| اللقطة الرابعة والثلاثون |

195 29 3
                                    





" كيف علمت بأمر نورا " سأل زين بعيون ثاقبة مترقباً إجابة نايل

" لم أكن أعلم شيئاً حتي قبل أسبوعين ولكن شعرت بذلك ، لنقل أنك ذللت بلسانك "

قبل عامين ونصف / زفاف زين مالك

" زين إنه اليوم المنشود ولكنك لا تبدو سعيداً "
ظهر نايل خلف زين الذي كان يعدل ربطة عنقه ناظراً للمرآة ، بدون أن يزيح زين نظره قال

" ولمَ لا لقد قلت أنني انتظرت كثيراً عليَّ أن أكون سعيداً  "

" هل أنت جاد ؟ ، انظر لوجهك "

" لا يهم ما يظهر المهم ما بداخلي أنا سعيد ، لقد انتظرت وتحملت كثيراً لأجل هذة اللحظة ، عندما أراها لا أستطيع التوقف عن الإبتسام بمجرد ابتسامة منها تُمْحي كل أحزاني ، خوفي يتلاشي بنظرة من حدقتيها البنيتين الصادقتين عليَّ أن أكون مبتهجاً أليس كذلك؟  "

عودة للحاضر

" عيون چيچي ليست ببنية ،. ولكن من صاحبة العيون البنية التي قد تأسر روحك ، من غيرها ؟ ، زفافك تزامن مع وقت رحيلها ، عندما سألتك عنها لاحقاً لم أصدق أنكما ببساطة لا تتحدثان لقد كنتما صديقين جيدين لذا ذهبت لمنزل صديقتها بحجة الزيارة ولكنها رحلت .. ألم يكن ذلك غريباً " وضح نايل

" وكيف خططت لما حدث قبل قليل؟ " استفهم زين بنفس التعابير

قبل أسبوعين

يقف نايل أمام منزل كات منتظراً إجابة أحدهم من الداخل فتفتح له الشقراء بعد لحظات بإبتسامة علي وجهها تلاشت شيئاً فشيئاً عند رؤية نايل

" مرحباً .. ألن تدعيني للدخول؟"  قال نايل بمرح

" نـ .. نعم بالطبع تفضل " رحبت به بشيء من التردد

دخلت كات ودلته إليّ حجرة المعيشة ليجد فريدي في الداخل

" مرحباً امم فريدي صحيح ؟ "

" نعم كيف حالك " حياه فريدي بشيء من الاستغراب

" يبدو أنني ضيف غير مرغوب فيه " قال نايل ملاحظا تعابير وجه الإثنين وسرعان ما نفت كات

" بالطبع لا ، إنها المفاجأة فحسب "

" جيد ، تهانينا علي زفافكما سمعت أنه اقترب " تحدث نايل مبتسماً

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن