الفصل التاسع والأربعون.

2.3K 223 33
                                    

هولا هولا ❤
أنا عارفة اني اتأخرت عليكم بس يارب البارت يكون تعويض عن فترة غيابي عنكم..

*لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير *

انجوي بالقراءة🍫
_______________________________________

"سيدي أنت تسلك طريقاً نهايته ستكون بحيرة النيران، الملك يمتلك من الدهاء ما يفوقكم جميعاً"
قال دكستر محذراً من خلفه بينما هو كان يقف أمام شرفة حجرته بصمت إلى أن التفت له..
"أتراني لا أعلم كل هذا، لكن ان كنت تشعر بالخوف على حياتك بإمكانك التراجع انت وحبيبتك انا لم ارغمكم على الوقوف بصفي "
قال هارولد بجمود بينما تبدلت ملامح دكستر للإستياء..

" حقاً..
اعذرني على ما سأقوله سمو الأمير ولكن هل تظن اننا معك بهدف تأدية عملنا بخدمتكم، نحن كنا معا منذ الصغر وقضيت طوال فترة حياتي بخدمتك واطاعة أوامرك وكان ذلك بكامل رغبتي ..
هل تظن بأنني سأتركك الآن تخوض كل ذلك وحدك! انا لم اعتد على ذلك."
أردفت..
"أحسنت دكستر "
قال هارلود مبتسماً وهو يربت على كتفه وقام الآخر بالإنحناء، تزامن مع ذلك ظهور اوليفيا ويبدو عليها الذعر..

" ماذا هناك؟ "
قال دكستر وهو يهرع إليها ويضمها نحوه..
" سمو الأمير إن جلالة الملكة قد علمت بكل الحقيقة وقد ذهبت برفقة الأميرة سبينسر إلى مملكة المستذئبين"
قالت بسرعة شديدة وهي تلهث الهواء..
"حسناً ذلك كان سيحدث يوما ما ولا تقلقي سبينسر قوية وتستطيع الدفاع عن نفسها "
أردف هارولد مطمئناً..
"تلك ليست المشكلة سيدي، الا تستمع إلى زمجرة الملك..
لقد اكتشف أمرهم وهو الآن يعتبرهم خونة وقد أمر بإحضار رؤوسهم "
قالت بهلع مرة أخرى بينما هارولد عقد حاجبيه بغضب ثم اختفى فوراً من أمامهم وهم يعلمون أنه ذهب لوالده..

" اهدأي حبيبتي"
قال دكستر وهو يعانقها..
" أنا خائفة للغاية دكستر هل مصيرنا سيكون كذلك إذا علم الملك بأمر خيانتنا أيضا "
قالت وهي بداخل عناقه..
" لا أعلم ولكن سأحرص على أن تكوني بخير فلا تقلقي.."
قال وهو يكوب وجهه بين يديها..
"وانا سأحرص على أن أكون بجوارك ولو القوني بالجحيم"
قالت وهي تبتسم له ثم دفنت وجهها بعنقه مجدداً..
***
ظهر هارولد أمام والده والغضب يتمالكه ليلتفت له والده وهو يبتسم بخبث.
" إذا أنت تريد قتل زوجتك وابنتك "
بصق هارلود كلامه بقوه بوجه ابيه وعندما نظر حوله لاحظ وجود ماكس والكثير من السحرة والمستشارين..
" فلتخرجوا جميعا الآن"
أمرهم هارلود بغضب ولكنهم لم يتحركوا الا عندما أشار لهم الملك بيده..

"هم خونة لم يعودوا من أفراد عائلتي "
قال بحده وهو يشير بسبابته بوجه ابنه..
"أنت أيضاً خائن أبي..
هل يجب علينا قتلك؟"
قال هارولد بحده بينما تحولت أعين ابيه للون الأحمر وامسك فك هارلود بقبضته..
"ماذا تقصد بكلامك أيها اللعين؟"
قال الملك بحده شديدة ولكن هارولد ابعد يده عنه..
" اقصد ان حربك مع أكاشا وليس معهم"
قال هارولد بجمود بينما ارتفعت ضحكات الملك ليهدأ بعد فترة قليلة ويقول
" إن حربي الآن ليست مع أكاشا..
حسناً أنا بإمكاني أن اعفو عن والدتك واختك ولكن بشرط.. الفتاة "

لعنة مثلث برموداH.S |  (completed) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن