| اللقطة التاسعة والأربعون : سوياً للأبد |

208 23 8
                                    



الـْنِهَايـــة .

في الواقع ، ما يحدث الآن غير منطقي ، إنه حتمًا جنون ولكنه جميل ، لم أتوقع شيئا من هذا أبدًا

ظننت أنها مزحة من مزحات كات الثقيلة ، في الواقع كنت لأوبخها بشدة علي هذا وخصوصًا أنني لم أجدها حين استيقظت فقمت بالإتصال بها فلـم تُجِبْ أيضًا

شعرت بالضيق حقًا حين تملكني شعور أنَّها مزحة منها فأخذت أغراضي القليلة واتجهت للمنزل

كان الطقس أقل برودة لأنها أمطرت في الليل ، عندما وصلت فتحت أمي الباب ، دخلت مباشرة وسألتها عن أبي

" لديه ضيوف " قالتها بابتسامة صادقة ومريبة بعض الشيء بالنسبة لي وكانت تنظر لي بشدة

" ما المضحك أمي ، لا تنظري إليَّ هكذا " ضحكت علي غرابة أمي

ومن أيضًا الضيف الذي قد يأتي مبكرًا الآن ؟!

سمعت صوت جلبة من المطبخ ولكن أمي أمامي ، توجهت هناك لأري كات

" كاثرين لعنة ، ما الذي تفعلينه هنا ؟! " تحدثت بحنق

" نورا !! " احتد صوت أمي لأراقب ألفاظي

" أرجوكِ أمي انتظري قليلًا ، لقد استيقظت ولم أجدها في المنزل بأكمله وأخافتني بشدة ثم وجدت باقة زهور واللعنة هي طبعت تلك البطاقة ، عيب عليكِ كاثرين "

" ألا يمكنكِ الصمت قليلًا ، عليكِ أن تُقَدِّري أنَّ هناك سيدة حامل مرهقة لأجلك الآن " أسكتني ردها للحظة

خرجت أمي لوهلة ثم عادت لتخبرنا أن الضيوف رحلوا

كات مازالت في المطبخ وأمي شاركتها في تفريغ بعض الحلوي وتنظيف بعض الكئوس

" هل لي أن أفهم ماذا تفعلان ؟! "  سألت بحيرة

" هل تناولتِ الإفطار عزيزتي؟! " ردت أمي علي سؤالي بـسؤال

" نعم أمي لا تقلقي بشأن إفطاري ، أجيبوا عن سؤالي الآن "

اللعنة أنا أكره التجاهل " حسنًا كنت لأساعد " تركت المطبخ لأجد أبي يجلس في الحديقة ، كنت علي وشك الذهاب ولكن تراجعت

" ليس الآن ، لقد أزعجوني حقًا وآخر ما ينقصني أن أزعج أبي بهذا المزاج"

صعدت إلي غرفتي ولا أثر لإياد حتي الآن

إنه السابع من يناير ، لا يوجد شيء مميز بشأن هذا ، هل يعقل أنهم يحتفلون بعيد مولدي

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن