نورا..
"لمَ لم يتصل اليوم "
هل أصابه مكروه ؟! ، هل سئم مني؟!
" أخبرتكم انه فقط يتسلي وعندما يمل سيتوقف " قالت إيميلي
"لا زين ليس هكذا ،اهدأي نورا هو فقط لم يتصل اليوم " قالت كات
ربما ظنّ أنني آخر مرة أغلقت الهاتف عمداً، لقد نفذت البطارية ،أنا لم أفعل شئ
الكثير من الأفكار بعقلي وأنا أتجول بصالة المنزل ذهاباً وإياباً كالمجنونة
هل أنا نفس الفتاة التي كانت منذ ساعات تتمني أن يذهب للجحيم
سأتصل أنا
لا لن أفعل
المشفي المحلي بـنيويورك
" نورا سنبيت اليوم بالمشفي لأجل حالات الطوارئ " قالت لونا زميلتي بالجامعة التي تتدرب معي
" حسناً لونا " قلت ثم أعدت نظري مرة أخري للهاتف أنتظر أن تضيئ الشاشة وتظهر رقمه
" حسناً لا جدوي من هذا، هو فقط سئم " قلت لنفسي ونهضت لأكمل عملي
هل اعتدت عليه هكذا في الأيام القليلة الماضية، كان محقاً عندما قال أنه سيقنعني، ولكن لم أتوقع منه أن يكون شخص لعوب ، يجيد التلاعب بمشاعر الآخرين ، حسناً علي أن أتوقع أي شئ من أي شخص هنا
" وداعاً زين "
-
-
-
" نورا عليكِ الذهاب للغرفة 24 ،غيري المحلول للمريض وراقبي مستوي ضغط الدم وابقِ بجانبه" قال الطبيب المسئول عن الدوريات الليلية وأعطي لونا أيضاً بعض الأعمال
حسناً لنقرأ ملفه المرضي بينما أدخل الغرفة
هذا المريض يعاني من
اضطرابات النوم
ألم في الصدر
الإرهاق
الصداع المستمر
مهلا هذة أعراض جسدية للاكتئاب ، وأيضا تشخيصات مستمرة بملفه المرضي
اسم المريض : زين مالك
أنزلت الملف ببطء من أمام وجهي لأراه مستلقياً علي السرير بسلام، تنهدت ببطء لأري نفس الشخص الذي منذ قليل حكمت عليه أنه يتلاعب بمشاعر الآخرين
اقتربت ببطء من السرير ليتحطم قلبي لرؤيته هكذا
أنت تقرأ
CAMERA || Completed
Fanfictionربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا قبل عقلنا .. -آلاء الزلال
