| اللقطة الثانية عشر: صديق مزعج |

421 40 81
                                    



نورا..

" هيا نورا لقد وصل فريدي اخرجِ أنتِ أولاً حتي أنتهي من هذا " قالت كات وهي تضع القرط بأذنها

" لن أخرج بدونك " قلت

" إذاً دعيه يدخل "

" حسناً، سأخرج " قلت وأنا أكتم غضبي

بدا لطيفاً رؤيته شارداً يردد بعض الأغاني بصوته الرائع

التقطت هذة له وهو شارد

" ظلمت نفسك عندما عملت بالصحافة " قلت بتلقائية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" ظلمت نفسك عندما عملت بالصحافة " قلت بتلقائية

" نورا صحيح؟! " قال فريدي

" نعم، كيف حالك؟! " قلت

" بخير "

" لديك صوت رائع، لمَ لا تغني؟ " قلت

"لا هو سيغني لي فقط " قالت كات فور قدومها

قبلها من وجنتها وقال:
" إذاً هيا بنا "

دعوني أخبركم شيئاً عن نفسي أنا أغير رأيي بالأشخاص بسرعة ان كانوا لطيفين

تناولنا الإفطار، عار عليكِ نورا، لم يكن عليَّ أن أحكم عليه من البداية، هو لطيف ومهذب والأهم أنّ كات سعيدة برفقته ،حدثنا قليلاً عن نفسه والديه متوفيان ولديه أخت واحدة، يعمل صحفي بمجلة خاصة بالاقتصاد

فريدي باركر، يبدو أنك ستنضم لدائرة معارفي

" هل أنتِ صديقة لزين مالك؟!" سأل فريدي

توسعت عيناي وبدأت أسعل بقوة وأنا أحاول أن أبتلع الماء بصعوبة

" لمَ تقول هذا فريدي؟!" سألته كات

" أظن أن ليلة عيد الميلاد، كان يتحدث لنورا أمام المنزل أو أنا لم أري جيداً "

أحمق يا فريدي، كنت لطيفًا منذ قليل، كلتا الحالتين كنت برفقة فتي وكات ستقتلني لأني لم أخبرها، يا الله

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن