" كيف علمت بأمر نورا " سأل زين بعيون ثاقبة مترقباً إجابة نايل" لم أكن أعلم شيئاً حتي قبل أسبوعين ولكن شعرت بذلك ، لنقل أنك ذللت بلسانك "
قبل عامين ونصف / زفاف زين مالك
" زين إنه اليوم المنشود ولكنك لا تبدو سعيداً "
ظهر نايل خلف زين الذي كان يعدل ربطة عنقه ناظراً للمرآة ، بدون أن يزيح زين نظره قال" ولمَ لا لقد قلت أنني انتظرت كثيراً عليَّ أن أكون سعيداً "
" هل أنت جاد ؟ ، انظر لوجهك "
" لا يهم ما يظهر المهم ما بداخلي أنا سعيد ، لقد انتظرت وتحملت كثيراً لأجل هذة اللحظة ، عندما أراها لا أستطيع التوقف عن الإبتسام بمجرد ابتسامة منها تُمْحي كل أحزاني ، خوفي يتلاشي بنظرة من حدقتيها البنيتين الصادقتين عليَّ أن أكون مبتهجاً أليس كذلك؟ "
عودة للحاضر
" عيون چيچي ليست ببنية ،. ولكن من صاحبة العيون البنية التي قد تأسر روحك ، من غيرها ؟ ، زفافك تزامن مع وقت رحيلها ، عندما سألتك عنها لاحقاً لم أصدق أنكما ببساطة لا تتحدثان لقد كنتما صديقين جيدين لذا ذهبت لمنزل صديقتها بحجة الزيارة ولكنها رحلت .. ألم يكن ذلك غريباً " وضح نايل
" وكيف خططت لما حدث قبل قليل؟ " استفهم زين بنفس التعابير
قبل أسبوعين
يقف نايل أمام منزل كات منتظراً إجابة أحدهم من الداخل فتفتح له الشقراء بعد لحظات بإبتسامة علي وجهها تلاشت شيئاً فشيئاً عند رؤية نايل
" مرحباً .. ألن تدعيني للدخول؟" قال نايل بمرح
" نـ .. نعم بالطبع تفضل " رحبت به بشيء من التردد
دخلت كات ودلته إليّ حجرة المعيشة ليجد فريدي في الداخل
" مرحباً امم فريدي صحيح ؟ "
" نعم كيف حالك " حياه فريدي بشيء من الاستغراب
" يبدو أنني ضيف غير مرغوب فيه " قال نايل ملاحظا تعابير وجه الإثنين وسرعان ما نفت كات
" بالطبع لا ، إنها المفاجأة فحسب "
" جيد ، تهانينا علي زفافكما سمعت أنه اقترب " تحدث نايل مبتسماً
أنت تقرأ
CAMERA || Completed
Fanficربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا قبل عقلنا .. -آلاء الزلال