| اللقطة الثامنة والأربعون : آخر شتاء |

148 20 8
                                    



يمر أسبوع وأسبوع آخر ومازلت أتنقل بين العمل والمنزل ، كم هو سيء عدم امتلاك أصدقاء في الوقت الراهن

من حين لآخر أطمئن علي صحة كات وأتلقي أخبارًا جديدة بشأن حملها ، إيميلي أخبرتني أنها ورايان علي وشك اتخاذ خطوة جادة وكان ذلك خبرًا مفرحًا مؤخرًا

أما عن تايلر وهايدن فمازالا يخططان لزفافهما علي مهل

ولكن الأمر ليس سيئًا أبدًا هنا فـأنا لدي أبي وأمي ، يعتنيان بي جيدًا ولن أجد أفضل منهما وأيضًا إياد 

حالتي تتحسن بمرور الوقت ، لطالما كان أبي داعمًا لي والحديث معه أراحني بعض الشيء ، هو دائمًا يخبرني أن انفصالي عن زين الآن أمر واقع وحتي أتجاوز هذا علي أن أدرك أولًا

عليَّ أن أغير نمط حياتي وألاَّ أجعلها متمركزة حول شيء أو شخص وقد بدأت بالفعل حتي أستطيع أن أعيش بسلام وهذا لا يعني أبدًا أنني تخليت عن حبي لزين

فأنا أحبه وسأظل أحبه للرمق الأخير ولكن بما أنني أفسدت كل شيء ، عليَّ أن أتحمل مسئولية قراراتي كما أفعل دائمًا

ونحن لا ندري ما قد يحدث في المستقبل

— — — —

هل تتذكرون عندما زارتني العائلة أثناء دراستي ؟!

الآن علينا أن نرد مثل هذة الزيارة لإياد ، في الواقع هذة المرة لست متذمرة من القدوم لأمريكا مرة أخري بل مطمئنة نوعًا ما

وسعيدة لأنني سأري أخي الذي اشتقت له وستكون هناك فرصة أن ألتقي بـكات وتايلر

#أمريكا

سنمكث بذات المنزل ولكن هذة المرة لا يوجد زين أو عائلته بالجوار

فور أن وطأت أقدامنا أرض أمريكا وجدنا إياد في انتظارنا .. علي أننا توجهنا فورًا للمنزل لأن الطقس كان باردًا نوعًا ما

وبعد السلام وإظهار الاشتياق وأيضًا عرض الهدايا صعدت لغرفتي لأرتاح من الإرهاق والبرودة

أفضل شيء أننا مازلنا في الصباح لذا سيكون أمامي الوقت كي أنام وأستيقظ براحتي وأذهب لزيارة كات

استيقظت قبيل الغروب لأتجهز للخروج ولم أنسَ ارتداء شيء ثقيل ، أخذت أيضًا هدية بسيطة اشتريتها لأجل الطفلة بما أنني لن أكون هنا وقت ولادتها

— — — —

" لقد اشتقت لوقت جمعتنا في هذا المنزل " قالت كات بينما نجهز الحلويات والمقرمشات للسهر في منزلنا القديم

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن