..جلسنا على العشب كما اعتدنا سابقا ولكن كنت أجلس بعيداً عنه بقليل..
" أول يوم رأيتني به كنت جالس هنا وانا ابكي، في ذلك اليوم كنت في رحلة للصيد إلى هنا، نحن لا نستطيع قتل البشر لأننا ولسبب ما لا يوجد لدينا السلطة عليكم لذا فكان التدريب عبارة أن نُوقع بينكم حتى يصل بكم الأمر إلى قتل بعضكم ومن ثم تختفي جثث القتلى ولا أحد يعلم أين إختفت..
ذاك اليوم قد أخفقت في فعل هذا وبالطبع ذلك جعل أبي يستشيط غضبا فأنا لم أكن أريد أن أكون السبب في مقتل أي أحد كائن من كان..
قام والدي بصفعي أمام الحراس والخدم الذين كانوا بصحبتنا وإخباري بأني لا أصلح لتولي العرش..
وعندها جئت إلى هنا وأخذت أبكي إلى أن سمعت صوتك بجواري وكان أرق صوتاً قد سمعته أذني من قبل..
وعندما جلستي بجواري لتحاولي التخفيف عني قليلا لم أكشف لكي عن وجهي حتى لا تفزعي فعندما أبكي يصبح وجهي بشع للغاية..
كنتِ أنت أول شخص يربت على كتفي، فأنا اعتدت على الصفع من أبي حتى وإذا رآني أبكي فهو كان يقول أن البكاء خلق للبشر الضعفاء وليس لنا..
لذلك ظللت أتتبعك عندما تكوني في منزلك،حينما تأكلين وعندما كان يصعب عليكي حل مسألة رياضية كنت أنا أمسك بيدك وأنتي تكتبي لتتفاجأي بالحل الصحيح..
كنت أتسلل خلال نومك وأجلس بجوارك لكي أحميكي من أي مخلوق ينوي بكى شراً وحينها علمت أمي بذلك وهددتني أنها سوف تخبر أبي إن لم أتوقف مراقبتك ولكن في ذلك الوقت لم أستطيع العودة لأنني كنت عشقتك على الرغم من صغر سنك وقتها..
لذا تقمصت شخصية قريني والذي يدعي هاري لأستطيع مقابلتك وبالفعل قد حدث ذلك يوم توفيت عائلتك ومنذ ذلك الوقت قد أصبحنا أصدقاء "
أخذ يسرد كلامه هذا بينما أنا أحدق به بأعين لامعة..
أنت تقرأ
لعنة مثلث برموداH.S | (completed)
Mystery / Thrillerأصوات صرخات مدوية يهتز لها المكان تتبعها ضحكات شريرة وأصوات مطارق حديدية... تسمع هذا بينما تجلس في هذا المكان الملئ بأشعل النيران ذات اللهب الأحمر والجماجم البشرية المتناثرة من حولها مما يزيد الأمر سوءاً ورعباً.. "ياإللهي... أين أنا؟ " قالت وهي تنك...