مرحبا كوينز 👑❤
أنا عارفة اني اتأخرت عليكم بس ان شاء الله البارت دا هيكون أطول من اللي فاتوا وسوري لو خليتكوا تستنوا😭💔
"حكمة"
*على الإنسان أن يميز بين الخير والشر بنفسه مستلهما حكم من قلبه... دوستويفسكي *فووت وكومنت لو عجبكم البارت
أحبكم كتير ❤❤
يالا نبدأ بسم الله ☕☕
_________________________________________
تراجعت لوسي عدة خطوات للخلف عندما رأت الأشجار تهتز ببعضها بقوة علامة على أن هناك شئ عملاق قادم ناحيتها وقد صدق حدسها حينما رأت ذئب عملاق رمادي اللون ذو أعين زرقاء متوجهة قادم تجاهها..
بسبب صدمة الموقف أمامها قد ذهب من ذهنها أن لوكاس يكون مستذئب لذا أخذت تتراجع بهلع وفي كل خطوة تأخذها إلى الخلف كان هو يتقدم ناحيتها بهدوء إلى أن اتصدمت بشجرة خلفها لذا توقفت..
اقترب بوجهه أمامها ثم أخذ يمسح برأسه على كتفها ونظر لها مجدداً وقد لاحظت تلك الأعين المألوفة وعندها رفعت يدها لتمسح على فرائه الناعم بإبتسامة ولكنه استدار بجانبه وانخفض قليلاً لتصعد على ظهره وبالفعل قد أدركت مايريده وتشبثت إلى أن أصبحت فوقه وحينها أخذ يركض مسرعاً ليجتاز تلك التلة..وأخيراً قد أصبحوا على السطح الآن، فقامت بالنزول من عليه وهي تنظر إلى الجمال التي تراه أمامها بأعين واسعة وحينما التفتت لم تجده بجوارها مما جعلها تفزع ولكن سرعان ما سمعت صوته..
"كيف كانت رحلتك؟"
قال بإبتسامة وهو يقف بجوارها ويغلق أزرار قميصه.."يا ويلي لقد أخفتني"
قالت وهي تضع يدها على قلبها بينما هو أخذ يقهقه.."ماذا؟ لا تضحك"
قالت بغضب.."انظري إلى وجهك مازلت شاحبة"
قال ضاحكاً وهو يشير على وجهها.."آسفة سيدي إنها المرة الأولى التي أقابل بها مستذئب"
قالت بسخرية وهي تقلب عيناها.."ولكنك تعلمين من اكون "
قال وهو يرفع كتفاه.."وهل ظهرت لي يوماً بحقيقتك تلك؟ "
جاوبت بإستنكار وهي تقضب حاجبيها وتنظر أمامها.
" حسناً أعتذر لا تغضبي"
قال وهو يقف أمامها..
" أنا لست غاضبة "
قالت بإبتسامة..عادت لتتأمل المشهد الساحر أمامها فكان يوجد أسفل تلك التلة غابة جميلة للغاية تتوسطها أشجار مزهرة لتتجانس مع الطبيعة الجبلية الجميلة كان شيئاً رائعا بالفعل..
أنت تقرأ
لعنة مثلث برموداH.S | (completed)
Mystery / Thrillerأصوات صرخات مدوية يهتز لها المكان تتبعها ضحكات شريرة وأصوات مطارق حديدية... تسمع هذا بينما تجلس في هذا المكان الملئ بأشعل النيران ذات اللهب الأحمر والجماجم البشرية المتناثرة من حولها مما يزيد الأمر سوءاً ورعباً.. "ياإللهي... أين أنا؟ " قالت وهي تنك...