لعنة مثلث برموداH.S | (completed)

الفصل الثالث...

أخذ ينظر لها وهي ملقاة علي الأرض وقد أنهكها التعب وفقر الدم بعدما فتك بها..

قام بالإنحناء تجاهها ليحملها بين زراعيه كالعروس ولكن هي كانت في عالم آخر...

إختفي فجأة من القبو ليصبح في غرفته في لمح البصر قام بالسير تجاه الفراش الكبير الذي يقع في منتصف الغرفة ومغطي بالحرائر..

مددها عليه ثم انحني بالقرب من وجهها وأخذ يتحسس نبضها فوجده مازال ضعيف بل سيتوقف بأي لحظة...

"لا أنا لا اريدك أن تموتي الآن فأنا أريد التلذذ بكل رشفة من دمائك كل يوم لذا موتك سيكون خسارة لي"
قال وقد وقف من مكانه وه يغمض عيناه..

"دكستر...أريدك أمامي الآن "
قال بنبرة أمر ومازال مغلق العينين...

لم تمر ثواني حتي سمع صوت بجواره...

"أمرك سمو الأمير.. "
قال وهو ينحني أمامه...

"بما أنك قرين لهذا الطبيب البشري زين وتري ما يفعله في علاج المرضي لذا فلتشفيها "
قال وهو يشير إليها..

"هل هي بشرية؟ !!"
قال دكستر بعينان متوسعتان وهو يوجه نظره اليها..

"نعم والآن افعل ما أمرتك به "
قال ببرود تام...

توجه دكستر لفتاتنا الملقاه علي الفراش وآثار الدماء تحيط برقبتها، عندما اقترب منها واشتم رائحة دمائها توتر وقد لاحظ الأمير هذا...

"سيطر علي غرائزك دكستر "
أمره وهو يأتي ليقف خلفه ليكون علي استعداد لمواجهته اذا انقض عليها...

"سيدي هي فقدت الكثير من الدماء وفي هذه الحالة يجب علينا تعويضها بما فقدته والإ ستموت "
قال دكستر ..

"إذا ما الذي يجب عليك فعله؟ "
سأل وهو يضم يده خلف ظهره...

"سأذهب الي عالم البشر وأحضر لها الدماء وبعض الأشياء التي يستخدمونها في تقطيب الجراح "
قال وقد اختفي سريعا...

بعد دقيقة عاد دكستر كان بيده الكثير من الأدوات والمحاليل الطبية...

قام بتقطيب جرحها ثم قام بوضع إبره بيدها لتوصيل كيس الدماء ولكنه عندما أدخله حدثت مفاجأة....

"سيدي لقد تجمع الدم في مكان إدخال الإبرة جسدها لا يتقبله "
قال وأخذ يجرب اكياس أخري فهو قد أحضر جميع فصائل الدم لدي البشر ولمن بلا فائدة...