لعنة مثلث برموداH.S | (completed)

الفصل الرابع والثلاثين..

انهى حديثه مع والده وكانت نهايته الإتفاق على وضع هؤلاء البشر المساكين بالقبو حتى يضعفوا وبالتالي يكون من السهل لهم السيطرة على أكاشا وقد وافقوا كل ذلك تحت نظرات الأميرة سبينسر وماكس المندهشين من التحول المفاجئ الذي طرأ على ذلك الشخص أمامهم وعندما أصبحوا بردهة القصر شدت سبينسر أخيها من ذراعه بغضب..

"ما الذي تنوى عليه هارلود؟"
سألته بحدة وبأعين سوداء...

"مثلما سمعتي بالداخل"
جاوب ببرود وهو يبعد يدها عنه بقوة..

"تقصد أنك قد عنيت بالفعل كل كلمة قلتها لأبي"
قالت بصراخ بينما هو أومأ..

"هل انطلت عليكِ خدعة أننى أحبها حقاً؟!"
قال بإبتسامة جانبية وتوسعت أعينها بينما إمتلأ القصر بصوت ضحكاته الشيطانية..

"أختي عزيزتي.. منذ متى ونحن لدينا قلب لنحب ولتفترضى أنني من الممكن أن أقع بالحب هل سأقع بحب بشرية قذرة "
قال بسخرية..

"أنت كنت على استعداد أن تقتل أي أحد من أجلها وأن تضحي بنفسك أيضا.. ماذا دهاك الآن؟"
قالت بغضب..

"كان ذلك جزء من خطتي وإلا كيف كانت ستثق بي تلك البلهاء..
إن البشر يسمعون دائماً لقلبهم حتى من يدعي أنه يفكر بالأمور جيدا ويستخدم عقله هو في النهاية يخضع لإختيار قلبه لذا كان يجب علىّ أن ألعب على عواطف تلك الفتاة لكي أكسب ثقتها ومن ثم أستطيع أن أفعل ما أريد "
قال كلامه ثم أعطاها ظهره وهو يصفق بيديه فخورا لما فعله..

" أنت كذبت وجعلتني أساعدك بحجة أنك تريد أن تحقق العدل في المملكة وتعيد تلك الفتاة إلى حياتها وأنا كالأحمق صدقت ذلك الهراء"
قال ماكس بغضب شديد وقد أصبحت عيناه معتمه أكثر..

"أنت أخذت مقابل خدمتك فأنت لم تكن تستطيع حتى بأحلامك الوردية أن تكون ذو شأن بالقصر"
أردف هارولد بإبتسامة خبيثة..

"قل أنك تمزح هارلود..
أنا لا أستطيع أن أصدق ما أسمع "
قالت سبينسر..

" منذ متى وأنتِ تدافعين عنها ألن تكوني تريدين أن أقتلها بأول يوم أحضرتها إلى هنا..
اليوم أصبحتي معها..
لكن أنا أحذرك لا أريد أن أعاقبك بتهمة الخيانة لذا ابتعدي عن الموضوع..
ودعيني أنا وصغيرتي نحل مشكلاتنا بأنفسنا "
قال وهو يضع يده على كتف أخته في نهاية حديثة ثم صعد الدرج وعلى ثغره ابتسامة جانبية..

أخذت الأميرة تنظر حولها بغرابة ثم نظرت إلى ماكس الذي كان يقبض على يده بقوة وعروق وجهه أصبحت بارزة..

" هل تصدق هذا؟! "
سألته سبينسر بتعجب..

" إن أخاك شخص قذر "
قال كلماته ثم ذهب إلى خارج القصر بغضب..

***
Lucy..
كان لوكاس قد انتهى من شرح كل لشئ لزين الذي كاد أن يغشي عليه مرتين وأخذ لوكاس يقهقه عليه ثم جلسنا نتحدث قليلاً وأخبرني بأن أكون قوية ولا أضعف أمام أي أحد هنا وكان يشدد على هذا ثم ودعنا ورحل وأيضا أخبرني زين انه سيذهب إلى غرفة الأميرة سبينسر...

بدلت الفستان الذي كنت أرتديه بملابس مريحة للنوم ثم ذهبت لأستلقي على السرير فأنا أشعر بالإرهاق..

كنت أنظر إلى باب الغرفة ما بين الحين والآخر لعل هاري قد يأتي فأنا قلقه بشأنه..
هل من الممكن أن يقوم والده بتعذيبه مرة أخرى؟

جال بخاطري وأنا مستلقية ما حدث بالأسفل قبل قليل عندما سمعت صوت أكاشا بأذني فنهضت من مكاني وأنا أتوجه ناحية المرآة..

عندما بدأت بالنظر لها وجدت يدين قويتين تلتفان حول خصري وأنفاس ساخنة تضرب بأذني نزولا إلى رقبتي..

"لقد أبليتي حسناً بالأسفل صغيرتي"
قال الصوت وابتسمت تلقائياً إنه هاري ولكن ماذا يفعل الآن..
أخذ يضع قبلات متقطعة على أذني نزولا إلى رقبتي، أنا لم أسمح له كيف يقوم بفعل هذا..

"هاري ابتعد"
قلت بحدة ولكنه مازال مستمراً في فعلته وقد ازداد غضبي..

"أخبرتك بأن تبتعد ألم تسمعني "
قلت بصراخ وأنا التفت وانظر إلى وجهه.
فتح عينه وقد كانت سوداء للغاية ولم أشعر بنفسي الا وظهري يرتطم على السرير بقوة وقد أصبح هو يعتليني...

__________________________________
أولا:
-شابتر صغير شوية أنا آسفة لكن أنا مكنتش ناوية أنزل انهاردة بصراحة بس حسيت بالملل
ياارب يكون عجبكوا..

ثانيا :
ممكن أطلب منكم طلب..
أنا نزلت أول بارت من رواية الشوق العظيم هي فكرتها مختلفة..
ياريت تشوفوها وتقولولي رأيكم لأن بصراحة مفيش تفاعل وحاجة محبطة جدا بحس اني بكلم نفسي 😩

-شكراً كتييييييير ليكم بجد لأنكم بتشجعوني ❤❤

فووت +كومنت..

-اللي اللقاء في بارت قادم 😂