| اللقطة السابعة والأربعون : حيرة |

138 20 8
                                    



بعد ستة أشهر

تخطو خطوة للأمام فيفتح الباب الإلكتروني أمامها لتخرج من المشفي بعد انتهاء عملها

ركبت سيارتها ورن الهاتف بينما تدير للسيارة للتحرك لتجيب مكالمة والدتها وتخبرها أنها في الطريق ، سرعان ما وصلت للبيت فهو ليس بعيد جدًا عن مكان عملها

أغلقت الباب خلفها وسحبت المفتاح لتدخل المنزل وتجد والدتها ووالدها مستعدين للخروج

" ازيَّك يا بابا ، ازيِّك يا ماما "

" الحمد لله يا حبيبتي ، حمد الله علي سلامتك "

" الله يسلمك ، رايحين فين دلوقتي ؟! "

" النهاردة فرح يوسف النويهي ابن صاحب باباكي "

" امم ، ألف مبروك "

" طيب ايه رأيك تيجي معانا وتباركيله بنفسك دة حتي مامته نفسها تشوفك "

" لأ اعفوني أنا تعبانة شوية ، بعد إذنكم " 

اتجهت لغرفتها مباشرة وخلفها والداها يضربان كفًا بـكف بعد هذة المحادثة

خرج السيد يوسف والسيدة فريدة من المنزل وخلال طريقهم للزفاف تحدث الوالد أولًا

" بنتنا مش كويسة أبدًا يا فريدة ، مش من دلوقتي بس دة من ساعة ما رجعت من لندن ، معظم الوقت يا في الشغل يا في أوضتها ومبقتش تقضي معانا الوقت زي زمان ، لازم نتكلم معاها مش يمكن عندها مشكلة ، وأنا متأكد إن في حاجة "

" أنا حاسة بـكدة بردو ، بس قلت أسيبها براحتها في الشهور الأولي عشان كانت لسه راجعة وعندها ورقها وشغلها ولسه متلخبطة ، كله كوم ولما بكلمها عن الجواز كوم تاني مبتشوفش يا يوسف مبقدرش أتكلم معاها كلمتين علي بعض ، الحياة برة غيرتها جدًا وبقت مكرسة كل وقتها للشغل "

" دة شيء ميدايقنيش أبدًا أنا اللي مدايقني إني مش عارف سبب التغيير  ، انتي عارفة لو في مشكلة حصلت معاها ممكن يكون إياد عارف دول مبيخبوش عن بعض حاجة "

" طيب ما تسأله يا يوسف "

" سألته ، وقالي مفيش حاجة يا بابا ممكن تلاقيها زعلانة إنها مش هتشوف أصحابها تاني ، وأنا قلت جايز بس متوصلش لست شهور زعلانة علي صحابها يعني "

" بص الحل الوحيد انت تكلم نورا وأنا هكلم إياد تاني ، وهي مش هتعرف تكذب عليك وإن شاء الله هنعرف في إيه "

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن