نورا.." هل هو كباقي المشاهير، يعتبرنا نعمل عنده " أتحدث لنفسي وباللغة العربية أنا بالفعل مجنونة
" أعتذر منكِ علي التأخير " وصل صوت عميق لطبلة أُذُني لألتفت وأري .. شاباً في العشرينات .. مألوف الملامح وبالطبع تعرفت عليه لأنه زين مالك المعروف" أنا حقاً آسف علي التأخير لقد تعطلت سيارتي " أعطي مبررًا لأحدق به لبعض الوقت ، صدقًا توترت فهذة أول مرة أقابل بها نجم
" مرحبًا أنا زين مالك " وسط هذا الذهول اقترب ومد يده ليصافحني مع ابتسامة
صافحته مع ابتسامة متكلفة ، اسألوني لماذا؟
أولًا شخص يخرب يوم عطلتكم وثانيًا يتأخر أيضًا ، ياله من شخص مثالي!
"أنا لا أعتبركم تعملون عندي حقيقةً " أردف وكأنه يعطيني ملحوظة فكاد فكي يسقط أرضًا
" هل تتحدث اللغة العربية؟! " بمقلتين متوسعتين سألت باندهاش
" ليس حقاً ، أستطيع قراءتها وفهمها قليلاً ،ولكن لا أتحدث جيدًا"
تحدث بطلاقة بالنسبة لي ،ولكن لم أمتدحه خشية أن يفهمني بشكل خاطيء، في النهاية هذا أول لقاء لنا" حسناً ، ولكن اليوم هو عطلتي ، وأنا عادةً لا أجري لقاءات مع أحد ، وحضرتك فقط أفسدت يوم عطلتي " أكملت حديثي بالعربية فـلا أريد أن يتهمني أحد بالإساءة للسيد مالك
" آسفة ولكن إن لم أتحدث سأجنْ " قلت ردًا علي تعبيراته المذهولة
" لا عليكِ أنا آسف " قالها بالعربية
بدأت فعلاً تغيير فكرتي عنه ، أعني هو لطيف علي كل حال
" إذاً أنا نورا .." قلتها بإبتسامة خفيفة لألاحظ أن بعد كل هذا الحديث مازلنا نتصافح ، سحبت يدي بإحراج
" هل نبدأ؟! " اقترحت بخجل بينما أشرت له ليجلس حيثما يشاء
" بالطبع تفضليِ" قال السيد مالك
" سيد مالك لقد كنت .." كدت أكمل حتي قاطعني
" يمكنكِ فقط مناداتي بزين ،إن سمحتِ أن أناديكِ بـنورا بالطبع " تحدث ببساطة
" بالطبع " وافقت برحابة صدر، فلستُ معتادة علي تلقيبه ودائمًا ما كنتُ أتحدث عنه باسمه كأي شخص عادي
" إذاً زين مالك ، بعد الانفصال عن فريقك اتجاه واحد ، هل نتحدث قليلًا عن مشاريعك المستقبلية؟!" سألت
أنت تقرأ
CAMERA || Completed
Фанфикربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا قبل عقلنا .. -آلاء الزلال