| اللقطة السابعة عشر : أصدقاء |

350 33 47
                                    



Happy Birthday Zayn ❤️❤️

انتظار شخص لا يحبك أن يفعل كانتظار سفينة في المطار

-----------------------------------------------




نورا..

" زيــن "

فور إنهاء المكالمة لا أعلم ما حدث لي لدي شعور سيئ تجاه ما حدث أشعر بأن الضوء لن يظهر مجددًا.. أقسم بأنني لم يحدث معي هذا من قبل ولم يخطر ببالي حتي أنني سأقلق حيال شخص هكذا


" نورا ماذا حدث هل رأيتِ كابوسا؟! " قالت كات فور أن دخلت برفقة إيميلي .. لم ألحظ حتي أنني بدأت البكاء بهستيرية

" لا زين .." بالكاد أستطيع اكمال جملتي

" ما به زين تحدثي نورا " كلتيهما الآن تنتظران اجابتي ، كل ما يجول بخاطري الآن هو البحث عنه .. أخذت مفاتيح السيارة

لتقول إيمي " هل جري شيء لعقلك بالطبع لن نتركك تخرجين الآن .. قد يتعرض لكِ أي شخص "

وبما أن إحدي عاداتي هي عدم الإصغاء للآخرين وكلتيهما قد حفظتا هذة العادة قالت إيمي " أرجوك حتي الصباح وسأذهب برفقتك "

أعل أنها تحاول مسايرتي كالأطفال فأطعت حديثها وحاولت الاتصال بزين كثيراً ولكن دائماً لا يجيب وما إن حل نور الصباح حتي خرجنا ووجهتنا الأولي منزله أعلم قد لا يكون هناك ولكن عليَّ تفقده أولاً ..زين ليس لديه أحد بــنيويورك تري أين هو ؟!!

ها أنت لا تجيب وتركتني قلقة بشأنك، أنت حقاً لا تعلم قدرك عندي أنت تذكرني بالوطن وجودك يشعرني بالأمان تذكرني في طرافتك بأخي ، كل شيء هنا يجعلني لا أريد البقاء فقط لفترة دراستي بل حتي الموت

" انتبهي نورا!! " أفاقني صوت ايميلي لأتوقف بسرعة قبل أن نصطدم بسيارة ..بقي كلانا وكذلك سائق السيارة الأخري لحظات حتي استوعبنا الموقف ثم ترجلنا لنلقِ نظرة

" أنا آسف حقاً هل تأذيتما؟!" رفعت نظري لأري شاباً في العشرينات بعينين زرقاوتين وشعر مختلط بين الأشقر والبني مع بشرة بيضاء ولكنة ايرلندية

" نايل هوران !!" صاحت ايمي باندهاش

نايل هوران بالطبع تعرفونه جيدا وعلاوة عن ما تعرفونه عنه فهو صديق زين المقرب وكثيراً ما تحدث زين عنه أمامي وأخبرني بقوة صداقتهما

" ياله من عالم صغير!! " قالت ايمي

" التقِ بصديقة صديقك " لينظر نايل باستغراب قائلاً

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن