| اللقطة الحادية والثلاثون |

216 23 25
                                    



لقد تحدثت .. أخبرته بكل ما كان يثقل قلبي ويسبب لي هموماً فقط ، أخرجت كل ما في جعبتي عما حدث منذ فترة وعما حاولت رميه في مؤخرة عقلي حتي أتخطي

أخبرته بكل تفصيلة وبدون ذرة ندم أنني أفصحت عما بداخلي لأن تايلر وكما وصفته أكثر شخص مراعٍ في العالم .

" إلهي ، هل مررتِ بكل هذا وكتمته؟! " قال بحسرة

تايلر يحب ويتفهم ألم الحب وفراق الأحبة جيداً لذا شعر بالأسي عليَّ

" لم يكن بالجانب المشرق تكرار التحدث في الأمر، كان صعباً للغاية "

بقي تايلر بملامح متجهمه طوال الطريق ، لم أعلم أنه يهتم بشأني هكذا من قبل

" شكرًا علي الإصغاء إليَّ ، لقد كنت بحاجته " قلت ممتنةََ

هناك شيء أدركته بصعوبة رغم وضوحه ؛ رغم وجود حفنة من الأشخاص المهتمين حولي أنا أستمر بربط حياتي بشتاءٍ بارد بينما تتعاقب الفصول المشرقة

***

" كونِ قوية نورا ، تذكرِ أنكِ الوحيدة التي تسيطر علي حياتك ، أنتِ من تقول نعم أو لا "

كانت تلك آخر عبارة أتلقاها من تايلر قبل توديعه في قاعة المطار لإنهاء آخر الإجراءات

" اعتنِ بصحتك جيدًا واحظَ بفترات نوم منتظمة تايلر وإلا صدقاً سأجعل هايدن تقتلك " قلت محاولة العبث وتغيير جو الحزن الذي أضفاه حديثي عليه

رسم ابتسامة خفيفة علي محياه وقريباً بعد ذلك ذهب كل منا بطريقه

ملقيةََ آخر نظرة علي لندن من نافذة الطائرة شعرت بأنني لن أشتاق إليها كموطن ( كمكان عشت به فترة ) بل كمهرب ، لا أصدق حتي أنني أشتاق لـنيويورك الآن

خروجاً من مطار مدينة نيويورك كان هناك من ينتظرني - أصدقائي -

مشيت بسرعة لأصل حيث يقف المستقبلين فور رؤية إيميلي وفريدي ، عانقت إيميلي بشدة قبل أن أتخطي الفاصل حتي

" إلهـــي اشتقت إليك بشدة نـورا " قالت معبرة عن اشتياقها

" ولكن اشتياقي لكم لا يوصف إيمي "

فصلت العناق لأسلم علي فريدي الذي استقبلني بفرح هو الآخر

" يالها من مفاجأة ستفرح كات بشدة لرؤيتك ، لقد كانت حزينة للغاية مؤخراً " قال فريدي أثناء قيادة السيارة

" هل ظنت حقاََ أنني لن آتي لزفافها؟ ، كنت أعبث معها فقط "

" إذا ماذا كنتِ تفعلين في يومك نورا ، أخبريني بكل شيء " قالت إيمي

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن